نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 26-10-2016

العناوين:

  • مقتل عناصر من قوات النظام إثر تصدي الثوار لمحاولة تقدمهم في ريف حلب الجنوبي
  • مقتل ثلاثة أطفال وعدة جرحى جراء تجدد القصف الجوي على ريف إدلب
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية جديدة في حلب.. وموسكو تقول أنها مستعدة لاستئناف الهدنة بعد الحصول على ضمانات
  • “حجاب” يطالب العاهل السعودي بزيادة الدعم العسكرية للمعارضة
  • وفي النشرة أيضاً..مشروع لترميم أبنية سكنية يقطنها نازحون في مشتل زراعي بريف درعا

تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على محور تلة مؤتة في ريف حلب الجنوبي صباح اليوم، معلنين قتل عدة عناصر من قوات النظام، كما تصدوا ليلة أمس، لمحاولة مماثلة لقوات النظام للتقدم على جبهة البريج شمالي حلب.
وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قرى “تل مضيق وتل جيجان و كسار” في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، واستهدف طيران النظام، للمرة الأولى منذ بدء معركة درع الفرات، القرى  التي سيطر عليها الثوار، بالتزامن مع محاولة الوحدات الكردية التقدم إليها، وتواردت أنباء عن مقتل عدد من عناصر الثوار.
من جهة ثانية، قضت طفلة وأصيب عدة مدنيين جراء استهداف الوحدات الكردية المتمركزة في بلدة منغ بقذائف المدفعية بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي.


في إدلب المجاورة، قضى ثلاثة أطفال كحصيلة أولية وجرح آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدرسة في قرية حاس بريف إدلب الجنوبي، فيما

توفي مدني متأثراً بجراح  طالته جراء الغارات الروسية على مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي بالأمس، فيما أصيب عدة مدنيين نتيجة استهداف الطيران الروسي مدينة معرة مصرين.


سياساً.. دعا الاتحاد الأوروبي، إلى هدنة إنسانية جديدة في مدينة حلب، للسماح لقافلات المساعدات بالوصول إلى المحتاجين، ولتأمين الإجلاء الطبي للمدنيين الجرحى.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر بالأمس عن كل من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية “كريستوس ستايليانيدس”.

وقال البيان: إنه “لا يزال هناك الآلاف من الأشخاص في حلب يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة”، واعتبر الاتحاد في بيانه” الهجمات المتعمدة ضد المدنيين، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الإنسانية والصحية، وضد البنية التحتية المدنية والطبية، تشكل انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جرائم حرب”، ودعا البيان جميع أطراف النزاع وقف قصف المناطق المدنية والهياكل الطبية في مدينة حلب.

في شأن متصل ، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استعداد موسكو والنظام لاستئناف الهدنة الإنسانية في حلب بعد الحصول على ضمانات منظمات دولية حول إخلاء الجرحى والمدنيين من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون، على حد وصفها.

وجاء في بيان صدر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال “إيغور كوناشينكوف” اليوم الأربعاء أن “القوات الجوية الروسية وقوات النظام تلتزم على مدى ثمانية أيام بحظر الطلعات الجوية على بعد أقل من 10 كيلومترات من مدينة حلب، وأن هناك ست ممرات إنسانية وكذلك نقاط لتوزيع وجبات غذائية ومساعدات طبية أولية فتحت للمدنيين النازحين من الأحياء الشرقية لحلب على مدار 24 ساعة”، على حد زعمه.

وأكد ” كوناشينكوف” أن روسيا مستعدة بالتعاون مع النظام لاستئناف “الهدن الإنسانية” في حلب بعد الحصول على “ضمانات منظمات دولية حول الاستعداد لإخراج المرضى والجرحى والمدنيين من حلب الشرقية”.

هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، أن النظام وموسكو سيمددان تعليق طلعات الطيران الروسي والنظام في سماء حلب وريفها، وجاء ذلك على لسان رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات الروسية،” سيرغي رودسكوي”، والذي قال أنه سيتم تمديد حظر شن الطيران الروسي والنظام ضربات في محيط حلب”.   

سياسياً أيضاً، شدد الملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز” على دعم بلاده للحل السياسي في سوريا وفق بيان “جنيف1″،  وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الملك سلمان أكد، خلال استقباله رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري في سبيل تحقيق تطلعاته وتخفيف معاناته الإنسانية وخروجه من أزمته الحالية”.

وأشارت الوكالة إلى أن “الملك سلمان استعرض أيضاً خلال الاستقبال مستجدات الأوضاع على الساحة السورية ودعم المملكة للحل السياسي في سوريا وفقا لبيان “جنيف 1.”


من جهته، طالب “رياض حجاب” العاهل السعودي بزيادة الدعم العسكري لقوي المعارضة على مختلف الجبهات، وتقديم المساعدات للنازحين والمهجرين في المخيمات وأماكن النزوح.
و قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط: إن “المعارضة بحثت مع الملك سلمان أوضاع الشعب السوري الذي يتطلع لدعم المملكة لما لها من ثقل سياسي على المستوى العربي والإقليمي والدولي”.

وأشار المسلط، إلى أن ثمة مسعى لحل الأزمة السورية خارج إطار مجلس الأمن الذي بدا مشلولاً أمام هذه الأزمة، وفق تعبيره، وتحدث عن تحرك سعودي إماراتي قطري في هذا الصدد.

وأكد أن الجهود الحالية تركز على وقف إطلاق النار، لكنه حذر من إطالة الحرب في سوريا، في ظل مواصلة ارتكاب جرائم فيها من قبل روسيا وإيران.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماة وسط البلاد، قضى خمسة مدنيين وأصيب أكثر من 17 آخرين بحالات اختناق جراء استهداف طيران النظام المروحي مساء الأمس مدينة اللطامنة بنحو خمسة عشر برميل متفجر تحوي غاز الكلور السام، فيما استهدف طيران النظام الحربي صباح اليوم مدينة “طيبة الإمام” في ريف حماة الشمالي.

وفي ريف دمشق، أصيب عشرات المدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بصاروخ أرض – أرض

جنوباً في درعا، شن طيران النظام الحربي ثلاث غارات على بلدتي إبطع وداعل في ريف درعا الأوسط صباح اليوم، من جهة ثانية دمّر الثوار جرافة لقوات النظام على جبهة ” الكتيبة المهجورة” شرقي بلدة إبطع ليلة أمس.


وفي حمص، شن طيران النظام الحربي غارات على قريتي السعن الأسود والمكرمية في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية دون تسجيل إصابات.

شرقاً إلى دير الزور، حيث تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات مدخل المدينة الجنوبي وحي الحويقة ومنطقة حويجة صكر بمدينة ديرالزور ومحيط المطار العسكري، بالتزامن مع شن طيران النظام وروسيا  غارات على محيط المطار العسكري وعلى أحياء الصناعة والحميدية في المدينة، كما طال قصف مماثل المعبرالمائي الواصل بين بلدة حطلة وحي الحويقة داخل المدينة.


في الشأن المحلي، بدأ المجلس المحلي لمدينة تل شهاب في ريف درعا الغربي، وبالتعاون مع المجلس النرويجي لدعم اللاجئين، بتنفيذ مشروع ترميم وإعادة تأهيل عدد من المباني والغرف السكنية، في “مشتل تل شهاب الزراعي”، والذي يقطنه عدد من النازحين من مختلف أرياف درعا ودمشق وحمص. وقال “الأيهم الحشيش” مدير المكتب القانوني في المجلس المحلي للمدينة، إن المشروع يهدف لترميم 8 مبانٍ من أصل عشرين مبنى تقع ضمن المشتل الزراعي للمدينة، ولفت أن تلك المباني لم تكن صالحة للسكن أساساً، بل كانت معدة للاستخدام كمستودعات للزراعة، وأضاف أن ما يقارب من أربعين عائلة هو عدد القاطنين ضمن المشتل، يعانون من أوضاع إنسانية غاية في السوء، ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة، على حد وصفه.

وفي خبرنا الأخير، قام عدد من الأطفال داخل المدينة المحاصرة، برسم لوحات وكتابة عبارات تعبر عما بداخلهم، وذلك على أحد الجدران في “حي صلاح الدين”، في مبادرة من فريق “أحمر” التطوعي لدعم الأطفال نفسياً.

وقال مدير الفريق “أبو مضر الحلبي” إن المبادرة شارك فيها نحو عشرين طفلاً من مختلف الأعمار، وأوضح أن الفكرة أتت نتيجة حرمان الأطفال لكثير من حقوقهم، كالتعلم الآمن واللعب الآمن، والتي باتت تعتبر مشكلة في المناطق المحررة، وأضاف أن معظم الأطفال لديهم مشاعر الكبت والغضب والتوحد، دون وجود أي شيء يساعد على تفريغ طاقاتهم والإبداع الموجود بداخلهم، لافتاً أن فريق “أحمر” عمل على دفع الأطفال للتعبير عما بداخلهم بشكل تلقائي، عن طريق الرسم والتلوين، ضمن المدينة المحاصرة، في تحد منهم لآلة القتل الأسدية.

زر الذهاب إلى الأعلى