نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 02-11-2016

العناوين:

  • مقتل ستة مدنيين جراء القصف الجوي الروسي على مناطق في ريف حلب الغربي..والثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهة منيان
  • موسكو تعلن هدنة إنسانية في حلب الجمعة المقبل لمدة عشر ساعات
  • مقتل مدني جراء استهداف الطيران الروسي مدينة سراقب بريف إدلب بصواريخ “مظلية”
  • قتيل وعدة جرحى جراء تجدد القصف الجوي على دوما في غوطة دمشق الشرقية
  • وفي النشرة أيضاً…إعادة تدوير أنقاض المنازل في ريف حمص الشمالي..وسعر المتر الواحد من الركام يصل إلى 800 ليرة

قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء شن الطيران الروسي غارات على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي مستهدفاً سوقاً شعبية فيها بالصواريخ الفراغية، كما قضى ثلاثة آخرون، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الجوي الروسي على بلدة تقاد بريف حلب الغربي.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولات قوات النظام والميليشيات التي تساندها التقدم على جبهة منيان غربي حلب، معلنين مقتل ضابط برتبة عقيد خلال هذه الاشتباكات، فيما استهدف الثوار، بصواريخ غراد، معامل الدفاع بريف حلب الشرقي، والتي تتخذها قوات النظام كمهبط للمروحيات، معلنين تحقيق إصابات مباشرة.
وعلى صعيد آخر، نفت مصادر في الجيش الحر لمراسل راديو الكل في ريف حلب الشمالي، أن يكون تنظيم داعش قد استعاد السيطرة على بلدة أخترين بعد استعادة عدة قرى في محيطها بالأمس، مؤكداً أن التنظيم حاول التسلل إلى البلدة والجيش الحر تصدى لهذه المحاولة.


في شأن متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه وبأمر الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” هدنة إنسانية جديدة في حلب يوم الجمعة المقبل، وذلك في الوقت الذي يتمسك فيه طيران النظام وروسيا بتعليق الطلعات في سماء المدينة، على حد زعمها.
وكان الناطق العسكري في حركة أحرار الشام، قد أكد في تصريح لراديو الكل بالأمس، أن الطيران الروسي لم يوقف غاراته على حلب، كما تزعم موسكو، وأن وحدها ضاحية الأسد تعرضت بعد سيطرة الثوار عليها قبل أيام إلى أكثر من 140 غارة في يوم واحد.

وأوضح الجنرال “فاليري غيراسيموف” رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أنه تم تنسيق الهدنة مع النظام ومدتها 10 ساعات.

وأضاف “غيراسيموف” في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء نشرتها “روسيا اليوم”: “أنه سيتم إعلان الهدنة تجنباً لهدر الأرواح البشرية، مؤكداً أن كافة الممرات التي سبق للمركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، أن حددها لخروج المدنيين والمسلحين من حلب، ستبقى مفتوحة، على حد تعبيره.

في السياق، رفضت الخارجية الأمريكية، تصريحات وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” حول تأجيل العملية السياسية في سوريا إلى أجل غير مسمى.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، “جون كيربي” أمس، أن بلاده لاتفكر مثل روسيا بإرجاء اللقاءات السياسية إلى أجل غير مسمى، ولا تريد أن يكون بشار الأسد جزءً من سوريا على المدى البعيد.

وأضاف “كيربي” أنه لم يعرف ما الذي كان يقصده تماماً الوزير الوزير الروسي في تصريحاته.

وكان وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” قال صرح بالأمس، خلال اجتماع له مع مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى:، أن “أمل بدء العملية السياسية في سوريا، وعودة مناخ الاستقرار للشعب السوري تأجل إلى أجل غير مسمى”.

وتعليقاً على هذه التصريحات، قال المحلل السياسي والمختص بالشأن الروسي الدكتور “محمود الحمزة ” أن “لتركيا مبرراتها لعودة العلاقة مع روسيا، حيث أن الدولتان محتاجتان للتنسيق بينهما  بخصوص الشأن السوري، وربما  بما يخص الشأن العراقي أيضاً ، مشيراً إلى أن “العلاقات الروسية – التركية كانت ممتازة قبل الثورة السورية وأثناء الثورة كان هناك توتر على الصعيد السياسي”.

وأضاف ” الحمزة” في حديث مع راديو الكل أن :” تركيا بدأت تنسق مع روسيا وأخذت الضوء الأخضر من روسيا في عملياتها بالشمال السوري، حيث أن “روسيا تخلت عن دعمها للوحدات الكردية، وكذلك تركيا تنازلت لروسيا ببعض الأمور قد تكون ببقاء الأسد في السلطة لبعض الوقت”، على حد قوله.

وأشار المحلل السياسي ” إلى أن الكل يبحث عن مصالحه على الأرض السورية، معتبراً أن”روسيا لم تأتي إلى سوريا لدعم بشار الأسد بشخصه بل لتحقيق مصالح اقتصادية محددة”، وأنها مستعدة للتخلي عن الأسد بعملية سياسية معينة دون تدخل خارجي خشية ان يطبق ذلك  التدخل في بلدان أخرى”، على حد تعبيره.  

وتابع : ” اذا تم ايجاد بديل ، فإن روسيا ستوافق على البديل عن بشار الأسد بما يحقق مصالحها”.

واعتبر في ختام حديثه أن التصريحات الروسية بخصوص الهدن هي مراوغة سياسية لا أكثر، لإثبات أن الثوار هم من يفشلون الهدن وللاشادة بموقف حكومة النظام والتزامها بالهدنة”.

بالعودة للشأن الميداني وإلى إدلب، حيث قضى مدني، كحصيلة أولية، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي، بأكثر من ست صواريخ مظلية شديدة الإنفجار مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.


إلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون، جراء استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل،  بلدة الريحان في الغوطة الشرقية ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بالتزامن مع استهدافه بالبراميل المتفجرة.
من جهة ثانية، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام إثر التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهة حي القدم في العاصمة دمشق، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مخيم خان الشيح صباح اليوم.


نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن المحلي، أطلق المكتب الإغاثي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، حملة تحت مسمى “أمان الخائفين”، تهدف إلى تجهيز ملاجئ وتأهيلها، ليلجأ إليها المدنيون أثناء القصف.

وأفاد مدير المكتب الإغاثي “أبو أحمد عدس” بأنهم بدأوا بتجهيز لجان إدارية وفرق للعمل لإنجاز المشروع ولتأمين الدعم اللازم للحملة.

وأضاف “عدس” في تصريح لراديو الكل: “إن تكلفة تجهيز الملجأ الواحد تبلغ 500 دولار وسطياً”، لافتاً إلى وجود عدة جهات داعمة للمشروع، دون أن يسمها.
وأشار إلى أن المكتب الإغاثي يسعى إلى تأمين الملاجئ لجميع الأهالي في دوما، مؤكدًا أنه سيتم توسيع الحملة لتشمل جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

جنوباً في درعا، انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة على طريق الكرك- رخم في ريف درعا الشرقي، دون وقوع إصابات، من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على تخوم الكتيبة المهجورة واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى، دون إحراز أي تقدم يذكر.

في حمص وسط البلاد، أصيب عدد من المدنيين  جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم، كما طال قصف مماثل قرية غرناطة.

في الشأن المحلي، انتشرت مؤخراً ظاهرة إعادة تدوير ركام المنازل في ريف حمص الشمالي، حيث يلجأ الأهالي لبيع أنقاض منازلهم للكسارات الموجودة في المنطقة، والتي تعيد الركام لمواده الأساسية من حجارة وحصى ورمل، ثم تبيعها بأسعار أقل من مثيلتها الجديدة.

وأفاد عضو المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة الرستن “يعرب الدالي” أن “كل مترين من الركام يُصنع منه متر واحد من المواد الأساسية القابلة للاستعمال يُباع بمبلغ يتراوح بين أربعمائة إلى ثمانمئة ليرة سورية.
ولفت في تصريح لراديو الكل إلى غلاء مواد البناء الجديدة، إذ بلغ سعر كيس الإسمنت 7000 ليرة، فيما تجاوز سعر متر الرمل الواحد الـ 17 ألف ليرة سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى