نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 08-11-2016

العناوين :

 

  • الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تقدمت فيها قوات النظام على جبهة العويجة في حلب المحاصرة
  • مقتل مدنيين اثنين جراء تجدد القصف الجوي على إدلب وريفها
  • الولايات المتحدة  تؤكد أن عملية الرقة ستتم بالتنسيق مع تركيا وأن “سوريا الديمقراطية” ليست مناسبة لإدارة المدينة
  • وفي النشرة أيضاً .. الناشط الإعلامي “هادي العبدالله” يفوز بجائزة منظمة بلا حدود للعام 2016

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل

تمكن الثوار من استعادة السيطرة صباح اليوم على عدة نقاط تقدمت إليها قوات النظام على جبهة العويجة شمال حلب المحاصرة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش الحر على أربع قرى في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ليقربوا المسافة التي تفصلهم عن مدينة الباب.
نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، اشتكى أهالي حي “الفردوس” داخل مدينة حلب المحاصرة  من أزمة خبز حادة، نتيجة فقدان مادة الخبز عن الحي بشكل كامل لأكثر من 3 أيام ، ما أدى لحرمان ما يقارب من 20 ألف نسمة من تلك المادة. وعَزا مسؤول تأمين الخبز للحي “أبو محسن الفردوسي” أسباب تلك الأزمة ، لوجود خلافات بين مجلس مدينة حلب وبين تجمع “واعتصموا”.

في إدلب المجاورة، قضى مدنيان وأصيب آخرون، جراء غارات شنها طيران النظام وروسيا على مدينة ادلب وعلى مدينة معرة مصرين في ريفها، كما أصيب آخرون جراء قصف مماثل طال مدينة بنش.  

إلى ريف دمشق، حيث قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة الافتريس بغوطة دمشق الشرقية بالمدفعية الثقيلة، من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة أتستراد دمشق – حمص الدولي، وعلى محور خان الشيح في الغوطة الغربية، وتمكن الثوار من قتل  وجرح عدد من عناصر قوات النظام، كما تمكنوا من تدمير عربة شيلكا.

إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكن الثوار ليلة الأمس، من تدمير سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام في قرية الصفصافية بمنطقة سهل الغاب إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، من جهة ثانية، شنّ طيران النظام غارات على عدة مدن  وبلدات في ريف حماة الشمالي .

في حمص المجاورة، حيث جددت قوات النظام ليلة الأمس استهداف حي الوعر المحاصر بحمص باسطوانة متفجرة، دون وقوع إصابات، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة تيرمعلة.

شرقاً إلى الرقة، حيث قضى ثلاثة مدنيين جراء استهداف طيران التحالف حاجزاً لتنظيم داعش في بادية الرقة، ومن جهة ثانية،  سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على قريتي لقطة والحيوي في ريف الرقة الشمالي، ⁩فيما استهدف تنظيم داعش  مواقع للوحدات الكردية قرب قرية الحدريات شرقي بلدة عين عيسى، ولم يعرف حجم الأضرار.

وفي شأن متصل، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش قدمت دعماً جوياً لقوات سوريا الديمقراطية” في عملية استعادة الرقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة “بيتر كوك” أمس: “لقد واجهت قوات سوريا الديمقراطية، حتى الآن، مقاومة وتم دعم تقدمهم عن طريق الغارات الجوية للتحالف.

وأشار إلى أن مهمة القوات الأمريكية الخاصة المرافقة “لم تتغير بعد والتي  تنحصر في تقديم المشورة والمساعدة إلى القوات المحلية”.

في سياق متصل، أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة “جوزيف دانفورد” أمس الإثنين، أن التحالف الدولي ضد داعش، بقيادة الولايات المتحدة، سينسق مع تركيا من أجل إعداد خطة بعيدة المدى لتحرير الرقة والمحافظة عليها وإدارتها.

جاء ذلك، بعد لقاء جمع بين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال “جوزيف دنفورد” ونظيره التركي الجنرال “خلوصي أكار” في أنقرة يوم الأحد الماضي.

وأشار “دانفورد” أنهم بحثوا مع “آكار” جهود استعادة الرقة من داعش، مؤكداً أنهم يدركون أن “قوات سوريا الديمقراطية ليست كافية لتحرير الرقة وما بعدها”.

وأضاف: “كنا نعلم دائماً أن قوات سوريا الديمقراطية لن تكون حلاً بخصوص تولي إدارة مدينة الرقة”.

من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء التركي، “نعمان قورتولموش” أمس: إن “الرقة مدينة عربية بشكل كامل والسيطرة عليها وإدارتها من قبل عناصر غير عربية (في إشارة إلى الوحدات الكردية) لن يسهم في إحلال السلام بالمنطقة”.

وأوضح “قورتولموش”، أنه جرى التأكيد في الاجتماع الذي ضم رئيس هيئة الأركان العامة التركية، “خلوصي أكار”، مع نظيره الأمريكي، “جوزيف دانفورد” الأحد الماضي، على أن “تطهير منبج  من الوحدات الكردية، يعد واحدة من الأولويات الاستراتيجية لتركيا”.  مشيراً إلى اتمام تركيا تحضيراتها المتعلقة بشأن منبج ، وإصرارها على عملية تحرير مدينة الباب من داعش.

بالعودة للشأن الميداني، في دير الزور شرقاً، دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط المطار العسكري بالريف الشرقي، تزامنت مع شن طيران النظام وروسيا غارات استهدفت نقاط الاشتباكات.

في خبرنا الأخير ، فاز الناشط الإعلامي السوري “هادي العبد الله” أمس الاثنين بجائزة منظمة مراسلون بلا حدود الدولية للعام 2016،عن فئات الصحافيين ووسائل الإعلام وصحافة المواطنة.

وكان” العبدالله”، الذي ينحدر من مدينة القصير في ريف حمص،هوالإعلامي السوري الوحيد الذين رشحتهم المنظمة في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي، للحصول على الجائزة، من بين 22 إعلامياً وصحفياً من دول مختلفة حول العالم، حيث تمنح مراسلون بلا حدود الجائرة لثلاثة من المرشحين وتبلغ  قيمتها المادية 2500 يورو.

ويعتبر”هادي العبد الله” واحداً من أبرز ناشطي الثورة السورية، منذ بداياتها حيث عمل كناشط إعلامي يسلط الضوء على الأحداث في حمص وريفها، ثم تنقل في المناطق المحررة وأجرى تغطيات ميدانية للكثير من المعارك في إدلب وحماة وحلب، وقد نجا في حزيران / يونيو الماضي من محاولة اغتيال  في مدينة حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى