أمريكا تصف الغارات الروسية على حلب بـ”الانتهاك للقانون الدولي”

استنكرت واشنطن، استئناف روسيا ونظام الأسد الغارات على حلب، معتبرة أنها “انتهاك للقانون الدولي”.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “إليزابيث تروداو”، أمس، مضيفة أن بلادها “تستنكر بشدة” استئناف روسيا والنظام لغاراتهما على مناطق المعارضة في حلب.

وأوضحت “تروداو” أنّ التقارير الأخيرة، القادمة من حلب، تشير إلى استهداف مقاتلات النظام وروسيا 5 مستشفيات وسيارة إسعاف، وواشنطن تؤمن بأنّ هذه الغارات تعد “انتهاكاً للقوانين الدولية”.

وأشارت المتحدثة الأمريكية إلى أنّ الإدارة الأمريكية تسعى إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في حلب، بينما تقوم موسكو بعرقلة هذه الجهود المبذولة في هذا الخصوص.

واتهمت “تروداو” روسيا بدعم نظام الأسد في “حرب مجهولة”، بدل التعاون مع واشنطن للإقدام على خطوات إيجابية من شأنها إنهاء الأزمة في سوريا.

وقتل 7 مدنيين وجرح العشرات في حلب، أمس، جراء استئناف المقاتلات الروسية، غاراتها، على المدينة المحاصرة، بعد أن هدأت وتيرتها منذ نهاية الشهر الماضي.

وأوضح مراسل راديو الكل في حلب، أمس، أن الغارات الروسية استهدفت أحياء  (الشعار ومساكن هنانو والميسر وكرم الطراب والفردوس والسكري)، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وتزامن القصف، مع إعلان وسائل إعلام روسية نقلاً عن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، القول: إن القوات الروسية بدأت عملية واسعة في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” المتواجدة قبالة سواحل سوريا.

وتعاني أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات نظام الأسد وميليشياته بدعم جوي روسي، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة قرابة النصف مليون مدني فيها.

المصدر : راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى