نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 03-11-2016

العناوين :

  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام استعادة منيان غربي حلب.. و23 قتيلاً في قصف جوي على ريفي حلب وإدلب
  • مقتل عنصرين من فصيل “جند ايمان” جراء استهداف طيران التحالف سيارة لهم في إدلب..والبنتاغون يكشف عن قتل قيادي بتنظيم القاعدة
  • مروحيات النظام تستهدف مخيم خان الشيح في غوطة دمشق الغربية بالنابالم الحارق
  • تركيا تقول أنه لا يمكن جمع المعارضة والنظام ولا يمكن إيجاد حل بوجود الأسد
  • وفي النشرة أيضاً.. معاناة من نقص الكوادر الطبية وفقدان أدوية لأمراض” التلاسيميا” و”حمى البحر المتوسط” في ريف درعا

تصدى الثوار بالأمس لأعنف هجوم لقوات النظام على منطقة منيان التي سيطر عليها الثوار مع بداية انطلاق معركة حلب الكبرى، في محاولة منها لاستعادة السيطرة عليها، وتمكن الثوار خلال هذه الاشتباكات من قتل سبعة عناصر من قوات النظام،بينهم ضابط برتبة عقيد، فيما استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في معامل الدفاع بصواريخ غراد، معلنين تحقيق إصابات مباشرة.

إلى ذلك، كثف طيران النظام وروسيا من غاراته على الريف الغربي ، وطال القصف مدن وبلدات ” الأتارب وأورم الكبرى والقاسمية وخان العسل وابين”، ما أدى إلى مقتل 12 مدنياً وإصابة آخرين، إضافة إلى خروج فرن الأتارب عن الخدمة، بعد أن طالته إحدى الغارات.

وعلى صعيد آخر، أعلن الجيش الحر عن قتل ما لا يقل عن 14 عنصراً من تنظيم داعش وأسر اثنين آخرين جراء اشتباكات في ريف حلب الشمالي,

في إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي طال مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي إلى 9 قتلى من المدنيين وأكثر من 40 جريحاً، بعد وفاة ليلة الأمس،امرأة متأثرة بجراح أصيبت بها، فيما قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام بالصواريخ مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي مساء الأمس .

وفي سياق منفصل، قتل مساء الأمس عنصران من فصيل ” جند الإيمان” أحد فصائل الثوار بريف إدلب، جراء استهداف طيران التحالف بالصواريخ، سيارة كانت تقلهم بالقرب من مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي.

في شأن متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الأربعاء، مقتل 6 من تنظيم “القاعدة”، بينهم قياديان، في سوريا واليمن، في غارات لطائرات بدون طيار.

وقال المتحدث باسم البنتاغون “جيف ديفيس، في مؤتمر صحفي بواشنطن، طائرات بدون طيار قتلت ، في 17 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، “حيدر كاركان”، القيادي في تنظيم “القاعدة” بمدينة إدلب.

وأوضح أن كاركان “ربطته صلات وثيقة بكبار قيادات القاعدة بمن فيهم أسامة بن لادن (مؤسس التنظيم) نفسه”، كما لفت إلى أنه كان “مسؤولاً عن تخطيط العمليات الإرهابية الخارجية  وتسهيل جهود  تنظيم القاعدة في سوريا والمنطقة”، على حد قوله.

إلى ريف دمشق، حيث استهدفت مروحيات النظام مخيم خان الشيح بأكثر من 60 برميل متفجر، حوى 20 منها على مادة النابالم الحارقة، تزامن ذلك مع استهداف  الطيران الروسي المخيم بالصواريخ العنقودية وخلف القصف دماراً كبير في ممتلكات المدنيين، كما طال قصف مماثل مدينة دوما وبلدة الشيفونية، من جهة ثانية،  دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة الريحان، دون حصول أي تقدم يذكر.

وإلى حي جوبر بدمشق، فقد فجر قوات النظام ليلة الأمس نفقاً كانت قد حفرته سابقاً ويصل إلى جبهة مؤسسة الكهرباء، دون وقوع إصابات.


وإلى درعا جنوباً، حيث استهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد باسطوانة متفجرة ليلة الأمس، واقتصرت الأضرار على المادية، من جهة ثانية دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة الكتيبة المهجورة شرقي بلدة ابطع، دون إحراز أي تقدم يذكر.

وفي القنيطرة المجاورة، قامت قوات النظام بعد منتصف الليلة الماضية باستهداف بلدة مسحرة بالمدفعية الثقيلة ولم ترد أنباء عن إصابات.

في درعا أيضاً، وفي الشأن المحلي، أفاد رئيس دائرة اللقاح في مديرية الصحة بمحافظة درعا الحرة “يعرب الزعبي” بنقص الكوادر الطبية المختصة، وتحديداً اختصاص الأمراض العصبية والجراحة الوعائية، لافتاً إلى صعوبة جذب الأطباء للعمل في المناطق المحررة نظراً للوضع الأمني المتردي.

وأشار “الزعبي” في حديثه مع راديو الكل، إلى شح كبير في الأدوية التي يتم إدخالها عادة بواسطة منظمات طبية من الأراضي الأردنية أو من مناطق سيطرة النظام، منوهاً إلى فقدان أدوية الأمراض النادرة مثل التلاسيميا وحمى البحر المتوسط، فضلاً عن غياب المعدات والأدوات الطبية وفي مقدمتها أجهزة التنفس الاصطناعي.

سياسياً .. أشار وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، إلى وجود خلافات بين بلاده وروسيا بشأن مصير رئيس النظام بشار الأسد، مشدداً على أنه “لا يمكن جمع المعارضة مع نظام مسؤول عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص”.

وأضاف “جاويش أوغلو”، خلال مقابلة مع قناة “روسيا 24” الروسية الحكومية، : “إن تركيا وروسيا تبذلان جهداً حثيثا من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا بأسرع وقت ممكن ، وإيصال المساعدات الإنسانية “،  بالإضافة إلى فصل المجموعات، التي وصفها بالإرهابية، عن المعارضة المعتدلة في حلب ومناطق أخرى.

وشدد وزير الخارجية التركي على أن “الحل السياسي هو الأنسب بالنسبة لسوريا، وأن بلاده متفقة مع روسيا حيال ذلك، مشيراً إلى ” تركيا وروسيا  تواصلان مباحثاتهما في هذا الإطار على الصعيدين الثنائي والدولي”.

وأكد أن “تركيا لا تعتقد بإمكانية تحول سياسي حقيقي بوجود الأسد”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى