من بينهم “المحيسني”.. واشنطن تعتبر “فتح الشام” و”القاعدة” وجهان لعملة واحدة وتضع أسماء بعض قادتها على قائمة العقوبات

أكدت واشنطن، أنها لن ترفع اسم جبهة “فتح الشام” (النصرة سابقًا) من قائمة المنظمات الإرهابية، لأن مبادئها “مشابهة لتلك التي لدى “تنظيم القاعدة”، فهما “وجهان لعملة واحدة”.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، إنه “بالرغم من محاولات التفريق بينها (فتح الشام) وجبهة النصرة عن طريق إنتاج شعار وراية جديدين، إلا أن مبادئ الأولى ظلت مشابهة لتلك التي لدى تنظيم القاعدة، والجماعة لا زالت مستمرة في تنفيذ الأعمال الإرهابية تحت الاسم الجديد”. بحسب البيان.

من جانبها وضعت وزارة الخزانة الأمريكية أربعة من قادة “فتح الشام” على قائمة عقوباتها وشملت القائمة عبدالله محمد بن سليمان المحيسني، الذي اتهمته الوزارة بتقديم الدعم والخدمات للجبهة وشغل منصب مستشار ديني للتنظيم.

وضمت القائمة أيضاً “جمال حسين زينية”، واتهمته الوزراة بـ”تنظيم عمليات اختطاف لمجموعات من الراهبات المسيحيات في معلولا بمحافظة دمشق”.

وكشفت الوزارة أن “عبدول الجشاري”، وهو “مستشار عسكري لجبهة النصرة، هو ثالث الأسماء في قائمة المشمولين بالعقوبات”.

كما واحتوت القائمة على اسم “أشرف أحمد فاري العلاق”، متهمة الوزارة إياه بـ”تحشيد مقاتلين وجمع أسلحة للنصرة، وتسليمه منصب قائد العمليات العسكرية في محافظة درعا السورية”.

وغيّرت “جبهة النصرة”، منتصف العام الجاري، اسمها إلى جبهة “فتح الشام”، معلنة استقلالها عن تنظيم “القاعدة”، بيد أن الولايات المتحدة لا زالت تعتبره استمرارا للتنظيم القديم.

وبوضع جبهة “فتح الشام” و4 من قادتها في قائمة الإرهاب، يصبح ممنوعاً على أية مواطن أو مؤسسة أمريكية الاتصال بهؤلاء الأشخاص وتنظيمهم وتقديم المساعدة لهم أو إجراء أية تبادل مالي معهم.

راديو الكل _ وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى