نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | السبت 12-11-2016

العناوين :

 

  • منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدين استخدام نظام الأسد وتنظيم داعش للأسلحة المحظورة
  • خروج مشفى ” بيوتي” في كفرناها عن الخدمة جراء القصف الروسي و مديرية تربية حلب تقرر إيقاف الدوام في مدارس ريف حلب الغربي
  • مقتل عناصر من قوات النظام جراء انفجار عبوة ناسفة قرب حي القدم بدمشق
  • قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على عدة قرى في ريف الرقة الشمالي
  • وفي النشرة أيضاً : خروج فرن بلدة سنجار بريف إدلب الوحيد عن الخدمة جراء القصف.. يحرم أكثر من 70 ألف مدني من الخبز

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

أدانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس الجمعة، وبشكل رسمي، استخدام نظام الأسد وتنظيم الدولة “داعش” مواد سامة محظورة في مناطق مختلفة بسوريا.

وقال مصدر لوكالة “رويترز”: إن المجلس التنفيذي للمنظمة، الذي يعقد جلسات مغلقة على مثل تلك القضايا، نادراً ما يضطر للتصويت حول مثل قرار الإدانة  هذا، حيث عادة ما يعمل بالإجماع لكن النص حظي بتأييد 28 عضواً من بينهم “ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا”، فيما عارضته كل من “روسيا والصين والسودان وإيران”، بينما امتنعت تسع دول عن التصويت.

وقال وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون” في بيان رداً على التصويت: “هناك عزم واضح في أنحاء المجتمع الدولي على محاسبة من استخدموا تلك الأسلحة البشعة.”

ميدانياً، في حلب، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية والتي تحاول التقدم في منطقتي ضاحية الأسد ومنيان غربي حلب، ومن جهة ثانية ، خرج مشفى ميداني، معروف باسم “بيوتي”، عن الخدمة في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي بعد استهدافه بالصواريخ من قبل الطيران الروسي مساء الأمس.

وفي شأن متصل، حيث أعلنت “مديرية التربية والتعليم في محافظة حلب الحرة”، أمس الجمعة، إيقاف الدوام في المدارس لثلاثة أيام في ريف حلب الغربي جراء استمرار القصف الروسي.

وأوضحت المديرية في بيان، أن إيقاف الدوام يستمر حتى يوم الاثنين القادم الواقع في 14 من شهر تشرين الثاني الجاري، مؤكدة أن ذلك جراء تعمد  استهداف المدارس والتجمعات المدنية.

ويشمل القرار المجمعات التربوية والمدارس الرسمية والخاصة والمعاهد التعليمية وما في حكمها.

إلى ريف دمشق، حيث قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من حاجز لهم في منطقة نهر عائشة القريبة من حي القدم بدمشق، من جهة ثانية جدد طيران النظام استهداف مخيم خان الشيح بصواريخ تحوي على مادة النابالم الحارقة، ما أدى إلى احتراق عدد من منازل المدنيين دون وقوع إصابات.

في إدلب، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي بعدة براميل متفجرة مدينة خان شيخون ليلة الأمس.


نبقى في إدلب، وفي شأن متصل، حيث أدى استهداف طيران النظام الحربي بعد منتصف ليلة الخميس الماضي للفرن الآلي و الوحيد في بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي، إلى أضرار كبيرة  بالمعدات والبناء، ما تسبب بخروجه عن الخدمة، وبالتالي حرمان آلاف المدنيين في المنطقة من الخبز.

وأفاد “مهند العريان”، رئيس المجلس المحلي لبلدة سنجار بأن الفرن كان يقدم خدماته  لنحو 75 قرية مجاورة، يقطن فيها مايقارب 70 ألف نسمة، وبإنتاج يومي يقدر ب “14 ألف ربطة يومياً.
ولفت ” العريان” في تصريح لراديو الكل إلى عدم وجود أي فرن بديل في المنطقة حالياً ما أجبر الأهالي إلى قطع مسافات طويلة للوصول الى افران المدن والبلدات المجاورة ، كـ “معرة النعمان وجرجناز وتلمنس”.

ونوه إلى أن المجلس المحلي تعاقد مع أفران في بلدات تلمنس ومعرشمارين لتأمين مادة الخبز للبلدة بشكل يومي، رغم أن هذه الأفران غير قادرة على تأمين كافة احتياجات الأهالي من مادة الخبز.”

يشار إلى أن بلدة سنجار تعتبر من اكبر بلدات ريف إدلب الشرقي، وهي اكثر المناطق التي شهدت توافد للنازحين إليها من مدن وبلدات ريف حماه الشمالي وريف ادلب الجنوبي.

شرقاً إلى الرقة، حيث أفاد ناشطون بسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بالأمس على قرى”الهيشة وخنيزة والشبل” الواقعة جنوب شرق بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، وبدعم  جوي عبر غارات مكثفة من طيران التحالف، وأكد الناشطون أن السيطرة هذه جاءت بعد قصف مكثف على هذه القرى ما أدى إلى تدمير أغلب منازل المدنيين، كما   انسحب عناصر التنظيم من قرية “قره موخ” شمالي بلدة تل السمن وسط قصف عنيف للطيران التحالف الذي دمر جسر الشيب بالكامل، كما وثق الناشطون مقتل مدني وإصابة العشرات في قرية خنيز، وأكدوا أن الاشتباكات تدور الآن بين الطرفين في بلدة تل السمن، بالتزامن مع استهدافها من قبل طيران التحالف.

في دير الزور المجاورة، توفي مدني متأثراً بإصابة طالته جراء استهداف تنظيم داعش حي الجورة  بديرالزور بقذائف هاون يوم الثلاثاء الماضي، فيما أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية أحياء الحميدية والحويقة والجبيلة والمطار القديم.

إلى حمص وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على الجبهة الشمالية لمدينة الرستن في ريف حمص الشمالي ليلة أمس، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام المدينة بالرشاشات الثقيلة.  

جنوباً في درعا ، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل من الجهة الشرقية لبلدة إبطع بريف درعا الأوسط بالتزامن مع استهداف المنطقة بالرشاشات الثقيلة وقذائف عربات الشيلكا.

في خبرنا الأخير، طالبت السلطات اللبنانية، لاجئين سوريين في محافظة عكار، بإخلاء مخيمهم الذي يضم 350 عائلة، ضمن خطة لإعادة تنظيم وتوزيع المخيمات في كافة الأراضي اللبنانية.

بينما دعا اللاجئون، أمس إلى إيجاد بديل، متسائلين في قلق عن الوجهة التي سينتقلون إليها بعد ذلك.

وبحسب مصدر أمني لبناني، رفض نشر اسمه، فإن “السلطات أمهلت النازحين في مخيم الريحانية عشرة أيام لإخلاء المخيم”.

وأضاف المصدر الأمني، أن هذا “الطلب جاء لإعادة رسم خريطة انتشار المخيمات وتوزيعها الجغرافي، وإعادة تنظيم تواجد النازحين السوريين في كافة الأراضي اللبنانية”.

ويعيش داخل لبنان نحو 4.5 مليون مواطن، بحسب تقدير غير رسمي، بينما يستضيف قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري مسجل، وفقا للأمم المتحدة التي تفيد بأن أكثر من 70 بالمئة من اللاجئين المسجلين يعيشون تحت خط الفقر، البالغ 3.84 دولار أمريكي يومياً.

زر الذهاب إلى الأعلى