نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 24-10-2016

العناوين:

 

  • الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة بريف حلب الشمالي..و
    الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات على جبهة بستان الباشا بحلب
  • مقتل 16 مدنياً بينهم أطفال إثر قصف جوي وصاروخي مكثف على ريف إدلب
  • ثمانية قتلى في دوما جراء استهدافها بالقنابل العنقودية..والثوار يعطبون دبابة على جبهة الديرخبية في غوطة دمشق الغربية
  • دخول 38 شاحنة مساعدة أممية إلى منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي
  • وفي النشرة أيضاً.. الهيئة العليا للتفاوض تقول أن أكثر من 70 دولة مع إبطال “الفيتو” الروسي.. وموسكو تستبعد هدنة جديدة في حلب

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل

واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي، وسيطر عصر اليوم  على قرية ” طويس” الواقعة جنوبي شرق مدينة مارع، والمحاذية للجبهة مع الوحدات الكردية، وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل وجرح عدة عناصر لقوات النظام بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين على جبهة بستان الباشا بحلب ظهر اليوم، فيما دمر الثوار جرافة عسكرية لقوات النظام على تلة الجمعيات في ريف حلب الجنوبي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع صباح اليوم.

من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ حي الأنصاري غربي حلب، فيما قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في أحد منازل قرية تلالين بريف حلب الشمالي.


نبقى في حلب، وفي سياق منفصل، قررت المشافي الرئيسية العاملة في مدينة حلب، حجب الثقة عن “مديرية صحة حلب الحرة” ممثلة برئيس مجلس إدارتها الدكتور “عبد الباسط الشيوخي” ونائبه “الدكتور محمد عدنان الحلبي”.

وأضافت المشافي في بيان صادر عنها ،أمس الأحد، أنه وبعد اجتماع المشافي ونقاشات مطوّلة في الشأن الطبي في المدينة، ونتيجة كثرة الأقاويل وعدم وضوح المعلومات، والتفرد في اتخاذ القرارت المصيرية من قبل مديرية صحة حلب الحرة، تم حجب الثقة عن مديرية صحة حلب، وتشكيل لجنة ثلاثية لتسيير أعمال المديرية داخل مدينة حلب المحررة خلال فترة الحصار، مكونة من الدكتور “حمزة الخطيب” كناطقاً رسمياً باسم المديرية والمشافي الموقعة على البيان، والدكتور “عبد الخالق ضبعة”  والأستاذ “محمود زعزع”، مشيرةً أن هذه اللجنة تعتبر المخول الوحيد بالتواصل مع أية جهة داخلية أو خارجية.

وشدد البيان أن أي قرار أو تواصل مع مديرية صحة حلب الحرة السابقة والمحجوب عنها الثقة، يعتبر لاغياً بعد صدور هذا البيان وغير ساري في المدينة المحاصرة.
سياسياً، قال نائب وزير الخارجية الروسي” سيرغي ريابكوف” إن “الهدنة الإنسانية” في حلب انتهت يوم السبت وإن موسكو لا تبحث حالياً العودة لوقف إطلاق النار من جديد”.

وأضاف “ريابكوف”،في تصريحات لوكالات أنباء روسية، أن أي تمديد لوقف إطلاق النار يتوقف على أفعال مقاتلي المعارضة على الأرض، على حد تعبيره.
وكانت الهدنة التي أعلنت عنها موسكو قد انتهت مساء السبت، بدون أن تنجح في إجلاء جرحى من أحياء حلب المحاصرة، بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة.

كشفت الهيئة العليا للمفاوضات عن تحّرك مشترك مع أصدقاء سوريا، لتفعيل المبادرة الأوروبية التي أطلقت قبل يومين لإيقاف الجرائم التي يرتكبها النظام في حلب وإيصال المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع تحرك داخل أروقة الأمم المتحدة، لتسريع تنفيذ مشروع “الاتحاد من أجل السلام”، الذي انضمت إليه أكثر من 70 دولة حتى الآن، مطالبة الأوربيين بتسليح أهل حلب للدفاع عن أرضهم وأنفسهم، وإسقاط المساعدات الطبية للجرحى.

وقال “جورج صبرا” نائب رئيس الوفد المفاوض للشرق الأوسط: “لدى أوروبا مبادرة أعلنت قبل يومين حول وقف القصف وإيصال المساعدات، خاصة أن البيان الأوروبي تحدث بلغة واضحة عن الأعمال البربرية والهمجية التي يقوم بها النظام وحلفاؤه، وسموا الروس بالاسم، والمطلوب تفعيل هذه المبادرة، كذلك تحويل الجرائم المرتكبة من قبل النظام ومن يدعمه والتي هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلى المحاكم الدولية المختصة”.

مشيراً إلى أن هناك حراكا أوروبيا في هذا الاتجاه، وفيما يتعلق بمشروع “الاتحاد من أجل السلام” الذي تحركت المعارضة تحته، أخيرا، قال “صبرا” إن الحراك في أروقة الأمم المتحدة مستمر بعد أن تقدمت أكثر من 70 دولة بهذا الطلب، ويتوقع المراقبون نجاح هذا المسعى، لأبطال الفيتو الروسي.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ادلب، قضى سبعة مدنيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجراح، جراء استهداف الطيران الروسي بلدة “كفرتخاريم” في ريف إدلب الشمالي الغربي، كما طالت الغارات الروسية مدينة خان شيخون ما خلّف مقتل سبعة مدنيين وإصابة العشرات ما يرجح ارتفاع عدد القتلى، فيما قضت امرأة وطفلتها وجرح آخرون إثر استهداف قوات النظام قرية كفرعويد في منطقة جبل الزاوية براجمات الصواريخ.

إلى ريف دمشق، حيث قضى ثمانية مدنيين وأصيب عشرات آخرون، جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية  بصواريخ تحوي قنابل عنقودية، من جهة ثانية، أعطب الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية في محاولة من النظام اقتحام المنطقة، وسط استهداف مروحيات النظام للمخيم عبر 20 برميل متفجر.

 إلى حمص وسط البلاد، أصيب عدة مدنيين نتيجة استهداف طيران النظام الحربي قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام بلدة الغنطو بالمدفعية الثقيلة.

وفي شأن منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بدخول الدفعة الثانية من قافلة مساعدات إنسانية إلى منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي مكونة من 38 شاحنة مقدمة من الأمم المتحدة وبإشراف وفد من الهلال الأحمر.

على صعيد آخر، خرجت مظاهرة في مدينة “كفرلاها” التابعة لمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي ،اليوم الاثنين، طالب المشاركون فيها المسؤولين عن الخدمات، باصلاح الكهرباء المقطوعة عن الحارة الشمالية في المدينة منذ أكثر من شهر نتيجة العطل بأحد خزانات الكهرباء، وتغذى منطقة الحولة بالكهرباء النظامية القادمة من مناطق سيطرة قوات النظام، بالمقابل فأن نسبة حوالي 50% من مناطق ريف حمص الشمالي محرومة بشكل كامل من الكهرباء النظامية منذ سنوات، ما دفع الأهالي للاعتماد على الاشتراك في الأمبيرات الكهربائية، ويصل سعر الأمبير بالأسبوع ألف ليرة سورية مقابل ساعتين ونصف يومياً.

وفي حماة المجاورة، استهدف الثوار بصواريخ غراد مواقع قوات النظام في مبنى الأمن السياسي في مدينة حماة وفي جبل زين العابدين شمالها، وفي معسكر جورين بالريف الغربي، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينتي كفرزيتا و صوران، بينما قصف الطيران الروسي مدينة مورك في ريف حماة الشمالي.

شرقاً إلى الرقة، حيث قضى مدنيان جراء غارات شنها طيران التحالف الدولي بالقرب من بلدة الجرنية غربي مدينة الرقة ظهر اليوم.

أخيراً في الحسكة، أفاد ناشطون بمقتل عنصر من الوحدات الكردية جراء انفجار دراجة نارية مفخخة استهدفت سيارة للوحدات في منطقة الصناعة بمدينة القامشلي بريف الحسكة، ويأتي ذلك بعد يوم على انفجار مماثل وقع في مدينة الحسكة و استهدف سيارة للوحدات أيضاً، ما أدى إلى إصابة عدة عناصر ومدنيين، فيما لم تتبنى أية جهة العملية حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى