نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 09-11-2016

العناوين:

  • طيران التحالف يرتكب مجزرة في قرية “الهيشة” بريف الرقة الشمالي
  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في قرية منيان غرب حلب
  • التهدئة تعود إلى الوعر بعد اتفاق بين لجنة الحي وقوات النظام
  • حجاب يقول: تصعيد النظام وروسيا وإيران لن يفضى سوى إلى المزيد من سفك الدم السوري
  • وفي النشرة أيضاً..“الإدارة المحلية” تعزو سبب تراكم القمامة في حلب المحاصرة إلى سيطرة النظام على مكب  الكاستيلو

أفاد ناشطون بارتكاب طيران التحالف الدولي مجزرة مروّعة في قرية “الهيشة” بريف الرقة الشمالي مساء أمس، راح ضحيتها ما لا يقل عن 23 قتيلاً في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجراح.

من جهة ثانية، استهدفت طائرات التحالف سيارة تابعة لتنظيم داعش شمال قرية “خنزير” دون معرفة حجم الخسائر، في حين هزّ انفجار عنيف ريف الرقة الشمالي، ناتج عن استهداف التنظيم بسيارة مفخخة الوحدات الكردية قري قرية الحيوي.

نبقى في الرقة، وعلى الصعيد السياسي، أكد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، أمس، ضرورة التخطيط الجيد للمرحلة التي تلي عملية الرقة.

مشيراً إلى أن  رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة “جوزيف دانفورد” أكد خلال زيارته لتركيا، أن “الوحدات الكردية ستشارك في الحصار فقط، ولن تدخل الرقة أبدًا”، معرباً عن اعتقاده بإمكانية نجاح عملية تحرير الرقة عبر العناصر المحلية والقوة الخاصة لبلدان التحالف الدولي، وأضاف “وبهذا الشكل يمكن كسب دعم السكان المحليين، ولكن يجب علينا أن لا نرغم السكان على الاختيار بين شيطانين في حال دخول الوحدات الكردية”.

وأوضح “جاويش أوغلو” أن بداية عملية الرقة قد تستغرق عدة أسابيع، وأن الفترة الحالية تشهد إجراء مباحثات حول الاستراتيجية العسكرية.

وفي السياق، قالت الأمم المتحدة ،أمس الثلاثاء، إنها تشعر بقلق بالغ تجاه سلامة مئات الآلاف من المدنيين في مدينة “الرقة”، خلال العملية العسكرية لتحريرها من تنظيم “داعش”.

وفي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”: إن “الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ بشأن سلامة أكثر من 400 ألف شخص في الرقة، بما في ذلك 150 ألف من النازحين داخلياً وتتابع عن كثب العملية العسكرية الدائرة هناك”، وأضاف أن “غالبية السكان في منطقة الرقة يقال إنهم يواجهون مشاكل خطيرة في تلبية احتياجاتهم العاجلة حيث بات الوصول إلى هناك مقيداً للغاية بسبب انعدام الأمن”، وتابع: “كان آخر قافلة إنسانية مشتركة للأمم المتحدة توجهت إلى الرقة في شهر تشرين أول عام 2013″، وطالب المسؤول الأممي “جميع الأطراف بواجبها في حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان”.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي إدلب، حيث  ارتفعت حصيلة المجزرتين اللتين ارتكبهما النظام في مدينة “خان شيخون” وقرية “بعربو” في ريف إدلب بالأمس، إلى 29 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، إضافة لعشرات الجرحى، وذلك بعد شن الطيران الحربي عدة غارات إضافة للقصف المدفعي.

في حلب المجاورة، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها التقدم في قرية منيان غرب حلب، بعد اشتباكات عنيقة تمكن الثوار خلالها من تكبيد النظام خسائر فادحة بالأراوح والعتاد، كما دمروا “تركس” لقوات النظام على تلة مؤتة بصاروخ مضاد للدروع.

من جهة ثانية، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون بجراح بعد شن طيران النظام وروسيا عدة غارات على مناطق (الأتارب وياقد العدس وأورم الكبرى والمنصورة) في ريفي حلب الغربي والشمالي مساء أمس.

إلى حمص وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل، بتوصل لجنة حي الوعر وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بعودة التهدئة إلى الحي والعمل على الاتفاق المبرم بخصوصه، وذلك بعد الاجتماع الذي جمع الطرفين أمس الثلاثاء، ويأتي ذلك بعد التصعيد العسكري الذي شهده الوعر خلال الثلاث أيام الماضية، إذ تعرض لقصفٍ عنيف بالمدفعية والاسطوانات المتفجرة، ما خلّف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

على صعيد آخر، نجا أحد قادة حركة أحرار الشام في مدينة تلدو بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي من محاولة اغتيال، وذلك بعد زرع مجهولين عبوة ناسفة تحت سيارته، ما أدى إلى اصابته.

إلى ريف دمشق، حيث أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة سقبا في الغوطة الشرقية صباح اليوم.

وفي حماه، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة اللطامنة، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على “مفرق لحايا” وحاجز “السيرتيل”.

شرقاً في دير الزور، تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط قرية البغيلية بريف ديرالزور الغربي، ومحيط البانوراما على طريق دمشق ديرالزور، ومحيط المطار العسكري، في حي استهدف التنظيم حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام بقذائف الهاون ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين.

وفي الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون بمقتل وإصابة عدة عناصر من الوحدات الكردية نتيجة انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز الصناعة التابع لها في منطقة القحطانية بريف الحسكة، فيما دارت اشتباكات بين تنظيم داعش والوحدات الكردية للوحدات الكردية في قرية المالحة.

بالعودة إلى حلب، وفي الشأن المحلي، أوضح مسؤول مكتب الإدارة المحلية في مجلس مدينة حلب “محمد حيو”، أن  سبب تراكم القمامة داخل أحياء حلب المحاصرة منذ 3 أشهر، يعود لسيطرة النظام على مكب الكاستيلو ورصده لمكب الإنذارات مما يعيق ترحيل القمامة، عازياً ضعف الخدمات بشكل عام لتعطل آليات ونقص المحروقات.

وأكد “حيو” خلال لقاءه مع راديوالكل، أن المبيدات الحشرية تتوافر بندرة ضمن الأحياء المحاصرة وإن تواجدت ففعاليتها ضعيفة نظراً لانتهاء مدة معظم هذه المواد.

وأضاف “حيو”، أن هناك تخوف بين المدنيين وأعضاء المجلس من الأمراض التي يسببها تراكم القمامة مثل “الكوليرا” أو غيرها خاصة في ظل الحصار.

سياسياً.. أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” أن مواقف السعودية تعتبر الأكثر ثباتاً ودعماً للشعب السوري، واستطاعت من خلال جهودها الدبلوماسية توحيد المواقف الإقليمية حول سورية لرفع معاناته، وأضاف “حجاب” في حوار مع صحيفة «عكاظ»، إن السعودية كانت سبّاقة على الصعيد الإقليمي والدولي في وقوفها إلى جانب الشعب السوري لتحقيق تطلعاته، وتخفيف معاناته، والوقوف بحزم ضد مشاريع الفرس التوسعية، ولفت إلى أن تصعيد النظام وروسيا وإيران، لن يفضي إلى شيء سوى المزيد من الدمار والخراب وسفك الدم السوري، وقال “حجاب” في مستهل حديثه، أن الصف المعارض منقسم، وأن الهيئة قامت برص صفوف المعارضة وتوحيد كلمتها، مشيراً إلى أن هناك مبالغات بدور جبهة «فتح الشام» (النصرة سابقا) في معركة حلب.

دولياً.. يستمر فرز أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، ووفقاً لأحدث النتائج غير النهائية، حصد المرشح الجمهوري دونالد ترامب حتى الآن 257 صوتاً ، مقابل 215 لصالح كلينتون.

يشار أنه لكي يفوز أي مرشح بالرئاسة، عليه أن يحصد 270 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي البالغة 538 صوتاً.

زر الذهاب إلى الأعلى