نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 09-11-2016

العناوين:

 

  • طيران التحالف يرتكب مجزرة في قرية “الهيشة” بريف الرقة الشمالي
  • ارتفاع حصيلة المجزرتين اللتين ارتكبهما النظام في “خان شيخون وبعربو” بريف إدلب إلى 29 قتيلاً
  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في قرية منيان غرب حلب
  • التهدئة تعود إلى الوعر بعد اتفاق بين لجنة الحي وقوات النظام
  • وفي النشرة أيضاً.. وزير الخارجية التركي يؤكد على ضرورة التخطيط للمرحلة التي تلي عملية تحرير الرقة

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل

أفاد ناشطون بارتكاب طيران التحالف الدولي مجزرة مروّعة في قرية “الهيشة” بريف الرقة الشمالي مساء أمس، راح ضحيتها ما لا يقل عن 23 قتيلاً في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجراح.

من جهة ثانية، استهدفت طائرات التحالف سيارة تابعة لتنظيم داعش شمال قرية “خنزير” دون معرفة حجم الخسائر.

نبقى في الرقة، وعلى الصعيد السياسي، أكد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، أمس، ضرورة التخطيط الجيد للمرحلة التي تلي عملية الرقة.

مشيراً إلى أن  رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة “جوزيف دانفورد” أكد خلال زيارته لتركيا، أن “الوحدات الكردية ستشارك في الحصار فقط، ولن تدخل الرقة أبدًا”، معرباً عن اعتقاده بإمكانية نجاح عملية تحرير الرقة عبر العناصر المحلية والقوة الخاصة لبلدان التحالف الدولي، وأضاف “وبهذا الشكل يمكن كسب دعم السكان المحليين، ولكن يجب علينا أن لا نرغم السكان على الاختيار بين شيطانين في حال دخول الوحدات الكردية”.

وأوضح “جاويش أوغلو” أن بداية عملية الرقة قد تستغرق عدة أسابيع، وأن الفترة الحالية تشهد إجراء مباحثات حول الاستراتيجية العسكرية.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي إدلب، حيث  ارتفعت حصيلة المجزرتين اللتين ارتكبهما النظام في مدينة “خان شيخون” وقرية “بعربو” في ريف إدلب بالأمس، إلى 29 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، إضافة لعشرات الجرحى، وذلك بعد شن الطيران الحربي عدة غارات إضافة للقصف المدفعي.

في حلب المجاورة، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها التقدم في قرية منيان غرب حلب، بعد اشتباكات عنيقة تمكن الثوار خلالها من تكبيد النظام خسائر فادحة بالأراوح والعتاد.

من جهة ثانية، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون بجراح بعد شن طيران النظام وروسيا عدة غارات على مناطق (الأتارب وياقد العدس وأورم الكبرى والمنصورة) في ريفي حلب الغربي والشمالي مساء أمس.

إلى حمص وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل، بتوصل لجنة حي الوعر وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بعودة التهدئة إلى الحي والعمل على الاتفاق المبرم بخصوصه، وذلك بعد الاجتماع الذي جمع الطرفين أمس الثلاثاء، ويأتي ذلك بعد التصعيد العسكري الذي شهده الوعر خلال الثلاث أيام الماضية، إذ تعرض لقصفٍ عنيف بالمدفعية والاسطوانات المتفجرة، ما خلّف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

على صعيد آخر، نجا أحد قادة حركة أحرار الشام في مدينة تلدو بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي من محاولة اغتيال، وذلك بعد زرع مجهولين عبوة ناسفة تحت سيارته، ما أدى إلى اصابته.

وفي حماه، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة اللطامنة، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على “مفرق لحايا” وحاجز “السيرتيل” ومحيط قرية لحايا.

شرقاً في دير الزور، تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط قرية البغيلية بريف ديرالزور الغربي، ومحيط البانوراما على طريق دمشق ديرالزور، ومحيط المطار العسكري، في حي استهدف التنظيم حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام بقذائف الهاون ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين.

جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بلدتي اليادودة وبصر الحرير في ريف درعا، بقذائف المدفعية الثقيلة وعربات الشيلكا، واقتصرت الأضرار على المادية.

على صعيد آخر، دارت اشتباكات متقطعة في ساعات الليل بين الجيش الحر وقوات النظام شرق بلدة داعل بريف درعا الأوسط.


بالعودة إلى حلب، وفي الشأن المحلي، أوضح مسؤول مكتب الإدارة المحلية في مجلس مدينة حلب “محمد حيو”، أن  سبب تراكم القمامة داخل أحياء حلب المحاصرة منذ 3 أشهر، يعود لسيطرة النظام على مكب الكاستيلو ورصده لمكب الإنذارات مما يعيق ترحيل القمامة، عازياً ضعف الخدمات بشكل عام لتعطل آليات ونقص المحروقات.

وأكد “حيو” خلال لقاءه مع راديوالكل، أن المبيدات الحشرية تتوافر بندرة ضمن الأحياء المحاصرة وإن تواجدت ففعاليتها ضعيفة نظراً لانتهاء مدة معظم هذه المواد.

وأضاف “حيو”، أن هناك تخوف بين المدنيين وأعضاء المجلس من الأمراض التي يسببها تراكم القمامة مثل “الكوليرا” أو غيرها خاصة في ظل الحصار.

دولياً.. يستمر فرز أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، ووفقاً لأحدث النتائج غير النهائية، حصد المرشح الجمهوري دونالد ترامب حتى 244 صوتاً ، مقابل 215 لصالح كلينتون.

يشار إلى أن، ولكي يفوز أي مرشح بالرئاسة، عليه أن يحصد 270 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي البالغة 538 صوتاً.

زر الذهاب إلى الأعلى