نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الخميس 27-10-2016

العناوين:

 

  • الجيش الحر يطرد داعش من ثلاث قرى جديدة في ريف حلب ضمن معركة درع الفرات
  • الأمم المتحدة تتعهد بمواصلة السعي لتأمين عملية الإجلاء من حلب
  • النظام يرتكب مجزرة جديدة في دوما بالغوطة الشرقية راح ضحيتها تسعة قتلى
  • بوتين يقول: محاولات التوصل لاتفاق مع أمريكا بشأن سوريا فشلت
  • وفي النشرة أيضاً.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 10 مسؤولين بنظام الأسد

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل

سيطر الجيش السوري الحر على قريتي “دوير الهوى” و”عبلة” شمال غرب مدينة الباب، وعلى قرية تل علي في ريف حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، ضمن عملية درع الفرات.

على صعيد آخر، دمر الثوار دشمة ورشاش 14.5 لقوات النظام على جبهة مطار النيرب بحلب، بعد استهدافها بقذيفة B9 ما أدى لمقتل عدد من العناصر داخل الدشمة، من جهة ثانية، شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على عدة مناطق في ريف حلب الغربي.


إلى ريف دمشق، ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف قوات النظام مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، إلى تسعة قتلى من المدنيين بينهم طفل، إضافة إلى عشرات الجرحى، وذلك بعد قصف المدينة بالصواريخ الموجهة والمدفعية الثقيلة، في حين ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 20 برميل متفجر على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.

نبقى في ريف دمشق، وفي سياق منفصل، أعلنت الهيئة الطبية في مضايا المحاصرة بريف دمشق إيقاف العمل في النقطة الطبية الوحيدة في البلدة لافتقار المنطقة للكادر الطبي، وقال مدير الهيئة، محمد اليوسف، في تسجيل مصور نشرته صفحة الهيئة في “فيس بوك” إن “ثلاثة أسباب دفعت الهيئة لاتخاذ قرار الإيقاف، وهي افتقار المنطقة للكادر الطبي من أجل التعامل مع الإصابات الخطرة، وعدم وجود معدات وأدوية تغطي حاجة المصابين، وأضاف “اليوسف” أن من الأسباب أيضًا “عدم سماح ميليشيات حزب الله المحاصرة للبلدة بخروج الحالات المرضية للعلاج في العاصمة دمشق، وطالب “اليوسف” بتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفك الحصار عن المدنيين وفتح ممرات إنسانية، والتوقف عن عرقلة إخراج الحالات الخطرة والمستعجلة، كما طالب بإدخال عيادة تابعة للهلال الأحمر للمنطقة، وإدخال الأدوية الأساسية وأدوية الأمراض المزمنة ولقاحات الأطفال.
إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عناصر من قوات النظام إثر  التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهة مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، كما تمكنوا من تدمير خمس سيارات عسكرية لقوات النظام خلال هذه الاشتباكات، تزامن ذلك مع تواصل استهداف طيران النظام مدينة صوران بالصواريخ والبراميل المتفجرة.


شمالاً في إدلب، حيث أصيب طفل بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي قرية سرجة بمنطقة جبل الزاوية في يف إدلب الجنوبي بالصواريخ، من جهة ثانية انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفيلق الشام على الطريق الواصل بين بلدتي معرشورين و تلمنس في ريف إدلب الجنوبي ولم ترد معلومات عن الضحايا.


وفي حمص، قصفت قوات النظام قرية السعن الأسود في الريف الشمالي بقذائف مدفعية تحوي مادة “النابالم” الحارق، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على قريتي عيون حسين وقنيطرات، بالمقابل رد الثوار باستهداف مواقع قوات النظام في قرية المشرفة بمدافع الهاون.

جنوباً في درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على أطراف حي المنشية في درعا البلد، فيما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون بلدة النعيمة، في سياق منفصل أفرجت قوات النظام على أحد المعتقلين في سجونها وهو من أبناء بلدة محجة بعد اعتقال دام قرابة العامين والنصف.

الأمم المتحدة تتعهد بمواصلة السعي لتأمين عملية الإجلاء من حلب
سياسياً.. قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اليوم الخميس، إن محاولاته للتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” لوقف سفك الدماء في سوريا لم تنجح، وأضاف “في الحقيقة لم تتشكل جبهة موحدة لهزيمة الإرهاب، هناك قوى في واشنطن بذلت قصارى جهدها لضمان ألا تنجح اتفاقاتنا، على حد تعبيره.
في السياق، تعهدت الأمم المتحدة بالمضي قدماً في سبيل تأمين عمليات الإجلاء الطبي لمئات المرضى والجرحى من مدينة حلب، وطالبت الأطراف المتحاربة بالتخلي عن شروطها، وقال “يان إيجلاند” مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للصحفيين بعد الاجتماع الأسبوعي لقوة المهام الإنسانية “لن نستسلم”، وأضاف أن النظام رفض طلباً من الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات إلى شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، والغوطة الشرقية قرب دمشق، في إطار خطة المنظمة الدولية لشهر تشرين الثاني، وأضاف “كان من الواضح للغاية اليوم أن الروس يريدون مساعدتنا على تنفيذ خطة تشرين الثاني، ويودون مساعدتنا على الوصول إلى شرق حلب”، حسب قوله.
في سياق منفصل، أكد وزير الدفاع التركي “فكري إيشيق” أنَّ عملية تحرير مدينة الرقة من تنظيم داعش الإرهابي، يجب أن تتم بدون تنظيم “ي ب ك” الإرهابي، وشدد “إيشيق” في رده على سؤال أحد الصحفيين عقب اجتماع اليوم الثاني لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل، على أنَّ بلاده مصرة على عدم مشاركة تنظيم “ي ب ك” في عملية تحرير الرقة، وأشار الوزير التركي أنَّ موقف بلاده واضح في هذا الخصوص، وهي قادرة على إيجاد بديل له على الأرض من أهالي المنطقة والجيش السوري الحر، وفي رده على سؤال يتعلق بوجود عناصر “ي ب ك” في مدينة منبج، واللقاء الذي جمعه بنظيره الأمريكي أشتون كارتر، ذكّر “إيشيق” بالتعهد الذي قطعته الولايات المتحدة الأمريكية بانسحاب عناصر “ي ب ك” شرقي نهر الفرات، ودعاها للالتزام بتعهداتها، وأوضح أنه في حال عدم التزام واشنطن بتعهدها بسحب مسلحي “ب ي د” شرقي الفرات فإن بلاده ستقوم بما يلزم.
وفي خبرنا الأخير.. ذكر بيان للاتحاد الأوروبي إن حكومات دول التكتل فرضت عقوبات على 10 أشخاص آخرين على صلة بالنظام، بينهم مسؤولون عسكريون كبار وشخصيات بارزة قريبة من بشار الأسد، وقال المجلس الأوروبي، الذي يمثل حكومات الاتحاد في بيان: “هذا القرار يرفع عدد الأفراد الذين يخضعون لحظر السفر وتجميد الأصول جراء القمع العنيف للمدنيين في سوريا إلى 217 شخصاً.

زر الذهاب إلى الأعلى