نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 31-10-2016

العناوين:

  • الثوار يغتنمون دبابة ويقتلون عشرات العناصر من قوات النظام إثر التصدي لمحاولة تقدمهم في منطقة منيان غربي حلب
  • “زكريا ملاحفجي” يؤكد مشاركة ضباط رووس في إدارة عمليات النظام في معركة حلب
  • الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة في ريف حلب الشمالي
  • مقتل مصور صحفي جراء استهداف طيران النظام قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي
  • وفي النشرة أيضاً.. الوحدات الكردية تمنع الفارين من مناطق داعش في دير الزور من الوصول إلى الحسكة

تمكن الثوار من قتل عشرات العناصر من قوات النظام والميليشيات الايرانية التي تساندها جراء التصدي لمحاولات تقدمها في منطقة منيان غربي حلب، منذ الأمس والتي ما تزال مستمرة حتى اليوم، كما اغتنم الثوار دبابة خلال هذه الاشتباكات.

ويأتي ذلك في اليوم الرابع على انطلاق معركة فك الحصار عن حلب.

وكان الثوار قد أعلنوا في بيان لهم بالأمس مناطق: (حلب الجديدة و3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية والهلك وأحياء حلب القديمة وسوق الهال) مناطق عسكرية، وناشدوا المدنيين التزام البيوت والابتعاد عن المناطق الساخنة.
من جهة ثانية، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حي الراشدين غربي حلب، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قرية بيلس، الواقعة جنوبي بلدة الغندورة في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.

في سياق متصل، قال الدكتور زكريا ملاحفجي، رئيس المكتب السياسي لتجمع فاستقم كما امرت، أن معركة فك الحصار عن حلب تمكنت  من كسر خطوط الدفاع الأولى للنظام غربي حلب، مؤكداً أن الاشتباكات ما تزال تجري اليوم على جبهات مشروع الـ 3000 شقة وعلى أطراف حلب حلب الجديدة، كما أكد أن استهداف الأكاديمية العسكرية لم يتوقف.

وبينً ” ملاحفجي ” في حديث مع راديو الكل أن روسيا أرسلت إلى حلب، مستشاريين وقياديين روس على الأرض لتوجيه المعارك، وكذلك من يقود الطلعات الجوية هو جنرال روسي، وأن الطيران الروسي ما زال يقصف مناطق في حلب وريفها، فيما لم يؤكد مقتل ضباط روس في الأكاديمية العسكرية كما تم تداوله بالأمس.

وأشار إلى النظام وحتى المبعوث الدولي إلى سوريا ” ستيفان دي ميستورا” ينشرون اتهامات باطلة بحق الثوار، نافياً أن يكون الثوار استهدفوا أي موقع بالغازات السامة.

وكشف رئيس المكتب السياسي لتجمع فاستقم كما أمرت عن اغتنام الثوار ذخائر ” مصنعة في مصر”  في منطقة منيان التي سيطروا عليها أمس الأول.

من جهة ثانية، أعلنت مجموعة من عناصر الجيش الحر من أبناء  مدينة منبج بريف حلب الشرقي عن تشكيل مجلس عسكري تابع للمجلس المحلي الثوري لمنبج؛ وذلك بغية توحيد الجهود العسكرية ضد تنظيم داعش ونظام الأسد والوحدات الكردية، وذلك بحسب بيان مصور تم نشره مساء الأمس.

وذكرت مصادر إلى أن المجلس يضم مقاتلين في الجيش الحر من أبناء مدينة منبج والمتواجدين في مدينة حلب وريفها الشمالي، وفي مدينة جرابلس، مشيرة إلى أن هذا التشكيل  سيكون له دور هام في السيطرة على منبج، من الوحدات الكردية التي ترفض إخلائها بحسب اتفاقية بين تركيا والولايات المتحدة.

في سياق متصل، أرسلت تركيا، تعزيزات عسكرية إلى وحداتها في منطقتي “قارقميش” و”أوغوز إلي” الحدوديتين مع سوريا، في ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد.

وأفادت وكالة “الأناضول”، أمس، أن التعزيزات أرسلت من اللواء 106 مدفعية، وتضمنت سيارات مصفحة و8 دبابات وأفراد ولوزام عسكرية، وسط إجراءات أمنية مشددة.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن السيارات المصفحة ستستخدم في عمليات التطهير التي تستهدف تنظيم داعش الإرهابي في محيط مدينة جرابلس .

نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، أعلنت “الإدارة العامة للخدمات”، أمس الأحد، انقطاع المياه عن 11 حياً في حلب، لتضرر شبكات  المياه، إثر القصف المستمر لطائرات النظام وروسيا على أحياء حلب المحاصرة.

وأوضحت إدارة الخدمات في بيان، أن ضخ المياه سيتوقف عن أحياء “الصاخور، ومساكن هنانو، والحيدرية، وجبل بدرو، وأرض الحمرا، و طريق الباب، وكرم الجزماتي، وكرم الطراب، وضهرة عواد، وجورة عواد،  إضافة إلى منطقة المواصلات القديمة، لوجود أضرار جديدة في شبكة المياه وعدم وصولها لمعظم هذه الأحياء، مشيرة إلى أنه سيتم إعادة الضخ فور الانتهاء من الصيانة، دون أن تحدد فترة زمنية لانتهاء هذه الأعمال.

وفي السياق، أعلنت إدارة الخدمات بالأمس، إصلاح خطوط المياه المتضررة في حي كرم حومد والتي تمتد على طول 25 متر،وبقطر 100 ملي متر.

في درعا جنوباً، شن طيران النظام غارتين على مدينة طفس في ريف درعا الغربي، استهدفت إحداهما محيط مدرسة ابتدائية، من جهة ثانية شهدت جبهة الكتيبة المهجورة هدوءً اليوم بعد اضطرار الثوار الانسحاب منها إثر مقتل 25 عنصراً من الجيش الحر في عملية التفاف لقوات النظام على نقاط تقدموا إليها ليلة الأمس.


إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على كامل منطقة تل كردي في غوطة دمشق الشرقية فجر اليوم، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، من جهة ثانية أصيب عدة مدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة عربين وبلدة عين ترما.


في حمص وسط البلاد، قضى المصور الصحفي ” عبد السلام الكنعان”، الذي يعمل مع قناة الجسر الفضائية أثناء تغطيته لقصف طيران النظام على قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي اليوم، كما أصيب عدد من المدنيين جراء هذ القصف.

شرقاً إلى دير الزور، حيث أصيب عشرات المدنيين جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور بدير الزور، والمتسمر منذ الأمس،من جهة ثانية تشهد مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي  حالة استنفار لتنظيم داعش بالتزامن مع دخول عشرات العوائل الفارة من مدينة تلعفر العراقية وقيام الأهالي بمساعدتهم وإيوائهم.
وفي شأن منفصل، منعت الوحدات الكردية النازحين العرب الفارين من مناطق سيطرة تنظيم داعش والنظام في دير الزور وريفها من الدخول إلى الحسكة  و القامشلي، بعد إلغاءها قراراً سابق، كان يسمح لهم بالدخول في حال وجود كفيل كردي بمناطق سيطرتها.

بالعودة إلى درعا، وفي الشأن المحلي، حيث اشتكى الأهالي في ريفي درعا والقنيطرة جنوب البلاد، من ارتفاع أسعار الخضروات بشكل ملحوظ، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، مطالبين في الوقت ذاته، بضرورة وجود جهة رقابية لضبط الأسعار.

وأفاد الناشط الإعلامي “أحمد المسالمة” بارتفاع سعر كيلو البندورة من 70 ليرة إلى أكثر من 150 ليرة، والبطاطا من 115 إلى 160 ليرة ، فيما تجاوز سعر كيلو الكوسا 300 ليرة. وأضاف أن سعر كيلو الباذنجان وصل لحدود الـ150 ليرة بعد أن كان بـ65 ، مشيراً إلى تخطي أسعار الفليفلة الحمراء أو الخضراء حاجز الـ400 ليرة بسبب إقبال الأهالي على تموينها لفصل الشتاء.

وعزا “المسالمة” أسباب هذا الارتفاع، للعمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة، إضافة لتأخر هطول الأمطار، وجفاف بعض الينابيع ، بالتزامن مع ارتفاع أسعار المحروقات وخاصة مادة “المازوت” التي وصل سعر اللتر الواحد منها إلى 350 ليرة تقريباً، كما أيضاً أسعار الأسمدة والمبيدات.   

زر الذهاب إلى الأعلى