نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 28-10-2016

العناوين:

  • الثوار يستهدفون بثلاث مفخخات مواقع النظام في ضاحية الراشدين غربي حلب بهدف فك حصار المدينة
  • مقتل مدني وعدة جرحى بغارات روسية على ريف حلب الغربي
  • قوات النظام تستعيد السيطرة على مدينة صوران في ريف حماه الشمالي
  • نجاة قائد جيش التوحيد في ريف حمص الشمالي من محاولة اغتيال
  • السعودية تعلن استعدادها للمشاركة في معركة الرقة
  • وفي النشرة أيضاً.. تعديلات تركية على قانون لم الشمل للسوريين

استهدف الثوار بثلاث عربات مفخخة مواقع قوات النظام في “ضاحية الراشدين” غربي حلب صباح اليوم، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين على عدة جبهات جنوب وغرب المدينة، في محاولة من الثوار التقدم والسيطرة بهدف فك الحصار عن حلب، كما استهدف الثوار بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية مواقع النظام في كتيبة الدفاع الجوي وتلة أحد، وفي مطار النيرب العسكري ما أدى إلى نشوب حرائق بداخله، وأفاد مراسل راديو الكل بوصول مؤزارات وآلاف العناصر من الثوار، حيث يحتشدون على أطراف مدينة حلب.

وفي السياق، قال الدكتور “زكريا ملاحفجي” رئيس المكتب السياسي لتجمع “فاستقم كما أمرت”: “معركة حلب بدأت صباح اليوم وتهدف لفك الحصار عن المدينة”، وأضاف “ملاحفجي” لراديو الكل، بأن المعركة بدأت من عدة محاور، أهمها محور ضاحية الأسد (الراشدين).

من جهة ثانية، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف الطيران الروسي بلدة “إبّين” في ريف حلب الغربي، كما طالت الغارات الروسية مناطق الأتارب والجينة ومحيط الفوج46.

إلى حماه وسط البلاد، حيث استعادت قوات النظام السيطرة على مدينة صوران في ريف حماه الشمالي مساء أمس، بعد اشتباكات مع الثوار، وتمهيد جوي بحوالي 150 غارة، وقصف مدفعي بنحو 500 قذيفة.

شرقاً في دير الزور، ارتكب الطيران الروسي مجزرة في قرية “بريهة” التابعة لمدينة “البصيرة” في ريف دير الزور الشرقي، راح ضحيتها أكثر من 11 مدنياً، إضافة لإصابة العشرات بجراح، بينهم حالات حرجة ما يرجح ارتفاع عدد القتلى.

من جهة ثانية، تجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري، وعلى جبهات المدينة في أحياء الرصافة والحويقة الغربية وحويجة صكر.

في سياق منفصل، أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، أن تركيا عدّلت قرارها بخصوص لمّ الشمل السوريين المتواجدين في الداخل التركي، وأوضحت الإدارة في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن فحوى التعديل يتضمن “عدم السماح للأبوين المتواجدين في تركيا، في لمّ شمل أبنائهم في سوريا، ممن تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، مشيرة إلى أن استقبال طلبات لمّ الشمل سيُستأنف خلال الأيام المقبلة، أما بالنسبة للأوراق المطلوبة للمّ الشمل، فهي المعتادة نفسها، وتتضمن صورة عن بطاقة (الكمليك) لمقدم الطلب وصورة عن جواز السفر النظامي لأفراد العائلة المراد لمّ شملها، مع ورقة إقامة من مختار الحي الذي يقيم فيه الأخير، يذكر بأن الآباء كانوا يستطيعون التقدم بطلب للمّ شمل أبنائهم دون تحديد العمر قبل صدور القرار الجديد.

وفي حمص، نجا “منهل الضحيك” قائد جيش التوحيد في ريف حمص الشمالي من محاولة اغتيال، بعد إطلاق النار عليه مساء أمس من قبل مجهولين، تعرض على آثرها لإصابة خفيفة، دون معرفة الجهة التي تقف وراء العملية الفاشلة.

في سياق آخر، قصفت قوات النظام منطقة الحولة وقريتي السعن الأسود وعيون حسين في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة والاسطوانات المتفجرة.

ونبقى في حمص، وفي الشأن المحلي، تتواصل أسعار الأدوية في ريف حمص الشمالي بالارتفاع، حيث بلغ سعر “الظرف” الواحد من حبوب الالتهاب 500 ليرة سورية، مقابل 300 ليرة للأدوية المسكنة والخافضة للحرارة، وبيّن أحد الصيادلة أنهم يضطرون للبحث عن الأدوية في كافة مستودعات الريف الشمالي، مرجعاً سبب ارتفاع أسعار الأدوية إلى صعوبة إدخالها إلى الريف من المعابر التي يسيطر عليها النظام والتي تعتبر الطريق الوحيد، فيما لفت “جمال أبو أسامة” المنسق مع المكتب الطبي في مجلس محافظة حمص، إلى أن كمية الأدوية التي تدخل ضمن قوافل المساعدات قليلة جداً، إذا ما قورنت بالكثافة السكانية الموجودة في الريف.

إلى ريف دمشق، حيث قضت امرأة وجنينها وأصيب العشرات بجراح إثر تجدد قصف الطيران الروسي ليلة أمس الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، والتي تشهد مؤخراً حملة قصف جوي ومدفعي عنيف خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

في سياق آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف مخيم “خان الشيح” في الغوطة الغربية صباح اليوم، وسط استهداف المخيم بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار مواقع قوات النظام في محيط “قمة النبي يونس” في ريف اللاذقية بصواريخ غراد صباح اليوم، دون معرفة حجم الخسائر.

جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والدبابات بلدة اليادودة في ريف درعا، فيما طال قصف بصاروخ “أرض – أرض” أحياء درعا البلد المحررة، ما خلف دماراً كبيراً في منازل المدنيين، دون تسجيل إصابات بشرية.

“بوتين” يؤكد أن اتفاقاته الشخصية مع “أوباما” بشأن سوريا”فشلت”

سياسياً.. قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”: إن “اتفاقاته الشخصية التي توصل إليها مع نظيره الأمريكي “باراك أوباما” بشأن الأزمة السورية “فشلت”، وفق وصفه.

جاء ذلك في كلمة ألقاها “بوتين” خلال منتدى “فالداي” الحواري في مدينة سوتشي الروسية، أمس، في معرض تقييمه لعلاقات بلاده مع الولايات المتحدة، ومستجدات الملف السوري.

وأشار “بوتين” إلى فشل مبادرات وقف نزيف الدم بسوريا والبدء بالحل السياسي، مضيفاً: “اعتقدنا أن تشكيل جبهة مشتركة لمكافحة الإرهاب في سوريا) قد بدأ بعد المباحثات والجهود الحثيثة، لكن ذلك لم يحصل”، على حد تعبيره.

وتابع الرئيس الروسي: “كما فشلت اتفاقاتنا الشخصية مع رئيس الولايات المتحدة بسبب تدخل قوى من واشنطن (لم يسمها) ضد تفعيل هذه الاتفاقات”، دون مزيد من التفاصيل عن تلك الاتفاقات.

في سياق منفصل، أعلن “أحمد عسيري” المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم التحالف العربي، استعداد السعودية للمشاركة في العملية ‏العسكرية المتوقع انطلاقها قريباً في مدينة الرقة، إذا “ما طلب منها ذلك“، وقال عسيري، في لقاء تلفزيوني، أمس: إن “السعودية تشارك في الجهد الجوي، وأن قواتها نفذت منذ أيلول 2014 ‏وحتى اليوم ما مجموعه 201 طلعة جوية ضمن التحالف الدولي“، وأضاف “السعودية ملتزمة بالمشاركة في محاربة داعش في سوريا ضمن التحالف الدولي، بما يوكل إليها من مهام جوية سواء من داخل السعودية أو من خلال طائراتها المنتشرة في قاعدة انجرليك التركية“.

في خبرنا الأخير، دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بالتعليم، “جوردن بروان”، إلى إحالة ملف الهجوم الذي استهدف مدرسة في مدينة إدلب، وأسفر عن مقتل 28 بينهم 22 طفلاً، إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقال المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أمس: “أدعو مجلس الأمن إلى الموافقة فوراً على أن يتولى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية التحقيق فيما أعتقد أنه جريمة حرب”.

وشدد “بروان” على ضرورة انتهاز الفرصة الحالية، مشيراً إلى مطالبة وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق اليوم الهيئات الدولية بإجراء تحقيق فوري في الهجوم.

وكانت مصادر في الدفاع المدني بإدلب، قالت الأربعاء الماضي، إن طائرات حربية روسية ألقت أكثر من 15 قنبلة محمولة على مظلات، مستهدفة مدرسة وسوقاً في بلدة حاس بريف إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى