نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الخميس 03-11-2016

العناوين:

  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام استعادة منيان غربي حلب.. وعشرة قتلى في قصف جوي على ريفها الغربي
  • 13 قتيلاً جراء غارات طيران النظام على مدينتي سراقب ومعرة مصرين بريف إدلب
  • مروحيات النظام تستهدف مخيم خان الشيح في غوطة دمشق الغربية بالنابالم الحارق
  • وفي النشرة أيضاً.. صعوبات بترميم مئات الخيام  في مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال بلبنان..بعد اقتلاعها بفعل العواصف المطرية

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل

تصدى الثوار بالأمس لأعنف هجوم لقوات النظام على منطقة منيان التي سيطر عليها الثوار مع بداية انطلاق معركة حلب الكبرى، في محاولة منها لاستعادة السيطرة عليها، وتمكن الثوار خلال هذه الاشتباكات من قتل سبعة عناصر من قوات النظام،بينهم ضابط برتبة عقيد، فيما استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في معامل الدفاع بصواريخ غراد، معلنين تحقيق إصابات مباشرة.

إلى ذلك، كثف طيران النظام وروسيا من غاراته على الريف الغربي ، وطال القصف مدن وبلدات ” الأتارب وأورم الكبرى والقاسمية وخان العسل وابين”، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين وجرح آخرين، إضافة إلى خروج فرن الأتارب عن الخدمة بعد أن طالته إحدى الغارات.
وعلى صعيد آخر، استعاد الجيش الحر السيطرة على قرى “المسعودية وطنوزة وبرعان وثلاثينة ” في الريف الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن معركة ” درع الفرات”، وأعلن الثوار عن قتل ما لا يقل عن 14 عنصراً من تنظيم داعش وأسر اثنين آخرين جراء هذه الاشتباكات.

في إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي طال مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي إلى 9 قتلى من المدنيين وأكثر من 40 جريحاً، بعد وفاة ليلة الأمس،امرأة متأثرة بجراح أصيبت بها، فيما قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام بالصواريخ مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي مساء الأمس .

وفي سياق منفصل، قتل عنصرين من جبهة فتح الشام مساء الأمس جراء استهداف طيران التحالف بالصواريخ سيارة كانت تقلهم بالقرب من مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي.

إلى ريف دمشق، حيث استهدفت مروحيات النظام مخيم خان الشيح بأكثر من 60 برميل متفجر، حوى 20 منها على مادة النابالم الحارقة، تزامن ذلك مع استهداف  الطيران الروسي المخيم بالصواريخ العنقودية وخلف القصف دماراً كبير في ممتلكات المدنيين، كما طال قصف مماثل مدينة دوما وبلدة الشيفونية، من جهة ثانية،  دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة الريحان، دون حصول أي تقدم يذكر.
وإلى حي جوبر بدمشق، فقد فجر قوات النظام ليلة الأمس نفقاً كانت قد حفرته سابقاً ويصل إلى جبهة مؤسسة الكهرباء، دون وقوع إصابات.


في سياق آخر، ضربت عاصفة مطرية يوم الاثنين مخيمات عرسال اللبنانية، التي تضم أكثر من مئة وعشرين ألف لاجئ سوري، ما تسبب باقتلاع خمسمئة خيمة، إلى جانب تمزق وتضرر العشرات.

وقال الناشط الإعلامي “أبو المعتصم” إن إصلاح الخيام التي تضررت بفعل العاصفة الأخيرة، وتأمين الفرش والأغطية والملابس الشتوية، بالإضافة لمواد التدفئة كالمحروقات، من أهم المطالب التي ينادي بها اللاجئون في مخيمات عرسال، لافتاً إلى تضرر عدد  كبير من الأثاث المنزلي، وتكسر العديد من الخزانات، إضافة لانقطاع الكهرباء نتيجة توقف المولدات عن العمل بفعل العاصفة، وحذر “أبو المعتصم ” في حديثه مع راديو الكل من كارثة إنسانية تتهدد حياة الآلاف من اللاجئين وخاصة الأطفال، في حال عدم تحرك المنظمات بشكل عاجل.

بالعودة للشأن الميداني ، وإلى درعا جنوباً، حيث استهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد باسطوانة متفجرة ليلة الأمس، واقتصرت الأضرار على المادية، من جهة ثانية دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة الكتيبة المهجورة شرقي بلدة ابطع، دون إحراز أي تقدم يذكر.
وفي القنيطرة المجاورة، قامت قوات النظام بعد منتصف الليلة الماضية باستهداف بلدة مسحرة بالمدفعية الثقيلة ولم ترد أنباء عن إصابات.


ونبقى في درعا، وفي الشأن المحلي، حيث أفاد رئيس دائرة اللقاح في مديرية الصحة بمحافظة درعا الحرة “يعرب الزعبي” بنقص الكوادر الطبية المختصة، وتحديداً اختصاص الأمراض العصبية والجراحة الوعائية، لافتاً إلى صعوبة جذب الأطباء للعمل في المناطق المحررة نظراً للوضع الأمني المتردي.

وأشار “الزعبي” في حديثه مع راديو الكل، إلى شح كبير في الأدوية التي يتم إدخالها عادة بواسطة منظمات طبية من الأراضي الأردنية أو من مناطق سيطرة النظام، منوهاً إلى فقدان أدوية الأمراض النادرة مثل التلاسيميا وحمى البحر المتوسط، فضلاً عن غياب المعدات والأدوات الطبية وفي مقدمتها أجهزة التنفس الاصطناعي.

شرقاً إلى دير الزور، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مطار ديرالزور العسكري وجبال الثردة المتاخمة للمطار، تزامن ذلك مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، ومع غارات شنها طيران النظام وروسيا مدخل مدينة ديرالزور وجبل الثردة،  في حين استهدف طيران التحالف الدولي الشريط الحدودي مع العراق، ومن جهة ثانية ، استولت ميليشيات حزب الله اللبناني على بعض منازل المدنيين الذين خرجوا من مناطق سيطرة النظام في دير الزور خلال الفترة الماضية.

إلى حماة وسط البلاد، حيث استهدفت  قوات النظام بقذائف المدفعية مدينة طيبة الإمام وقريتي لحايا و البويضة في الريف الشمالي صباح اليوم، فيما شن طيران النظام الحربي ليلة الأمس غارات على مدن “اللطامنة وكفرزيتا ومورك” في الريف الشمالي وعلى بلدتي الزارة وحربنفسه في الريف الجنوبي.


في حمص المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي ليلة الأمس قريتي ديرفول و عزالدين في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، فيما استهدفت قوات النظام ليلا مدينة تلبيسة وبلدة تيرمعلة بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة. بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين تنظيم داعش وقوات النظام على عدة جبهات في ريف حمص الشرقي.

زر الذهاب إلى الأعلى