نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 1-11-2016

العناوين :

 

  • الثوار يحبطون محاولات لقوات النظام لاستعادة منطقة منيان غربي حلب..وتنظيم داعش يستعيد عدة قرى في ريفها الشمالي
  • تخوفاً من تكرار قصف المدارس..مديرية تربية حلب تمدد تعليق الدوام المدرسي حتى الخميس القادم
  • إدارة معبر باب الهوى تستأنف اليوم استقبال طلبات لم الشمل
  • الثوار يعلنون استئناف معركة صد البغاة في ريف درعا بالتمهيد على الكتيبة المهجورة
  • وفي النشرة أيضاً…محلل سياسي تركي يقول أن أنقرة أقنعت واشنطن بمشاركتها  في معركة الرقة بعد نجاح عملية درع الفرات

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

أحبط الثوار محاولات قوات النظام والميليشيات التي تساندها للتقدم على محور منيان غربي حلب، في محاولة منه لاستعادة السيطرة عليها، وتمكن الثوار خلال اشتباكات دارت بين الطرفين على هذه الجبهة من قتل عدد من عناصر قوات النظام، إضافة إلى اغتنامهم دبابة، فيما واصل الثوار استهداف مواقع قوات النظام في مشروع 3000 شقة والأكاديمية العسكرية.
من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين و نشب حريق في منازل المدنيين جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ قرية أرناز في ريف حلب الغربي.
وعلى صعيد آخر، استعاد تنظيم داعش السيطرة على عدة قرى ” برعان والواش وطنوزة وثلثانة وجب العاصي والباروزة “جنوب بلدة اخترين بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع الجيش الحر.


في شأن منفصل، أفاد رئيس الفرق الهندسية لإزالة الألغام ومخلفات الحرب في ريف حلب الشمالي “ميسرة أبو عبد الله” بتفكيك نحو خمسة وعشرين ألف لغم في المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في الريف الشمالي.

وناشد “أبو عبد الله” الأمم المتحدة والفصائل العسكرية والمنظمات الإنسانية بضرورة تأمين أدوات لكشف الألغام للفرق العاملة، لافتاً إلى تعرض خمسة وعشرين عنصر من أعضاء الفريق لإعاقة دائمة جراء انفجار ألغام.

نبقى في حلب وفي شأن منفصل، أعلنت مديرية التربية والتعليم، تمديد تعليق الدوام المدرسي في مدارس مدينة حلب وريفها، حتى يوم الخميس القادم، الواقع في الثالث من شهر تشرين الثاني الجاري،عازية السبب للظروف التي تمر بها حلب، وتخوفاً من تكرار استهداف المدارس من قبل طيران النظام وروسيا.
وكانت مديرية تربية حلب قد أعلنت تعليق الدوام يوم السبت الماضي وحتى أمس الاثنين، استنكاراً لمجزرة مدارس حاس وتضامناً مع مديرية تربية إدلب التي علقت الدوام في مدارس إدلب لأسبوع كامل أيضاً.

في إدلب المجاورة، وفي شأن منفصل، أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، استئناف استقبال طلبات لم الشمل ابتداءً من اليوم الثلاثاء، حيث تسمح الحكومة التركية، للسوريين في تركيا لم شمل ” الزوجة والأولاد وكذلك” الآباء والأمهات”، وفق شروط وضعتها.
وكانت طلبات لم الشمل قد توقفت منذ بدء دخول وخروج السوريين من المعبر خلال إجازة عيد الأضحى.


إلى درعا جنوبي البلاد، حيث أعلن الثوار صباح اليوم استئناف معركة صد البغاة، بالبدء بالتمهيد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على الكتيبة المهجورة، شرقي بلدة إبطع بريف درعا الأوسط.
من جهة ثانية استهدفت قوات النظام مدينة طفس وبلدة داعل بريف درعا بالمدفعية الثقيلة.


إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من تدمير مدفع لقوات النظام على جبهة معردس في ريف حماة الشمالي ليلة الأمس، إثر استهدافه بصاروخ فاغوت، فيما واصل طيران النظام غاراته على عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي.  

إلى ريف دمشق، حيث توفي طفل في مدينة دوما بالغوطة الشرقية متأثراً باصابة خطيرة طالته جراء قصف تعرضت له المدينة قبل أيام، من جهة ثانية ، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة الريحان في محاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على هذه الجبهة، وعلى صعيد آخر،  تمكن الثوار من قتل قيادي في تنظيم داعش أثناء محاولته التسلل إلى نقاط الثوار في منطقة القلمون الشرقي.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وأصيب العشرات، جراء استهداف الطيران الروسي حي العمال وأطراف منطقة حويجة صكر بمدينة ديرالزور وبلدتي حطلة والصالحية بريفها، فيما أصيب آخرون جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور بقذائف هاون، وفي شأن منفصل ألقت طائرة شحن تابعة للأمم المتحدة 16 مظلة تحمل مساعدات غذائية واستلمها عناصر قوات النظام وعدد من موظفي الهلال الأحمر في حي الجورة.

في الحسكة ، أفاد ناشطون بمقتل عنصرين من الوحدات الكردية جراء إنفجار عبوة ناسفة بسيارتهم شمال مدينة الشدادي مساء الأمس، وفي سياق متصل، كشفت الوحدات الكردية عن قائمة بأسماء 22 من عناصرها، قالت أنهم قتلوا مؤخراً، خلال اشتباكات مع تنظيم داعش على جبهات مختلفة في ريفي الحسكة الجنوبي والرقة الشمالي.

 تمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في استخدام الكيماوي بسوريا

في الشأن السياسي، أكد البنتاغون نيته بدء عمليات استعادة محافظة الرقة من قبضة داعش خلال أسابيع، وذلك بحسب تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي  “آشتون كارتر”.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “بيتر كوك”، أمس: “نحن نشعر كلنا بأنه من المهم المحافظة على الضغط على داعش في هذه اللحظة المهمة، فيما تلفحهم حرارة العمليات في الموصل”.

وأضاف” كوك”: إن معركة استعادة الرقة ستكون مليئة “بالفرص المختلفة التي يمكن لأعضاء التحالف الدولي لمحاربة داعش بما في ذلك تركيا أن يلعبوا دوراً رئيسياً فيها”.

وأشار متحدث البنتاغون إلى “أن الدور الذي لعبته تركيا في مجال مكافحة داعش، كان ناجحاً جداً في تأمين وتعزيز الانتصارات على طول الشريط الحدودي.
يشار إلى أن  خلافات تسود بين تركيا والولايات المتحدة حول إشراك الوحدات الكردية في عمليات تحرير الرقة، حيث ترفض تركيا هذا الأمر قطعياً لكونه يهدد أمن حدودها، ولكونها تعتبر الوحدات الكردية الذراع السوري لمنظمة ” ب ك ك” التي تصنفها على قائمة الإرهاب لديها.

في سياق متصل، قال الباحث والمحلل السياسي التركي “مصطفى حامد أوغلو” أن تركيا نجحت عبر عملية ” درع الفرات” مع الجيش الحر، بإقناع الولايات المتحدة بأن هناك قوة أخرى من أبناء المنطقة، قادرة على طرد داعش من الشمال السوري غير” الوحدات الكردية”.

وأضاف “حامد أوغلو” في حديث مع راديو الكل، أن الولايات المتحدة أصبحت مضطرة أمام ذلك بأن تقبل بالأمر الواقع، معتبراً بأن التصريحات الأمريكية بأن ” تركيا ستلعب دور مهم في معركة استعادة الرقة “إيجابية، حيث لا يمكن تجاوز الدور التركي لا في سوريا ولا حتى في العراق، على حد تعبيره.

وأكد المحلل السياسي التركي أن ” أنقرة أعلنت بشكل واضح أنها لا تقبل بمشاركة الوحدات الكردية في معركة الرقة، لأنها تصنفها إرهابية وتعتبرها الذراع السوري لمنظم ” ب ك ك ” الإرهابية.

وأشار إلى أن تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة تختلف عن ما قبلها، حيث أنها اقتنعت بضرورة تحركها في سوريا والعراق لحماية أمنها القومي، وأيضاً لكي تمنع سيناريوهات مقررة للمنطقة، ومن بينها معارضته لإقامة كيان كردي في الشمال السوري.

وأوضح في إجابته على سؤال راديو الكل حول ما تداولته، وسائل إعلامية، عن وجود تفاهم تركي روسي لتسليم حلب للمعارضة السورية، أن هناك تفاهم تركي – روسي حول  وحدة الأراضي السورية، لكن تركيا تمانع أن يكون ذلك تحت سلطة نظام الأسد، وكذلك روسيا  لديها استعداد للتخلي عن نظام الأسد”.

في خبرنا الأخير، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس الاثنين، قراراً بتمديد مهمة الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدام الكيماوي بسوريا، لمدة 18 يوماً لتنتهي مهمتها في الـ18 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وأدان القرار، الذي صاغته واشنطن، أي “استخدام لأي مادة كيمائية سامة كسلاح في سوريا”. وأضاف أن “استخدام الأسلحة الكيمائية يمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي”.

وأعرب القرار الذي حمل الرقم ” 2314 ” عن “الجزع من استمرار قتل المدنيين وإصابتهم بمواد كيمائية سامة مستخدمة كأسلحة في سوريا”.

وكان تقرير مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة “حظر الأسلحة الكيمائية” صدر في 24 آب/أغسطس الماضي، أكد تورط نظام الأسد في شن هجوم بالغازات السامة على بلدة “قمنيس” بمحافظة إدلب عام 2015، كما أشار إلى أن قوات النظام مسؤولة عن هجومين كيميائيين وقعا في ريف إدلب، في أبريل 2014، ومارس 2015، وأن تنظيم داعش مسؤول عن استخدام السلاح الكيميائي في ريف حلب يوم 21 آب/أغسطس من العام 2015 .

زر الذهاب إلى الأعلى