وزير الدفاع الأمريكي يرحب ببدء “عملية الرقة” و رئيس هيئة الأركان التركي يلتقي بنظيره الأمريكي في أنقرة
أعلنت ميليشيات قوات “سوريا الديمقراطية”، أمس، عن بدء حملة عسكرية وصفتها بـ”الكبيرة” من أجل السيطرة على مدينة الرقة وريفها (معقل تنظيم داعش).
وقالت “قوات سوريا الديمقراطية” (التي تشكل الوحدات الكردية المكون الأساسي لها) في بيان نشرته أمس، أنه تم تشكيل غرفة عمليات “غضب الفرات” من أجل قيادة عملية السيطرة على المدينة، والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال.
من جانبه، رحب وزير الدفاع الأمريكي “آشتون كارتر”، بالعملية العسكرية التي بدأتها “قوات سوريا الديمقراطية”. وأشار”كارتر” إلى أن “عزل الرقة وجهود تحريرها في النهاية هي الخطوة القادمة للحملة المتواصلة للتحالف الدولي”.
واعتبر أن “عملية الرقة لن تكون سهلة كما هي عملية استعادة الموصل في العراق”.
وشدد على أن “التحالف الدولي سيواصل عمل ما بوسعه لدعم القوات المحلية في العراق وسورية، لإلحاق الهزيمة بداعش”.، ولم يذكر المسؤول الأمريكي، في بيانه، معلومات عن تفاصيل الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للعملية أو حتى عن مشاركة تركيا في العملية خاصة وأن الأخيرة ترفض القتال إلى جانب الوحدات الكردية وتعتبرها منظمة إرهابية.
وفي سياق متصل، بحث رئيس هيئة الأركان العامة التركية،” خلوصي أكار”، مع نظيره الأمريكي، “جوزيف دانفورد”، قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي وآخر التطورات في سوريا والعراق.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، أمس أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول مواضيع إخراج الوحدات الكردية من مدينة منبج (شرقي حلب)، وآخر التطورات في مدينة الرقة ، دون أن يوضح البيان موقف تركيا من إعلان الوحدات الكردية بدء عملية الرقة.
ووصل “دانفورد” إلى أنقرة، أمس في زيارة رسمية لم يُعلن عن مدتها.
المصدر : راديو الكل – وكالات
