نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الأحد 30-10-2016

العناوين:

  • قتلى لقوات النظام جراء استهداف الثوار الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة في حي الحمدانية بحلب تمهيداً لاقتحامها
  • قوات النظام تسيطر على بلدة تل الصوان وأجزاء من تل كردي في غوطة دمشق الشرقية
  • الثوار يدمرون قاعدة صواريخ “فيل” لقوات النظام في الكتيبة المهجورة بريف درعا
  • وفد النظام يخبر لجنة حي الوعر المحاصر في حمص بالموافقة على إطلاق سراح المعتقلين
  • وفي النشرة أيضاً.. اللجنة الطبية في حلب المحاصرة تقول أن قرار حجب الثقة عن مديرية الصحة جاء لتفردها بقرارات حول إجلاء الجرحى

أفاد مراسل راديو الكل ببدء الثوار التمهيد الناري على الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة في حي الحمدانية غربي مدينة حلب صباح اليوم، في اليوم الثالث لمعركة فك الحصار عن حلب، وأكد مراسلنا مقتل عدد من عناصر قوات النظام داخل الأكاديمية جراء استهدافهم من قبل الثوار بالمدفعية، إضافة إلى شن طيران النظام غارات عن طريق الخطأ على الأكاديمية.
ويأتي ذلك بعد سيطرتهم مساء الأمس على كامل منطقة منيان الواقعة قرب حي حلب الجديدة،والتي تعتبر منطقة استراتيجية هامة عند مدخل مدينة حلب الغربي، المطلة على أكاديمية الأسد العسكرية، والمحاذية لحي حلب الجديدة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قريتي “سلوى وقعر كلبين” بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن معركة “درع الفرات”، فيما انسحب تنظيم داعش من  قرى “الوحشية وكفر قارص وتل سوسين ومعراتة و المسلمية ومزارع قرية فافين بريف حلب الشمالي، وتضاربت الأنباء  حول سيطرة النظام أوالوحدات الكردية على هذه القرى.


في حلب أيضاً، وفي شأن منفصل، أوضح الدكتور “حمزة الخطيب” الناطق باسم اللجنة الثلاثية، البديلة عن مديرية صحة حلب الحرة، المحجوب الثقة عنها، أن قرار حجب الثقة جاء بعد تفرد القائمين على المديرية بالقرارات، دون التشاور مع أي من الأطباء العاملين داخل المدينة المحاصرة.
وأشار إلى تضارب الأنباء الواردة من مديرية الصحة وبين ما كان يتم نقله على لسان منظمة “w h o” الدولية، بخصوص عمليات إخلاء الجرحى، ونوه أنه  كان من المقرر إخلاء ما يقارب من 200 مصاب، في حين أن المديرية أرسلت أسماء 10 مصابين فقط ، بشكل عاجل وسري لإخراجهم، من دون مشاورة أحد، لافتاً  أن إدخال الكوادر والمساعدات الطبية ومن ثم إخراج الجرحى، من أهم الأولويات التي كان يطالب بها أطباء المدينة.
وكان عدد من المشافي والمراكز الطبية، قد وقعوا  الخميس الماضي، على بيان حجب الثقة عن مديرية صحة حلب الحرة، وأكد الدكتور “الخطيب” أن بأن اللجنة ستعمل على التواصل مع المشافي والمراكز الصحية، وعلى تسيير الأمور الطبية والإدارية على أكمل وجه، داخل المدينة.

جنوباً في درعا، حيث دمر الثوار عربة شيلكا ومدفع قاعدة صواريخ “فيل”لقوات النظام على جبهة “الكتيبة المهجورة” شرق بلدة إبطع في ريف درعا، ويأتي ذلك في اليوم الثاني على إطلاق الثوار معركة تحت مسمى” صد البغاة” والتي تهدف إلى السيطرة على الكتيبة المهجورة وبلدة خربة غزالة وحاجز أبو كاسر في ريف درعا الأوسط، في الأثناء شنّ طيران النظام الحربي غارة عن طريق الخطأ على مواقع قوات النظام في الكتيبة المهجورة دون معرفة حجم الخسائر.


إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على بلدة تل الصوان وأجزاء من منطقة تل كردي بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، تزامنت مع استهداف قوات النظام المنطقة وبشكل مكثف عبر قذائف مدفعية وصاروخية، من جهة ثانية، جددت مروحيات النظام  استهدافها مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، صباح اليوم.


في اللاذقية على الساحل السوري، أسقط الثوار طائرة استطلاع روسية كانت تحلق في أجواء محور الكبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، فيما استهدف الثوار، تمركزات لقوات النظام في ريف جبلة بصواريخ غراد، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار.

إلى حمص وسط البلاد، حيث التقت لجنة المفاوضات في حي الوعر بحمص مع ممثلي قوات النظام بالأمس، وتعهد ممثلو قوات النظام  خلال اللقاء على استمرار التهدئة والحصول على موافقة قياداتهم العليا، لإطلاق سراح المعتقلين لاستكمال تطبيق الاتفاق، على حد زعمهم، حيث يتمسك أهالي حي الوعر ببند إطلاق سراح المعتقلين، الذي تحاول قوات النظام عدم الإيفاء به.

شمالاً في إدلب، شنّ طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، كما طالت غارات مماثلة الأطراف الجنوبية مدينة سراقب.

في حماة، شنّ طيران النظام الحربي، صباح اليوم، غارة على مدينة اللطامنة ، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة طيبة الإمام، ولم ترد معلومات عن الأضرار.


شرقاً إلى دير الزور، حيث أصيب عشرات المدنيين جراء تجدد استهداف تنظيم داعش حي الجورة في مدينة دير الزور بقذائف هاون، فيما شن الطيران الروسي وطيران التحالف غارات على أحياء في دير الزور ومناطق بريفها، كما شهدت أجواء مدينة البوكمال بالريف الشرقي، تحليقاً مكثفاً لطيران التحالف، وسمع دوي انفجارات كبيرة، تبين أنها ناجمة عن استهداف الشريط الحدودي مع العراق.

في خبرنا الأخير، ارتفعت نسبة الأمية بين الأطفال في مناطق سيطرة تنظيم داعش بدير الزور، وذلك لعدة أسباب في مقدمتها امتناع الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى مدارس التنظيم، بحسب ما أفادنا به ناشطون وحقوقيون.

وقال مدير مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور “جلال الحمد”، بأن التنظيم يسعى إلى تلقين الأطفال منهجاً تعليمياً قائماً على العنف والتطرف، فيما يلزم المدرسين بحضور دورات شرعية قبل فرزهم إلى المدارس التابعة له.

وأشار “الحمد” في حديثه لراديو الكل إلى حرمان الآلاف الأطفال من التعليم في مناطق دير الزور، لافتاً إلى فرار عدد كبير من المدنيين إلى أوربا أو تركيا بحثاً عن التعليم لأبنائهم.

زر الذهاب إلى الأعلى