نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الاثنين 31-10-2016

العناوين:

  • الثوار يغتنمون دبابة ويقتلون عشرات العناصر من قوات النظام إثر التصدي لمحاولة تقدمهم في منطقة منيان غربي حلب
  • الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة في ريف حلب الشمالي
  • مقتل 25 عنصراً من الجيش الحر جراء التفاف قوات النظام على نقاط تقدموا إليها في الكتيبة المهجورة بريف درعا
  • قوات النظام تسيطر على منطقة تل كردي في الغوطة الشرقية
  • وفي النشرة أيضاً.. الإدارة العامة للخدمات تعلن توقف ضخ المياه عن 11 حياً في حلب المحاصرة لتضرر شبكات المياه جراء القصف

تمكن الثوار من قتل عشرات العناصر من قوات النظام والميليشيات الايرانية التي تساندها جراء التصدي لمحاولات تقدمها في منطقة منيان غربي حلب، منذ الأمس والتي ما تزال مستمرة حتى اليوم، كما اغتنم الثوار دبابة خلال هذه الاشتباكات.

ويأتي ذلك في اليوم الرابع على انطلاق معركة فك الحصار عن حلب.

وكان الثوار قد أعلنوا في بيان لهم بالأمس مناطق: (حلب الجديدة و3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية والهلك وأحياء حلب القديمة وسوق الهال) مناطق عسكرية، وناشدوا المدنيين التزام البيوت والابتعاد عن المناطق الساخنة.
من جهة ثانية، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حي الراشدين غربي حلب، ولم ترد أنباء عن اصابات.
وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قرية بيلس، الواقعة جنوبي بلدة الغندورة في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.

من جهة ثانية، أعلنت مجموعة من عناصر الجيش الحر من أبناء  مدينة منبج بريف حلب الشرقي عن تشكيل مجلس عسكري تابع للمجلس المحلي الثوري لمنبج؛ وذلك بغية توحيد الجهود العسكرية ضد تنظيم داعش ونظام الأسد والوحدات الكردية، وذلك بحسب بيان مصور تم نشره مساء الأمس.

وذكرت مصادر إلى أن المجلس يضم مقاتلين في الجيش الحر من أبناء مدينة منبج والمتواجدين في مدينة حلب وريفها الشمالي، وفي مدينة جرابلس، مشيرة إلى أن هذا التشكيل  سيكون لهدور هام في السيطرة على منبج، من الوحدات الكردية التي ترفض إخلائها بحسب اتفاقية بين تركيا والولايات المتحدة.

في سياق متصل، أرسلت تركيا، تعزيزات عسكرية إلى وحداتها في منطقتي “قارقميش” و”أوغوز إلي” الحدوديتين مع سوريا، في ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد.

وأفادت وكالة “الأناضول”، أمس، أن التعزيزات أرسلت من اللواء 106 مدفعية، وتضمنت سيارات مصفحة و8 دبابات وأفراد ولوزام عسكرية، وسط إجراءات أمنية مشددة.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن السيارات المصفحة ستستخدم في عمليات التطهير التي تستهدف تنظيم داعش الإرهابي في محيط مدينة جرابلس .

نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، أعلنت “الإدارة العامة للخدمات”، أمس الأحد، انقطاع المياه عن 11 حياً في حلب، لتضرر شبكات  المياه، إثر القصف المستمر لطائرات النظام وروسيا على أحياء حلب المحاصرة.

وأوضحت إدارة الخدمات في بيان، أن ضخ المياه سيتوقف عن أحياء “الصاخور، ومساكن هنانو، والحيدرية، وجبل بدرو، وأرض الحمرا، و طريق الباب، وكرم الجزماتي، وكرم الطراب، وضهرة عواد، وجورة عواد،  إضافة إلى منطقة المواصلات القديمة، لوجود أضرار جديدة في شبكة المياه وعدم وصولها لمعظم هذه الأحياء، مشيرة إلى أنه سيتم إعادة الضخ فور الانتهاء من الصيانة، دون أن تحدد فترة زمنية لانتهاء هذه الأعمال.

وفي السياق، أعلنت إدارة الخدمات بالأمس، إصلاح خطوط المياه المتضررة في حي كرم حومد والتي تمتد على طول 25 متر،وبقطر 100 ملي متر.

في درعا جنوباً، قضى نحو 25 عنصراً من الجيش الحر، على الساتر الغربي للكتيبة المهجورة ضمن معركة “صد البغاة” بعد أن تمكنت قوات النظام والميليشيات التي تساندها من قطع طريق إمدادهم بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون ثم قامت بالالتفاف على نقطتهم ومحاصرتهم وقتلوا جميعاً بعد مقاومة شرسة، بحسب ما أوردها مراسلنا.
وفي سياق متصل وردت معلومات مؤكدة من مشفى إزرع العسكري التابع لقوات النظام أن حصيلة قتلاه بلغت الستين قتيلاً في المعركة ذاتها، التي انطلقت قبل ثلاثة أيام وتهدف للانتزاع عدة نقاط استراتيجية من يد قوات النظام في ريف درعا الأوسط وأهم هذه النقاط الكتيبة المهجورة وحاجز أبو كاسر وبلدة خربة غزالة.

من جهة ثانية، استهدفت قوات النظام بالغارات الجوية والمدفعية الثقيلة مدينة طفس صباح اليوم.

إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على كامل منطقة تل كردي في غوطة دمشق الشرقية فجر اليوم، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، من جهة ثانية أصيب عدة مدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة عربين وبلدة عين ترما.


في حمص وسط البلاد، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.

شمالاً في إدلب، تعرض القيادي في حركة أحرار الشام المعروف بإسم “حج أسامة” قائد لواء الهجرة، والقيادي في فيلق الشام “غازي سلامة ” لمحاولة اغتيال فاشلة مساء الأمس في ريف ادلب الشرقي، نفذها مجهولون أسفرت عن مقتل أحدهم وأسر آخر فيما لاذ البقية بالفرار، وتجري التحقيقات لمعرفة تبعيتهم


شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدنيان بينهما امرأة وأصيب أكثر من 25 آخرين جراء استهداف تنظيم داعش تجمعاً للأهالي عند فرن الجاز في حي الجورة بقذائف الهاون.

وفي شأن منفصل، اغتال مجهولون أحد أمنيي تنظيم داعش في قرى الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، وقام التنظيم باعتقال العشرات من أبناء المنطقة بذريعة التحقيق بمقتل عنصره.

بالعودة إلى درعا، وفي الشأن المحلي، حيث اشتكى الأهالي في ريفي درعا والقنيطرة جنوب البلاد، من ارتفاع أسعار الخضروات بشكل ملحوظ، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، مطالبين في الوقت ذاته، بضرورة وجود جهة رقابية لضبط الأسعار.

وأفاد الناشط الإعلامي “أحمد المسالمة” بارتفاع سعر كيلو البندورة من 70 ليرة إلى أكثر من 150 ليرة، والبطاطا من 115 إلى 160 ليرة ، فيما تجاوز سعر كيلو الكوسا 300 ليرة. وأضاف أن سعر كيلو الباذنجان وصل لحدود الـ150 ليرة بعد أن كان بـ65 ، مشيراً إلى تخطي أسعار الفليفلة الحمراء أو الخضراء حاجز الـ400 ليرة بسبب إقبال الأهالي على تموينها لفصل الشتاء.

وعزا “المسالمة” أسباب هذا الارتفاع، للعمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة، إضافة لتأخر هطول الأمطار، وجفاف بعض الينابيع ، بالتزامن مع ارتفاع أسعار المحروقات وخاصة مادة “المازوت” التي وصل سعر اللتر الواحد منها إلى 350 ليرة تقريباً، كما أيضاً أسعار الأسمدة والمبيدات.   

زر الذهاب إلى الأعلى