نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الخميس 27-10-2016

العناوين:

 

  • الجيش الحر يطرد داعش من ثلاث قرى جديدة في ريف حلب ضمن معركة درع الفرات
  • الأمم المتحدة تتعهد بمواصلة السعي لتأمين عملية الإجلاء من حلب
  • النظام يرتكب مجزرة جديدة في دوما بالغوطة الشرقية راح ضحيتها تسعة قتلى
  • النظام يستهدف ريف حمص الشمالي بمادة النابالم الحارق
  • وفي النشرة أيضاً.. الهيئة الطبية في مضايا المحاصرة توقف عملها لعدم توافر الإمكانيات

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل
سيطر الجيش السوري الحر على قريتي “دوير الهوى” و”عبلة” شمال غرب مدينة الباب، وعلى قرية تل علي في ريف حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، ضمن عملية درع الفرات.

على صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل حوالي 11 عنصراً من قوات النظام أثناء التصدي لمحاولة تقدمها على جبهة حي صلاح الدين في حلب المحاصرة.

من جهة ثانية، شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على عدة مناطق في ريف حلب الغربي.


في السياق، جدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” رغبة بلاده في التوجه جنوبًا نحو مدينة الباب بمحافظة حلب شمالي سوريا، وتطهيرها من تنظيم “داعش” بإطار عملية درع الفرات، وأضاف قائلاً: “سيتركون (داعش) الباب أيضًا، ومن ثم سنتوجه إلى منبج بريف حلب، ومدينة الرقة، في الأمس تحدثت (هاتفيًا) مطولاً مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقلت له إننا سنتخذ خطوات في هذا الإطار”، وشدد الرئيس التركي على أهمية تجفيف موارد الإرهاب في مصادرها، وقال: “لن نقف مكتوفي الأيدي حيال أي خطر يهدد وجودنا”، وأكد “أردوغان” على عدم احتياج بلاده لتنظيم “ب ي د” الإرهابي الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، أو “ي ب ك” الجناح المسلح للأول، في عملية تحرير مدينة الرقة.

إلى ريف دمشق، ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف قوات النظام مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، إلى تسعة قتلى من المدنيين بينهم طفل، إضافة إلى عشرات الجرحى، وذلك بعد قصف المدينة بالصواريخ الموجهة والمدفعية الثقيلة، في حين ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 20 برميل متفجر على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.

نبقى في ريف دمشق، وفي سياق منفصل، أعلنت الهيئة الطبية في مضايا المحاصرة بريف دمشق إيقاف العمل في النقطة الطبية الوحيدة في البلدة لافتقار المنطقة للكادر الطبي، وقال مدير الهيئة، محمد اليوسف، في تسجيل مصور نشرته صفحة الهيئة في “فيس بوك” اليوم، الخميس، إن “ثلاثة أسباب دفعت الهيئة لاتخاذ قرار الإيقاف، وهي افتقار المنطقة للكادر الطبي من أجل التعامل مع الإصابات الخطرة، وعدم وجود معدات وأدوية تغطي حاجة المصابين، وأضاف “اليوسف” أن من الأسباب أيضًا “عدم سماح ميليشيات حزب الله المحاصرة للبلدة بخروج الحالات المرضية للعلاج في العاصمة دمشق، وطالب “اليوسف” بتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفك الحصار عن المدنيين وفتح ممرات إنسانية، والتوقف عن عرقلة إخراج الحالات الخطرة والمستعجلة، كما طالب بإدخال عيادة تابعة للهلال الأحمر للمنطقة، وإدخال الأدوية الأساسية وأدوية الأمراض المزمنة ولقاحات الأطفال.

إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عناصر من قوات النظام إثر  التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهة مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، كما تمكنوا من تدمير خمس سيارات عسكرية لقوات النظام خلال هذه الاشتباكات، تزامن ذلك مع تواصل استهداف طيران النظام مدينة صوران بالصواريخ والبراميل المتفجرة.


شمالاً في إدلب، حيث أصيب طفل بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي قرية سرجة بمنطقة جبل الزاوية في يف إدلب الجنوبي بالصواريخ، من جهة ثانية انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفيلق الشام على الطريق الواصل بين بلدتي معرشورين و تلمنس في ريف إدلب الجنوبي ولم ترد معلومات عن الضحايا.


وفي حمص، قصفت قوات النظام قرية السعن الأسود في الريف الشمالي بقذائف مدفعية تحوي مادة “النابالم” الحارق، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على قريتي عيون حسين وقنيطرات، بالمقابل رد الثوار باستهداف مواقع قوات النظام في قرية المشرفة بمدافع الهاون.

جنوباً في درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على أطراف حي المنشية في درعا البلد، فيما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون بلدة النعيمة، في سياق منفصل أفرجت قوات النظام على أحد المعتقلين في سجونها وهو من أبناء بلدة محجة بعد اعتقال دام قرابة العامين والنصف.

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 10 مسؤولين بنظام الأسد

تعهدت الأمم المتحدة ،اليوم الخميس، بالمضي قدماً في سبيل تأمين عمليات الإجلاء الطبي لمئات المرضى والجرحى من مدينة حلب، وطالبت الأطراف المتحاربة بالتخلي عن شروطها، وقال “يان إيجلاند” مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للصحفيين بعد الاجتماع الأسبوعي لقوة المهام الإنسانية “لن نستسلم”، وأضاف أن النظام رفض طلباً من الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات إلى شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، والغوطة الشرقية قرب دمشق، في إطار خطة المنظمة الدولية لشهر تشرين الثاني، وأضاف “كان من الواضح للغاية اليوم أن الروس يريدون مساعدتنا على تنفيذ خطة تشرين الثاني، ويودون مساعدتنا على الوصول إلى شرق حلب”، حسب قوله.

من جهتها، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن “سامنثا باور” إن أكثر من مئة قنبلة ألقتها القوات الروسية على المدارس، معتبرة أن “موسكو” وضعت سكان مدينة حلب أمام خيارين، إما الإبادة أو الخروج من حلب.

جاء ذلك في جلسة خاصة لمجلس الأمن عقدت مساء الأمس، لبحث الأوضاع الأمنية والإنسانية في سوريا، وانهالت خلالها الانتقادات من معظم الدول الأعضاء على روسيا، مشيرين إلى ارتكابها انتهاكات ضد المدنيين المحاصرين في حلب.

ولفتت” باور”، إلى المنشورات أسقطتها الطائرات الروسية على حلب والتي قالت فيها للمدنيين “هذا أملكم الأخير، إن لم تتركوا مواقعكم فسوف تتعرضون للإبادة، فالجميع تخلى عنكم”، مضيفة: ” ثم تدعي روسيا القيام بالعمل إنساني هناك”.

وفي خبرنا الأخير.. ذكر بيان للاتحاد الأوروبي ،اليوم الخميس، إن حكومات دول التكتل فرضت عقوبات على 10 أشخاص آخرين على صلة بالنظام، بينهم مسؤولون عسكريون كبار وشخصيات بارزة قريبة من بشار الأسد، وقال المجلس الأوروبي، الذي يمثل حكومات الاتحاد في بيان: “هذا القرار يرفع عدد الأفراد الذين يخضعون لحظر السفر وتجميد الأصول جراء القمع العنيف للمدنيين في سوريا إلى 217 شخصاً.

زر الذهاب إلى الأعلى