نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الجمعة 28-10-2016
العناوين:
- الثوار يبدأون معركة فك حصار حلب.. ويسيطرون على ضاحية الأسد غرب المدينة
- قتلى وجرحى من قوات النظام إثر استهداف جيش الفتح لمواقعهم في كفريا والفوعة بريف إدلب
- مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان إثر قصف جوي ومدفعي على ريفي حلب ودمشق
- لافروف يقول: لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية
- وفي النشرة أيضاً..ارتفاع أسعار الأدوية وصعوبة تأمينها في ريف حمص الشمالي
بدأ الثوار صباح اليوم الجمعة معركة فك الحصار عن مدينة حلب، وأفاد مراسل راديو الكل بسيطرة الثوار على ضاحية الأسد ومعمل الكرتون ومناشر منيان، غربي المدينة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، فيما استهدفوا بعربتين مفخختين مواقع النظام على أطراف الضاحية.
في السياق، تمكن الثوار من أسر مجموعة عناصر من مليشيات “حزب الله” بعد محاصرتهم على أطراف الضاحية، فيما دمروا رشاش لقوات النظام في “مشروع 3000 شقة”، وقاعدة صواريخ “كورنيت” على جبهة “جمعية الزهراء”بصواريخ مضادة للدروع، كما اغتنم الثوار دبابة وعربة “بي أم بي” ومدفع عيار “23” من قوات النظام خلال المعارك الدائرة في المنطقة.
يشار إلى أن قوات النظام كانت في الرابع من شهر أيلول الماضي مدعومة بالمليشيات الأجنبية والطيران الروسي، أعادت حصارها للأحياء الشرقية في مدينة حلب، والتي تأوي أكثر من 300 ألف مدنياً.
من جهة ثانية، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف الطيران الروسي بلدة “إبّين” في ريف حلب الغربي، كما طالت الغارات الروسية مناطق الأتارب والجينة ومحيط الفوج46.
وفي إدلب المجاورة، قُتِلَ وجرح عدد من قوات النظام والميليشيات المساندة لها جراء استهداف جيش الفتح مواقعهم داخل بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي بقذائف المدفعية، في سياق منفصل استهدف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بالصواريخ الفراغية.
إلى ريف دمشق، قضى طفلان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة زاكية في الغوطة الغربية بالمدفعية الثقيلة، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف مخيم “خان الشيح”، وسط استهداف المخيم بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة، كما دارت مواجهات مماثلة بين الطرفين على جبهة تل كردي بالغوطة الشرقية.
إلى حماه وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام إثر استهدافهم على جبهة مدينة صوران في ريف حماة الشمالي بصاروخ مضاد للدروع، كما دمروا مدفع لقوات النظام في حاجز سعدو قرب قرية معان، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة طيبة الإمام.
في سياق منفصل، أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، أن تركيا عدّلت قرارها بخصوص لمّ الشمل السوريين المتواجدين في الداخل التركي، وأوضحت الإدارة في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن فحوى التعديل يتضمن “عدم السماح للأبوين المتواجدين في تركيا، في لمّ شمل أبنائهم في سوريا، ممن تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، مشيرة إلى أن استقبال طلبات لمّ الشمل سيُستأنف خلال الأيام المقبلة، أما بالنسبة للأوراق المطلوبة للمّ الشمل، فهي المعتادة نفسها، وتتضمن صورة عن بطاقة (الكمليك) لمقدم الطلب وصورة عن جواز السفر النظامي لأفراد العائلة المراد لمّ شملها، مع ورقة إقامة من مختار الحي الذي يقيم فيه الأخير، يذكر بأن الآباء كانوا يستطيعون التقدم بطلب للمّ شمل أبنائهم دون تحديد العمر قبل صدور القرار الجديد.
في حمص، وعلى الصعيد المحلي، تتواصل أسعار الأدوية في ريف حمص الشمالي بالارتفاع، حيث بلغ سعر “الظرف” الواحد من حبوب الالتهاب 500 ليرة سورية، مقابل 300 ليرة للأدوية المسكنة والخافضة للحرارة، وبيّن أحد الصيادلة أنهم يضطرون للبحث عن الأدوية في كافة مستودعات الريف الشمالي، مرجعاً سبب ارتفاع أسعار الأدوية إلى صعوبة إدخالها إلى الريف من المعابر التي يسيطر عليها النظام والتي تعتبر الطريق الوحيد، فيما لفت “جمال أبو أسامة” المنسق مع المكتب الطبي في مجلس محافظة حمص، إلى أن كمية الأدوية التي تدخل ضمن قوافل المساعدات قليلة جداً، إذا ما قورنت بالكثافة السكانية الموجودة في الريف.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام منازل المدنيين في بلدة اليادودة في ريف درعا بقذائف عربات الشيلكا دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار مواقع قوات النظام في محيط “قمة النبي يونس” في ريف اللاذقية بصواريخ غراد صباح اليوم، دون معرفة حجم الخسائر.
لافروف يقول: لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية
سياسياً.. قال وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” ،اليوم الجمعة، إن فرض عقوبات غير مشروعة على النظام، سيضر السكان المدنيين وإنه لا بديل عن الحل السياسي للحرب السورية، وفق تعبيره، وقال “لافروف” بعد محادثات مع نظيريّه وزير خارجية النظام والوزير الإيراني في موسكو، إن سوريا بحاجة إلى خطة “مارشال” على غرار الاتفاق الغربي لمساعدة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وتابع “لافروف” إن العملية التي تقودها الولايات المتحدة لتحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش، قد تؤثر كثيراً على ميزان القوى في سوريا.
في سياق منفصل، أعلن “أحمد عسيري” المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم التحالف العربي، استعداد السعودية للمشاركة في العملية العسكرية المتوقع انطلاقها قريباً في مدينة الرقة، إذا “ما طلب منها ذلك“، وقال عسيري، في لقاء تلفزيوني، أمس: إن “السعودية تشارك في الجهد الجوي، وأن قواتها نفذت منذ أيلول 2014 وحتى اليوم ما مجموعه 201 طلعة جوية ضمن التحالف الدولي“، وأضاف “السعودية ملتزمة بالمشاركة في محاربة داعش في سوريا ضمن التحالف الدولي، بما يوكل إليها من مهام جوية سواء من داخل السعودية أو من خلال طائراتها المنتشرة في قاعدة انجرليك التركية“.
في خبرنا الأخير، دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بالتعليم، “جوردن بروان”، إلى إحالة ملف الهجوم الذي استهدف مدرسة في مدينة إدلب، وأسفر عن مقتل 28 بينهم 22 طفلاً، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أمس: “أدعو مجلس الأمن إلى الموافقة فوراً على أن يتولى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية التحقيق فيما أعتقد أنه جريمة حرب”.
وشدد “بروان” على ضرورة انتهاز الفرصة الحالية، مشيراً إلى مطالبة وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق اليوم الهيئات الدولية بإجراء تحقيق فوري في الهجوم.
وكانت مصادر في الدفاع المدني بإدلب، قالت الأربعاء الماضي، إن طائرات حربية روسية ألقت أكثر من 15 قنبلة محمولة على مظلات، مستهدفة مدرسة وسوقاً في بلدة حاس بريف إدلب.