نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الاثنين 07-11-2016

العناوين:

 

  • 20 قتيلاً جراء تجدد القصف الجوي والمدفعي على أرياف دمشق وحمص وحلب وحماة
  • الجيش الحر يطرد داعش من أربع قرى جديدة في ريف حلب الشرقي
  • موسكو تقول: نلتزم بهدنة حلب ما لم تشن المعارضة هجوماً
  • المجلس المحلي في بلدة “معصران” يستلم مشروع “مخبر التحاليل الطبية” بعد انتهاء مدة دعمه
  • وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع أسعار الخضراوات المزروعة في مدينة حلب المحاصرة

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل

ارتكب طيران النظام مجزرة جديدة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، راح ضحيتها  12 قتيلاً من المدنيين، إضافة إلى عشرات الجرحى، وذلك جراء استهداف المنازل السكنية بصواريخ تحوي مادة “النابالم الحارق”، وبالقنابل الفوسفورية، كما قضى مدنيان وأصيب آخرون إثر تجدد استهداف قوات النظام مدينة حرستا بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم، وكانت قوات النظام ارتكبت بالأمس مجازر في “دوما وحرستا وحمورية” راح ضحيتهم 22 قتيلاً، بينهم 8 أطفال قضوا جراء استهداف روضة أطفال بحرستا.


في حلب شمالاً، قُتِلَ مدنيان وجرح عدد آخر نتيجة استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية قرية السلوم بريف حلب الغربي.

على صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قرى (تل بطال، والشيخ جراح، وشبيران، وتل جرجى) شمال مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد معارك مع تنظيم داعش.

من جهة ثانية، تصدى الثوار لهجوم واسع شنته قوات النظام والمليشيات الأجنبية في محاولة للتقدم في مشروع الـ 1070 شقة غرب مدينة حلب، بالتزامن مع قصف جوي عنيف، فيما دمر الثوار قاعدة صواريخ (م.د) لقوات النظام على جبهة حي “حلب الجديدة” بعد استهدافها بصاروخ “تاو”.

نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، أفادت الإدارة العامة للخدمات، ببدء ضخ المياه من محطة “سليمان الحلبي” ،اليوم الاثنين، إلى أحياء (الصاخور، مساكن هنانو، الإنذارات، الحيدرية، جبل بدرو، أرض الحمرا، طريق الباب، كرم الجزماتي، كرم الطراب، ضهرة عواد، جورة عواد، المواصلات القديمة)، ولفتت الإدارة إلى أن معظم هذه الأحياء تعاني من انقطاع المياه منذ حوالي 45 يوماً، بسبب القصف الجوي العنيف الذي تسبب بدمار عدة أجزاء من شبكة المياه.
سياسياً.. قال الكرملين ،اليوم، إن سلاح الجو الروسي سيلتزم بوقف إطلاق النار في حلب، ما لم يشن مقاتلو المعارضة هجوماً، على حد زعمه.

ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” للصحفيين قوله: “يرى الرئيس الروسي “فلادمير بوتين” أن نظام عدم تنفيذ القوات الجوية الروسية لغارات على شرق حلب أمر منطقي طالما لم يبدأ المسلحون عمليات قتالية”، وفق قوله.

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، وأفاد مراسل راديو الكل بأن القصف تركز على المركز الصحي في البلدة.

كما جددت قوات النظام استهداف حي الوعر المحاصر في حمص بقذائف المدفعية صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد ارتكاب قوات النظام مجزرة في الحي بالأمس راح ضحيتها ستة قتلى.

محلل سياسي تركي يرى أن أنقرة قد تضغط على التحالف الدولي بإغلاق قاعدة “أنجرليك” لمشاركة الوحدات الكردية في معركة الرقة

أفاد ناشطون بسيطرة تنظيم داعش على “مزرعة الجدوع” قرب بلدة عين عيسى في ريف الرقة، بعد تفجير سيارة مفخخة استهدفت موقعاً للوحدات الكردية في المنطقة، ولفت الناشطون إلى قيام الوحدات بقصف قرية “الطويلعة” بقذائف الهاون، وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي شهدتها القرية.

وتأتي هذه التطورات، بعد على إعلان ” قوات سوريا الديمقراطية” منفردة ،أمس الأحد، بدء معركة” غضب الفرات” لطرد تنظيم داعش من الرقة، بدعم من التحالف الدولي.

في شأن متصل، رحب وزير الدفاع الأمريكي “آشتون كارتر”، بالعملية العسكرية التي بدأتها  “قوات سوريا الديمقراطية” لطرد داعش من مدينة الرقة. وأشار”كارتر” إلى أن “عزل الرقة وجهود تحريرها في النهاية هي الخطوة القادمة للحملة المتواصلة للتحالف الدولي”، واعتبر أن “عملية الرقة لن تكون سهلة كما هي عملية استعادة الموصل في العراق”، وشدد على أن “التحالف الدولي سيواصل عمل ما بوسعه لدعم القوات المحلية في العراق وسورية، لإلحاق الهزيمة بداعش”.
فيما لم يذكر المسؤول الأمريكي، في بيانه، معلومات عن تفاصيل الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للعملية أو حتى عن مشاركة تركيا في العملية خاصة وأن الأخيرة ترفض القتال إلى جانب الوحدات الكردية وتعتبرها منظمة إرهابية.


وفي تعليقه على إعلان الوحدات الكردية بدء معركة طرد داعش من الرقة، قال “فوزي ذاكر اوغلو”، المحلل السياسي والمختص بالشأن التركي: “إن معركة الرقة تم الإعلان عن بدأها دون التحضير لها، وهذا استباق لإعلان تركيا عن المعركة الفاصلة ضد داعش في الرقة”.

وأضاف “ذاكر أوغلو” في حديث مع “راديو الكل”، “أنه بهذا الإعلان تحاول الولايات المتحدة التي تدعم الوحدات الكردية، قطع الطريق على الجيش الحر المدعوم من تركيا، استباقاً لأي معركة قد يشنها الحر لطرد داعش من الرقة، وهذا ما اعتبره صراعاً خفياً بين الطرفين”.

واعتبر المحلل السياسي التركي أن هدف الوحدات الكردية من معركة الرقة، هو استكمال لمخططها بإنشاء كيان كردي في الشمالي السوري، كبداية لتقسيم سوريا، وهذا ما تعارضه بشكل قاطع تركيا.  

وقال” ذاكر أوغلو”: لا أتوقع أن توافق تركيا على مشاركة الوحدات الكردية، وخاصة بعد ما حدث في منبج وعدم انسحاب الوحدات من المدينة، رغم الوعود الأمريكية بانسحابها”، مشيراً إلى أن تركيا قد تضغط على التحالف الدولي حول ذلك بإغلاق قاعدة انجرليك الجوية”.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي بالصواريخ، كما طالت غارات مماثلة وأخرى بالبراميل المتفجرة عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي.


في سياق منفصل، سلمت لجنة “تمكين النسائية” في بلدة معصران بريف إدلب مشروع “مخبرالتحاليل الطبية”، إلى المجلس المحلي في البلدة، ضمن مذكرة تفاهم رسمية وقعت بينهما مطلع الشهر الحالي، وذلك بعد انتهاء الدعم المقدم للمخبر، والذي دام لمدة شهرين منذ افتتاحه بشهر أيلول الماضي.

وأفاد رئيس المجلس المحلي لمعصران المهندس “يوسف عباس”، بأن المخبر يخدم أهالي البلدة التي يقدر عدد سكانها بـ17 ألف نسمة، والنازحين فيها بحوالي 4  آلاف نسمة بالإضافة إلى تخديم القرى المجاورة، وبيّن “عباس” في حوار مع راديو الكل، أن لجنة “تمكين النسائية”هي من قام بتجهيز المخبر ودعمه بالرواتب لمدة شهرين فقط بالتعاون مع برنامج “تمكين”، وتابع: “تم تبني المشروع من قبل المكتب الطبي للمجلس، بعد انتهاء الدعم من قبل برنامج تمكين، وسيتم تشغيله عن طريق تقاضي أجور رمزية من المراجعين، أو استجرار منظمات لدعمه بعد انتهاء الدعم بآخر تشرين الأول، والمكتب الطبي بالمجلس المحلي قام باستلام المشروع وهو سيتبنى المشروع”.

وفي خبرنا الأخير.. حيث لجأ المدنيون في مدينة حلب، بعد الحصار الذي فرضته قوات النظام، إلى زراعة بعض الخضراوات والحشائش بعد فقدانها من الأسواق بشكل شبه كامل، وأفاد مراسل راديو الكل بوجود حوالي 9 بساتين داخل المدينة يقوم الأهالي بزراعتها، لافتاً إلى ارتفاع أسعار منتوجات هذه البساتين، وذلك بسبب صعوبة تأمين السماد والبذار اللازمة للزراعة، إضافة إلى أزمة سقاية الأراضي، إذ تحتاج الآبار لمولدات تعمل على المحروقات باهظة الثمن، وأشار مراسلنا إلى ترواح سعر “طاقة البقدونس” بين 300 و 350 ليرة سورية، فيما بلغ سعر النعناع حوالي 200 ليرة، مقابل 500 ليرة لكيلو السلق، في حين تجاوز سعر ليتر المازوت حاجز الـ 1700 ليرة سورية، بينما يبلغ سعر ليتر البنزين في حال توافره أكثر من 5 آلاف ليرة.

زر الذهاب إلى الأعلى