طبيبة واحدة في النقطة الطبية الوحيدة في قرية حزارين جنوب إدلب

مي الحمصي –  راديو الكل

تعاني النقطة الطبية الوحيدة في قرية حزارين بريف إدلب الجنوبي، من نقص الكوادر الطبية المتخصصة، رغم أنها تخدم أكثر من 20 ألف نسمة في القرية وما حولها.

ويبلغ عدد سكان قرية حزارين (بعد موجات النزوح الكبيرة)، حوالي الـ13 ألف نسمة. كانوا يضطرون لقطع مسافة 15 كيلو متراً،  ليحصلوا على العناية الطبية، الأمر الذي دعا منظمة “سداد” الإنسانية إلى إنشاء نقطة طبية في القرية مطلع الشهر السادس من العام الحالي، وفق أحد أعضاء الكادر التمريضي في النقطة الطبية “محمد مرعي”.

 وتحدث “مرعي”، أمس  لراديو الكل، عن استقدام طبيبة نسائية لتخدم القرية لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً، لافتاً إلى أن العاملين في المركز هم (طبيبة واحدة وقابلة قانونية وممرضة وثلاثة ممرضين ومستخدم)، يتقاضون رواتبهم من منظمة “سداد”.

وأضاف “مرعي”، أن النقطة تستقبل الحالات المرضية والإصابات البسيطة والمتوسطة، نظراً لعدم توافر كوادر طبية متخصصة، مشيراً إلى “استنفاذ معظم أدوية الأمراض المزمنة التي كانت متوفرة في النقطة نظراً لشح الدعم”.

ونوّه “مرعي” إلى أن المجلس المحلي في قرية حزارين، أخذ على عاتقه تقديم بناء النقطة الطبية، إضافة لتجهيزها بمعدات بسيطة، “نظراً لضعف الإمكانيات المتاحة لديه، فيما قامت منظمة سداد بترميم البناء”، مشيراً “إلى تواصل الكادر العامل في النقطة الطبية مع العديد من المنظمات لكن دون أي رد يذكر”.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية قالت في آخر تقرير صادر عنها في 17 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري: إن “الوضع الطبي في سوريا يزداد سوءا بسبب العنف في البلاد مما يزيد  من عدد المرافق الصحية المدمرة أو المتضررة”، مشيرة إلى تعرض المرافق الصحية في سوريا إلى أكثر من 90 هجمة خلال العام الحالي فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى