الدراجات النارية وسيلة جديدة للثوار في عمليات الاقتحام الصعبة لمواقع نظام الأسد

تيم الحاج / خاص راديو الكل

أظهر مقطع فيديو نشر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي (اطلع عليه راديو الكل)، عدد من الثوار وهم  يعتلون الدراجات النارية ويتجولون في ضاحية الأسد المحررة مؤخراً غربي مدينة حلب.

وأوضح الفيديو، أن عدة دراجات تحمل كل واحدة منها عنصرين من الثوار كانوا يتجولون بسرعة كبيرة في شوارع الضاحية وسط سقوط قذائف بجوارهم أطلقتها قوات نظام الأسد وذلك في الساعات الأولى لاقتحام الضاحية.
ويعرف هؤلاء المقاتلون بـ(الانغماسيين) الذين يسند إليهم مهمة تمشيط المناطق المحررة حديثاً والبحث عن جيوب وأوكار يختبئ بداخلها عناصر النظام والميليشيات المساندة له.

ومن المعروف عن مهمة (الانغماسي) في أوساط الثورة السورية أنها خطيرة جداً وتحتاج إلى مقاتل شجاع لينبري لها، لأنه قد لايعود من مهمته وذلك لخطورة المواجهة وجهاً لوجه مع قوات نظام الأسد، إضافة إلى أنه قد يقع بالأسر لأن المنطقة التي يدخلها قد تكون مليئة بالكمائن العسكرية.

معركة حلب:

وضمن “ملحمة حلب الكبرى”، سيطر الثوار، أمس على منطقة منيان الاستراتيجية المطلة على أكاديمية الأسد العسكرية، والمحاذية لحي حلب الجديدة.

وأفاد مراسل راديو الكل، ببدء الثوار التمهيد الناري على مشروع 3000 شقة في حي الحمدانية غربي مدينة حلب صباح اليوم، في اليوم الثالث لمعركة فك الحصار عن حلب.

وفي لقاء سابق مع راديو الكل، قال الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام، أبو يوسف المهاجر، اليوم لراديو الكل: إن هدفهم الآن هو تحرير الأكادمية العسكرية لكي تمكنهم من الثبات في أحياء حلب الغربية. مشيراً إلى أن المعارك الأن تجري من الجهة الجنوبية والشرقية لمشروع الـ3000 شقة وأوضح “المهاجر” أن “تحرير هذا المشروع قد يستغرق بعض الوقت لأنه كبير”.

وعن خسائر نظام الأسد والميليشيات المساندة له قال الناطق باسم “أحرار الشام”: إن النظام أعلن عن مقتل 57 عنصراً وإصابة 120، مؤكداً اغتنام دبابتين وعدة مدافع ثقيلة إضافة إلى تفجير 5 دبابات.

مشيراً إلى أن 17 عنصراً من حركة “النجباء” العراقية وعدد من ضباط النظام قاموا بتسليم أنفسهم بعد حصارهم، إضافة إلى أنهم ألقوا القبض أيضاً على مجموعة من النساء تتبع لميليشيا “الدفاع الوطني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى