صحة إدلب توجه إنذاراً أخيراً لأصحاب الصيدليات العشوائية قبل إغلاقها

فؤاد بصبوص – راديو الكل

وجّه “قسم الرقابة الدوائية” في “مديرية صحة إدلب الحرة ” إنذاراً أخيراً للصيدليات والمستودعات الدوائية المخالفة، وإعطائها مهلة 15 يوماً، اعتباراً من يوم السبت الماضي، لتسوية أوضاعها قبل تنفيذ قرار إغلاق الصيدليات الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء المدة المذكورة، وذلك وفق خطة عمل تم وضعها بالتعاون مع إدارة مدينة إدلب والجهات التنفيذية، تغطي كامل مدينة إدلب، حسب ما صرح مدير صحة إدلب الدكتور “منذر خليل”.

وأشار “خليل” في حديثه مع راديو الكل، إلى الشروط المهنية والقانونية اللازمة لترخيص عمل صيدلية، وهي أن يكون الصيدلاني على رأس عمله، وأن يكون مكان الصيدلية محققاً للشروط الفنية من حيث المساحة وشروط تخزين الأدوية، وهي نفس الشروط المعتمدة من قبل وزارة الصحة سابقاً ونقابة الصيدلة، مع تعديلات بسيطة بما يتلاءم وواقع الحرب.

وعن وضع الصيدليات التي لا تملك تراخيص؛ أشار الدكتور “خليل” إلى وجود 20 صيدلية مخالفة في إدلب المدينة، و2 في مدينة أريحا من أصل 700 موجوة في المحافظة، لافتاً إلى تسيير لجنة الرقابة الدوائية جولات دورية استكمالاً لخطتها في حصر الصيدليات المخالفة ليتم تسوية أوضاعها لاحقاً أو إغلاقها، والأمر ذاته ينسحب على المستودعات الدوائية.

ولكي يقوم الصيدلاني بتسوية وضعه لابدّ له من استخراج تصريح مزاولة مهنة من مديرية صحة إدلب الحرة، فالغاية وجود شهادة الاختصاص إلى جانب الخبرة على عكس ما كان سائداً في المرحلة الماضية من فوضى وعشوائية في مهنة الصيدلة، وفق الدكتور “خليل”، والذي أوضح على أن جولات الرقابة ستكون بداية بهدف إغلاق الصيدليات التي ليس فيها صيدلاني، على أن يتم لاحقاً مراقبة دوامها وعمل العاملين فيها.

أما عن  العقوبات التي ستفرض على المخالفين ، فيتابع خليل بأنها تختلف حسب درجة المخالفة، والتي تبدأ بالتنبيه وتنتهي باغلاق الصيدلية ومنع مزاولة المهنة في حالة المخالفات الكبيرة أو تكرار المخالفات وعدم الالتزام بالقوانين والأنظمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى