كارثة إنسانية تهدد حياة المحاصرين في الزبداني والمجلس المحلي يحذر

أحمد زكريا – راديو الكل

“حياة المحاصرين قاب قوسين أو أدنى من الموت جوعاً” بهذه العبارات ناشد المجلس المحلي في الزبداني، في بيان له ، الأمم المتحدة وكافة الدول المعنية، للضغط على قوات نظام الأسد وميليشيا “حزب الله”، للسماح بإدخال مواد إغاثية للمحاصرين، خوفاً من وقوع كارثة إنسانية.

وكانت آخر شحنة مساعدات أممية دخلت للمدينة المحاصرة، منذ أكثر من شهر ونصف تقريباً، وفق ما تحدثت به مصادر ميدانية، والتي أكدت  أن غالبية تلك المعونات لم تكن صالحة للاستخدام البشري.

وتحوي مدينة الزبداني، حوالي 1200 مدني محاصر، بعد أن نزح عنها نحو 25 ألف شخص باتجاه مضايا وبقين، ويعاني هؤلاء من أوضاع إنسانية غاية في السوء، ويطالبون بفك الحصار عنهم وإدخال مواد الإغاثية، وفتح ممرات إنسانية، وإدخال مواد التدفئة والمحروقات.

من جانبه، حذر الناطق باسم المجلس المحلي في مضايا وبقين “فراس الحسين” من كارثة إنسانية مع حلول فصل الشتاء.

ويخضع حصار مدينة الزبداني للاتفاق الموقع ما بين جيش الفتح والمفاوض الإيراني، وفق ما أشار إليه “زاهر حسن” من مكتب العلاقات العامة لجيش الفتح، والذي أكد في تصريح لراديو الكل أن “جيش الفتح مستمر بكل ما بوسعه من أجل العمل على التخفيف عن المدنيين المحاصرين، في كافة المناطق السورية”.

وتشير مصادر المحلية، إلى أن نداءات الاستغاثة لا تلقى أي رد من أي طرف أممي  فيما يرى  “عضو المكتب الإعلامي في جيش الفتح” أنه “ما من سبيل للضغط على الأمم المتحدة كونها ليست طرفاً في الاتفاق بل ضامناً له”، على حد تعبيره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى