نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 05-11-2016

العناوين :

  • للمرة الأولى منذ بدء الثورة ..الثوار يسيطرون على قرية شليوط الإستراتيجية في ريف حماة الشمالي
  • بعد انقضاء الهدنة المزعومة..الطيران الروسي يجدد استهداف  مدينة حلب وريفها الغربي
  • محلل سياسي يؤكد أن تصريحات المبعوث الصيني حول الحل السياسي هي محاولة منها ليكون لها موطئ قدم في سوريا من باب المصلحة الإقتصادية
  • مقتل أربعة مدنيين في انفجار لغم زرعته قوات النظام في محيط بلدة قرفا بريف درعا
  • وفي النشرة أيضاً .. تشكيل فريق تطوعي من شبان مدينة سراقب بريف إدلب لتقديم خدمات للمدينة والأهالي

تمكن الثوار، للمرة الأولى منذ بدء الثورة السورية، من السيطرة على قرية وحاجز شليوط بالكامل في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، اغتنم الثوار خلالها على مدفع عيار37″ وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع، من جهة ثانية استهدف طيران النظام الحربي مدينة اللطامنة، فيما ألقت الطائرات المروحية اسطوانات متفجرة على قرية حصرايا.

شمالاً في حلب، استهدف الثوار، بصاروخ موجه، مجموعة تابعة لقوات النظام وميليشيا حزب الله، على تلة أحد جنوبي حلب، ما أدى إلى قتل وجرح عدد منهم، كما استهدف الثوار، بقذائف هاون، رتلاً لقوات النظام في محيط مزارع الملاح بريف حلب الشمالي، معلنين تحقيق إصابات مباشرة.

من جهة ثانية، شنّ الطيران الروسي ليلة الأمس غارات على حيي القاطرجي والسكري في حلب المحاصرة بعيد انتهاء الهدنة المزعومة واقتصرت على الأضرار المادية، فيما جدد الطيران الروسي صباح اليوم استهدافه مدن وبلدات “الأتارب وأورم الكبرى وإبيّن” في ريف حلب الغربي بالصواريخ الفراغية والمظلية، وتواردت أنباء عن وقوع قتلى وجرحى.


في سياق متصل، أكد الدكتور”زكريا ملاحفجي”، رئيس المكتب السياسي لتجمع فاستقم كما أمرت، بأن الثوار لن يسلموا مدينة حلب رغم كل المحاولات التي يسعى إليها كلاً من روسيا والنظام، مشدداً أن الثوار سيفعلون مابوسعهم لمواجهة  حصار حلب.

وأضاف ” ملاحفجي” في تصريح لراديو الكل، بأن “هدنة العشر ساعات التي أعلنتها روسيا يوم أمس الجمعة، هي أحادية الجانب، ومايتم طلبه منّا تفريغ حلب وخروج المدنيين، بهدف السيطرة على حلب وافراغها من سكانها، وهذا الأمر لا يمكن قبوله أبداً”، وتابع: “نحن نعلم بأن روسيا ستستمر بحملتها العسكرية، ونحن سنواجه ذلك بكل مانقدرعليه”.

سياسياً.. قال المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا، “شيه شياو يان”: إن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده، ويمكن للمعارضة أن تساهم في ذلك.

وشدد “شياو يان” في تصريحات صحفية، بالعاصمة بكين ،أمس الجمعة، على ضرورة استمرار مفاوضات جنيف، وأن الوضع في سوريا يمكن حله عبر ذلك.

وأشار إلى أن الحل في سوريا يكمن في أربع خطوات هي وقف إطلاق النار، والعملية السياسية، وآليات المساعدات الإنسانية، ومكافحة الإرهاب.

وشدد على ضرورة استمرار مفاوضات السلام وإحراز تقدم في هذا الصدد، وضرورة تضافر المعارضة جهودها في مسألة تسوية الأزمة.

وأعرب عن استعداد بلاده لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الأطراف والدول المعنية للتوصل إلى حل، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

ووجه نداءً إلى الدول المعنية والمجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في سوريا، وإيصال المساعدات إلى الشعب السوري.

وفي تعليقه على تصريحات المبعوث الصيني، اعتبر المحلل السياسي والاستراتيجي”حسام نجار” أن هذه التصريحات ما هي إلا لعب على الكلمات وتمريراً لما يريده  الروس، لأن المعارضة مشاركة في الحل السياسي، كما أنه  هناك قسمين من الشعب السوري منهم من شرد ومنهم من يعاني من قصف النظام وروسيا.

وأضاف ” نجار” في تصريح لراديو الكل : “الصينيون يريدون أن يمسكوا العصى من النصف ، لأن مواقفهم السابقة تصب مع روسيا ، والآن بعد المشكلة بين السعودية والولايات المتحدة، تحولت السعودية للتعامل بالعملة الصينية، لذلك فهم يريدون التقارب من السعودية أيضاً التي تدعم المعارضة السورية، ويحاولوا أن يقنعوا الروس أن الحل في سوريا هو “سياسي”.

ورأى أن الصين أكثر حرصاً اليوم  بأن يكون لهم موطئ قدم في المسألة السورية، ولو كانت متأخرة، وذلك من باب المصلحة الاقتصادية سواء مع السعودية أو الامارات، وليس حرصاً على أرواح المدنيين الأبرياء التي تزهق منذ  نحو ست سنوات، وحتى من أجل أن يكون لها حصة في مشاريع إعادة إعمار سوريا مستقبلاً.

ولفت المحلل السياسي إلى أن الصين ما يزال لديها خبراء ومستشارين موجودين لدى النظام، مؤكداً أنها لا يمكن أن تتدخل عسكرياً، كما استعبد أن تحاول بناء قاعدة عسكرية على الأراضي السورية.

بالعودة للشأن الميداني، وفي درعا، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح بالغة جراء إنفجار لغم كانت قوات النظام قد زرعته في أحد الأراضي الزراعية على محيط بلدة قرفا التي يسيطر عليها النظام في ريف درعا الأوسط.


شمالاً في إدلب، استهدف طيران النظام الحربي أطراف بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي بصواريخ مظلية شديدة الانفجار.


نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، حيث شكل مجموعة من الشباب في مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي فريقاً تطوعياً يضم عدداً من شبان المدينة، بهدف القيام بأعمال خدمية وتقديم الخدمات للسكان  ليكون رديفاً لمنظمات المجتمع المدني والمجلس المحلي في المدينة.

وأفاد الناشط المدني  “بليغ سليمان”، أحد المؤسسين لفريق سراقب التطوعي، بأن فكرة الفريق بدأت بطرحها على مواقع التواصل الاجتماعي ، لتلقى رواجاً واسعاً وقبولا ً من عدد كبير من شبان المدينة، حيث بلغ عدد  المتطوعين في الفريق مايقارب 50 شاباً من أبناء سراقب، بينهم أطباء ومهندسين ومعظمهم من المثقفين بالإضافة إلى عمال بناء وحرفيين من مهن أخرى .

وأشار “سليمان” لراديو الكل، بأن الفريق يعمل حتى الآن بجهود فردية بحتة دون تلقيه أي دعم يذكر من منظمات المجتمع المدني أوالمجلس المحلي في المدينة، مؤكداً بأنهم يعتمدون على التمويل الذاتي، بالإضافة لبعض التبرعات من سكان المدينة والتي تساعدهم في شراء بعض المعدات اللازمة لعمل الفريق.

وحول أهم إنجازات الفريق، أفاد  عضو فريق سراقب التطوعي بنجاح الفريق في مشروعه الأول تحت مسمى “سراقب بيتنا”، والذي يهدف الى تنظيف مداخل المدينة وإعادة تأهيلها كما ساعد الفريق بتنظيم شوارع المدينة وترحيل الأنقاض منها جراء القصف الجوي الذي تتعرض له المدينة باستمرار.

وأوضح “سليمان” بأن الفريق  التطوعي وضعع خطط لمشارع مستقبلية، منها إحصاء عدد سكان مدينة سراقب، ومشاريع خدمية أخرى مثل  إعادة تشجير منطقة – الحرش- في المدينة بالإضافة الى إصلاح الارصفة في المدينة وطلائها”.

إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة منطقة الميدعاني في محاولة تقدم جديدة لقوات النظام  في الغوطة الشرقية واستمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر دون حصول أي تقدم يذكر.
فيما شن طيران النظام غارات على بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مخيم خان الشيح.

شرقاً إلى دير الزور، حيث تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات محيط المطار العسكري وقرية الجفرة ومحيط اللواء 137 ومدخل مدينة دير الزور الجنوبي ترافقت مع غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات، كما طال قصف جوي عدة مناطق في دير الزور وريفها، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، من جهة ثانية فجر تنظيم  داعش مبنى الأعلاف في بلدة  الكسرة بريف ديرالزور الغربي لأسباب مجهولة.
في شأن منفصل اعتقل  تنظيم داعش الأسبوع الماضي 200 شخص بتهمة التعامل مع الجيش الحر، بعد إخبارية للتنظيم عن دخول سيارة تحتوي على أسلحة لمنطقة الشعيطات بالريف الشرقي، كما أعدم التنظيم أحد الأشخاص من قرية الباغوز التابعة للبوكمال بتهمة التعامل مع الجيش السوري الحر.

زر الذهاب إلى الأعلى