نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل| الجمعة 04-11-2016

العناوين:

  • مقتل طفلين بغارات روسية على ريف حلب الغربي.. والثوار يقتلون عناصر من قوات النظام بالريف الجنوبي
  • الأمم المتحدة تقول أنها غير معنية في إجلاء المدنيين من شرق حلب
  • مقتل مدني إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف على بلدة التمانعة بريف إدلب
  • المتحدث باسم التحالف الدولي يشير إلى وجود 40 ألف مقاتل لعزل مدينة الرقة
  • وفي النشرة أيضاً.. الانتهاء من مشروع تركيب أجهزة إنذاء تحذر من قدوم الطيران في قرية “ترملا” بريف إدلب

قضى طفلان وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف الطيران الحربي الروسي مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، فيما لم تشهد مدينة حلب المحاصرة أية حالة قصف من قبل طيران روسيا والنظام، وذلك منذ دخول الهدنة التي أعلنت عنها روسيا حيز التنفيذ في تمام الساعة التاسعة من ،صباح اليوم الجمعة، مدتها 10 ساعات، تنتهي في الساعة السابعة مساءً.

من جهة ثانية، تمكن الثوار من قتل وإصابة عدة عناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، وذلك بعد استهداف سيارتين تابعتين لهما بصاروخي مضادين للدروع على طريق “آثريا – خناصر” في ريف حلب الجنوبي.

وفي السياق، اعتبرت الأمم المتحدة أن “العمليات الإنسانية في حلب لا يمكن أن تتوقف على المبادرات السياسية والعسكرية، وقال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “ديفيد سوانسون” لوكالة فرانس برس “الأمم المتحدة لن تكون معنية بأي شكل في إجلاء مدنيين من شرق حلب، واعتبر المبادرة الروسية “إعلاناً أحادي الجانب”، مؤكداً أن “عمليات إجلاء المرضى لا يمكن أن تحصل سوى إذا اتخذت الأطراف المعنية بالنزاع كافة الإجراءات اللازمة لتأمين بيئة مناسبة، وهذا ما لم يحصل.

من جهته، هدّد برلماني روسي، بتطهير مدينة حلب، من مقاتلي المعارضة السورية، على حد وصفه، ما لم يغادروا المدينة مع نهاية الهدنة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الأربعاء الماضي.

ونقلت وكالة أنباء “إتنرفاكس” الروسية الرسمية، أمس، عن النائب في مجلس الشيوخ الروسي، “فرانتس كلينتسيفيتش”، قوله: إن “عملية تطهير المدينة من المسلحين ستبدأ ما لم يكن هناك نتائج حال انتهاء الهدنة في تمام الساعة الـ7 من مساء اليوم الجمعة). على حد تعبيره.

بدوره، قال الدكتور “أسامة الملوحي” رئيس هيئة الانقاذ السورية، أن “الهدن الروسية تأتي ضمن حملة الإعلانات وهي اجراءات عسكرية”، مؤكداً أن الروس لا يريدون سوى الحسم العسكري لصالح الأسد بصفقات مالية قذرة ومصالح تسعى لها روسيا.

وأضاف “الملوحي” في تصريح لراديو الكل: “الروس ماضون بالحل العسكري، ويوجد مؤشرات كثيرة تدلل على أن البرلمانيين الروس لا يفقهون شيء على الإطلاق، على الرغم من التصريحات التي يدلون بها على الفضائيات”، وتابع: “البرلمانيون الروس لا يعلمون أي معلومة على الأرض السورية، والفساد في حكومة الكرملين وصل لمستويات قياسية”، وشدد رئيس هيئة الإنقاذ، أنه مطلوب من الثوار الاستمرار والتوحد، والمطلوب أيضاً من معارضة الخارج دعم المقاتلين على الأرض.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي إدلب، قضى مدني إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الجوي على بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، فيما أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة معرة النعمان بصاروخ مظلي شديد الإنفجار.

من جهة ثانية، أنهى المجلس المحلي في قرية “ترملا” بريف إدلب الجنوبي، وبالتعاون مع منظمة “أمان وعدالة مجتمعية”، مشروعاً خدمياً يهدف إلى تقليل الخسائر البشرية الناجمة عن قصف الطيران الحربي للقرية، وذلك عبر تركيب مكبرات صوت وأجهزة إنذار، تعمل على تنبيه المدنيين في حال وجود طائرة حربية بالأجواء، للتوجه نحو الملاجئ وأقبية المنازل أو مغادرة المكان المستهدف في أسرع وقت ممكن، وأفاد “إبراهيم صطيف” رئيس المجلس المحلي لقرية “ترملا” بتصريح خاص لراديو الكل: “بأن المشروع نُفذ بدعم من منظمة أمان وعدالة مجتمعية، وبالتعاون مع المجلس المحلي ومركز الشرطة الحرة في القرية”، مؤكداً أن هدف المشروع إعطاء تنبيه للمدنيين بإحتمال حدوث أي استهداف، وبالتالي التخفيف من التجمعات وإخلاء الساحات العامة والأسواق والمدارس.

يشار إلى أن العديد من القرى والبلدات في إدلب، تعاني من نقص كبير في مثل هذه الخدمات، خصوصاً أجهزة الإنذار المبكر والتي تعتبر من أهم الإجراءات الإحترازية الهادفة لحماية المدنيين وتحذيرهم من الطيران الحربي.

في ريف دمشق، قضى مدني وأصيب آخرون نتيجة استهداف قوات النظام بلدة بيت جن في الغوطة الغربية بقذائف الدبابات، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على الأحياء السكنية في مدينة دوما وبلدة الريحان بالغوطة الشرقية.

نبقى في ريف دمشق، وعلى الصعيد المحلي، أفاد مراسل راديو الكل إلى اعتماد حوالي 90% من أهالي مدن وبلدات الغوطة الشرقية، على مادة الحطب في الطهي والتدفئة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المحروقات والغاز، حيث يلجؤون إلى التحطيب العشوائي أو حرق آثاث المنازل لتأمين الحطب، فيما يبلغ سعر كيلو الحطب داخل الأسواق نحو 175 ليرة سورية، ومن المتوقع أن يتجاوز سعره حاجز الـ 225 ليرة بسبب تزايد الطلب عليه مع دخول فصل الشتاء، ولفت مراسلنا إلى بلوغ سعر ليتر المازوت 500 ليرة، مقابل 350 لليتر البنزين، بينما سجل سعر اسطوانة الغاز المنزلي 12750 ليرة سورية.

إلى حمص وسط البلاد، استهدف طيران النظام الحربي بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح، فيما طال قصف مدفعي بلدة تير معلة بالريف الشمالي أيضاً.

وفي حماه المجاورة، حيث استهدفت طائرات النظام الحربية بعدة غارات مدينة مورك وقريتي البويضة ولحايا في ريف حماة الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة طيبة الإمام، فيما استهدف الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات النظام على جبهة بلدة صوران.

بالإنتقال إلى المنطقة الجنوبية حيث، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة تل الجموع غرب مدينة نوى بريف درعا الغربي، فيما طال قصف بقذائف الهاون

بلدتي جباتا الخشب ونبع الصخر في ريف القنيطرة المجاور.

سياسياً، قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش، العقيد “جون دوريان”، اليوم: إن” حوالي 40 ألف مقاتل على استعداد لعزل مدينة الرقة، شمالي سوريا، تمهيداً للبدء بتطهيرها.”، وأضاف المتحدث، خلال مؤتمر عبر الفيديو، عقده مع صحفيين، أن هناك قوات كافيه للعملية، وأن ما يقارب من 30 إلى 40 ألف مقاتل، تدعمهم الولايات المتحدة، هم على استعداد لحصار المدينة التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ 2014، وأوضح “دوريان”، أنه ستكون هناك محادثات مستمرة بين الولايات المتحدة، وشركائها في التحالف، ليقرروا من سيدخل المدينة ويسيطر عليها، بعد الانتهاء من عملية عزلها، وفي معرض ردّه على سؤال عمّن ستكون الجهة التي ستقطع طرق إمداد داعش في الجنوب، قال “دوريان”: إنه “سيكون هناك أعداد كبيرة من القوات العربية في تلك المنطقة أيضًا”، ويعتزم التحالف تدريب أكبر عدد ممكن، على حد قوله.

في خبرنا الأخير، قال الشيخ أسامة الرفاعي “رئيس المجلس الإسلامي السوري”: إن “المعارضة السورية ليست بحاجة لمقاتلين من الخارج”، جاء ذلك في مقابلة مع وكالة “الأناضول”، وطالب الرفاعي، بمد الثورة السورية بكافة أشكال الدعم المادي والمعنوي، بدلاً من المقاتلين، معتبراً أن وجود الأجانب بات يشكل عبئاً على السوريين وذريعة بيد الدول لاتهام المعارضة بالإرهاب، وأعرب “الرفاعي” عن أمله بألا يكون على الأراضي السورية غير السوريين، مؤكداً وجود عددِ كافِ من الشباب السوري ممن يملكون الحماسة وقادرون على أن يخدموا الثورة ويدافعو عنها، ورأى أن “الأجانب، الذين قدموا إلى سوريا وانضموا للتنظيمات المتطرفة فيها، شكًلوا بلاءً على السوريين أكثر من النظام نفسه”، واعتبر “الرفاعي” أنه، “بالرغم من وجود العديد من المقاتلين الأجانب ضمن صفوف الفصائل الإسلامية ممن قدموا تضحيات يشكرون عليها”، إلا أنه راى أنه من الأولى في الظرف القائم ألا يبقى في سوريا مقاتلون إلا السوريين أنفسهم، وفيما يتعلق بعملية “درع الفرات”، شمالي سوريا، قال “رئيس المجلس الإسلامي السوري”: إن فصائل الجيش الحر كانت “موفقة جداً” في العملية، وأشاد بالدعم التركي المقدم لتلك الفصائل، ودعا إلى استمراها حتى تصل آخر غاياتها.

زر الذهاب إلى الأعلى