نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل| الجمعة 04-11-2016

العناوين:

  • مقتل 15 مدنياً معظهم أطفال ونساء بغارات روسية مكثفة على ريف حلب الغربي
  • الأمم المتحدة تقول ليس بوسعها إرسال مساعدات لحلب رغم الهدنة الروسية
  • مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف لقوات النظام على ريف دمشق
  • برلين تستضيف اجتماعا أوروبيا بشأن سوريا قريباً
  • وفي النشرة أيضاً.. بسبب ارتفاع أسعار الزجاج.. اعتماد أهالي الغوطة الشرقية على “النايلون” في صيانة النوافذ والأبواب

قضى ما لايقل عن 13 مدنياً معظمهم أطفال ونساء من عائلة واحدة كحصيلة أولية، وأصيب العشرات بجراح، إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض، جراء استهداف الطيران الروسي بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، كما قضى طفلان وأصيب آخرون، في غارات روسية مماثلة طالت مدينة الأتارب بالريف الغربي أيضاً، فيما لم تشهد مدينة حلب المحاصرة أية حالة قصف من قبل طيران روسيا والنظام، وذلك منذ دخول الهدنة التي أعلنت عنها روسيا حيز التنفيذ في تمام الساعة التاسعة من ،صباح اليوم الجمعة، مدتها 10 ساعات، تنتهي في الساعة السابعة مساءً.

من جهة ثانية، تمكن الثوار من قتل وإصابة عدة عناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، وذلك بعد استهداف سيارتين تابعتين لهما بصاروخي مضادين للدروع على طريق “آثريا – خناصر” في ريف حلب الجنوبي.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة “ينس لاريكه” ،اليوم الجمعة، إن المنظمة الدولية ليس بوسعها أن تستغل هدنة أعلنتها روسيا من جانب واحد في القتال في مدينة حلب، لإرسال مساعدات إلى المناطق الشرقية المحاصرة بالمدينة، إذ أنه ليس لديها الضمانات الأمنية الضرورية، وقالت “جيسي شاهين” المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة لسوريا “ستافان دي ميستورا” إن المنظمة ضد إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعاً.

من جهته، هدّد برلماني روسي، بتطهير مدينة حلب، من مقاتلي المعارضة السورية، على حد وصفه، ما لم يغادروا المدينة مع نهاية الهدنة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الأربعاء الماضي.

ونقلت وكالة أنباء “إتنرفاكس” الروسية الرسمية، أمس، عن النائب في مجلس الشيوخ الروسي، “فرانتس كلينتسيفيتش”، قوله: إن “عملية تطهير المدينة من المسلحين ستبدأ ما لم يكن هناك نتائج حال انتهاء الهدنة في تمام الساعة الـ7 من مساء اليوم الجمعة). على حد تعبيره.

بدوره، قال الدكتور “أسامة الملوحي” رئيس هيئة الانقاذ السورية، أن “الهدن الروسية تأتي ضمن حملة الإعلانات وهي اجراءات عسكرية”، مؤكداً أن الروس لا يريدون سوى الحسم العسكري لصالح الأسد بصفقات مالية قذرة ومصالح تسعى لها روسيا.

وأضاف “الملوحي” في تصريح لراديو الكل: “الروس ماضون بالحل العسكري، ويوجد مؤشرات كثيرة تدلل على أن البرلمانيين الروس لا يفقهون شيء على الإطلاق، على الرغم من التصريحات التي يدلون بها على الفضائيات”، وتابع: “البرلمانيون الروس لا يعلمون أي معلومة على الأرض السورية، والفساد في حكومة الكرملين وصل لمستويات قياسية”، وشدد رئيس هيئة الإنقاذ، أنه مطلوب من الثوار الاستمرار والتوحد، والمطلوب أيضاً من معارضة الخارج دعم المقاتلين على الأرض.

من جهة ثانية، كشف عضو بوفد الهيئة العليا للمفاوضات، بعد لقاء مسؤولين ألمان رفيعي المستوي بوزارة الخارجية ودائرة المستشارية ،أمس الخميس، أن حكومة المستشارة “أنجيلا ميركل” تعتزم رعاية اجتماع أوروبي يعقد في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ببرلين لتنسيق المواقف تجاه الأزمة السورية والدور الروسي فيها، وتوقع “جورج صبرا” نائب رئيس الوفد التفاوضي، أن يتعدى التمثيل الأوروبي بهذا الاجتماع وزراء الخارجية إلى مستوى أعلى، وقال “للجزيرة نت” إن ألمانيا ستسعى من خلال استضافتها هذا اللقاء للعب دور فاعل لتوحيد المواقف الأوروبية تجاه الأزمة السورية، وتجاوز بعض تبايناتها خاصة فيما يتعلق بمسألة العقوبات على روسيا، ومواجهة دور الأخيرة وإيران بالساحة السورية، وأجرى منسق الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” والوفد المرافق له في برلين مباحثات مع وزير الخارجية فرانك “فالتر شتاينماير” ومستشار الأمن القومي الألماني “كريستوف هويسغين”، وقال وزير الخارجية الألماني “شتاينماير” عقب المباحثات إن الهدنة التي أعلنت روسيا تجديدها في حلب اليوم الجمعة لمدة عشرة ساعات، لا تكفي على الإطلاق لإجلاء المرضى وشديدي الإصابة ونقل المساعدات الإنسانية للمحاصرين بالمدينة.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، قضى مدني وأصيب آخرون نتيجة استهداف قوات النظام بلدة بيت جن في الغوطة الغربية بقذائف الدبابات، بينما طال قصف مدفعي حي جوبر شرق العاصمة دمشق ما أسفر عن مقتل مدني.

شمالاً في إدلب، قضى مدني إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الجوي على بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، فيما أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة معرة النعمان بصاروخ مظلي شديد الإنفجار.

من جهة ثانية، أنهى المجلس المحلي في قرية “ترملا” بريف إدلب الجنوبي، وبالتعاون مع منظمة “أمان وعدالة مجتمعية”، مشروعاً خدمياً يهدف إلى تقليل الخسائر البشرية الناجمة عن قصف الطيران الحربي للقرية، وذلك عبر تركيب مكبرات صوت وأجهزة إنذار، تعمل على تنبيه المدنيين في حال وجود طائرة حربية بالأجواء، للتوجه نحو الملاجئ وأقبية المنازل أو مغادرة المكان المستهدف في أسرع وقت ممكن، وأفاد “إبراهيم صطيف” رئيس المجلس المحلي لقرية “ترملا” بتصريح خاص لراديو الكل: “بأن المشروع نُفذ بدعم من منظمة أمان وعدالة مجتمعية، وبالتعاون مع المجلس المحلي ومركز الشرطة الحرة في القرية”، مؤكداً أن هدف المشروع إعطاء تنبيه للمدنيين بإحتمال حدوث أي استهداف، وبالتالي التخفيف من التجمعات وإخلاء الساحات العامة والأسواق والمدارس.

يشار إلى أن العديد من القرى والبلدات في إدلب، تعاني من نقص كبير في مثل هذه الخدمات، خصوصاً أجهزة الإنذار المبكر والتي تعتبر من أهم الإجراءات الإحترازية الهادفة لحماية المدنيين وتحذيرهم من الطيران الحربي.

إلى حمص وسط البلاد، استهدف طيران النظام الحربي بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح، فيما طال قصف مدفعي بلدة تير معلة بالريف الشمالي أيضاً.

وفي حماه المجاورة، حيث استهدفت طائرات النظام الحربية بعدة غارات مدينة مورك وقريتي البويضة ولحايا في ريف حماة الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة طيبة الإمام، فيما استهدف الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات النظام على جبهة بلدة صوران.

بالإنتقال إلى المنطقة الجنوبية حيث، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة تل الجموع غرب مدينة نوى بريف درعا الغربي، فيما طال قصف بقذائف الهاون

بلدتي جباتا الخشب ونبع الصخر في ريف القنيطرة المجاور.

في خبرنا الأخير، تشهد مناطق الغوطة الشرقية بشكل شبه يومي قصف جوي ومدفعي عنيف، خلّف مقتل وإصابة عشرات المدنيين، إضافة للحاق أضرار كبيرة في المنازل السكنية، حيث تكسر معظم زجاج النوافذ والأبواب، ومع قدوم فصل الشتاء لجأ الأهالي إلى مادة “النايلون” عوضاً عن الزجاج غالي الثمن، للقيام بأعمال الصيانة لمنع دخول الهواء والأمطار قدر الإمكان، وأفاد مراسل راديو الكل ببلوغ سعر كيلو “النايلون” 75 ليرة سورية من النوعية العادية، مقابل 125 ليرة للنوعية السميكة الجيدة، فيما يبلغ سعر المتر الواحد من الزجاج 3500 ليرة سورية، ولفت مراسلنا إلى أن النايلون هو الخيار الوحيد المتاح على الرغم من عدم فعاليته، مؤكداً أن الأهالي يقومون بتبديله النايلون في فصل الشتاء أكثر من 5 مرات، وذلك بسبب تمزقه أثناء القصف المدفعي أو الجوي من شدة الضغط أو بفعل الأحوال الجوية.

زر الذهاب إلى الأعلى