بالطرق اليدوية أهالي حلب المحاصرة يستخرجون المحروقات عبر تذويب البلاستيك

جود الخطيب/ حلب_ راديو الكل

تستمر المعاناة التي تواجه سكان أحياء حلب المحاصرة في الحصول على المواد النفطية ومشتقاتها. حيث فقدت المدينة تلك المواد في الأيام الأولى للحصار الذي فرض عليها منذ قرابة الثلاثة أشهر.

وتعتبر المحروقات شيء مهم وأساسي في حياة الأهالي بحلب وذلك بعد فقدان مادة الغاز الضرورية، حيث لجأ أهالي المدينة في الطهو وغيره لاستعمال الكاز.

ووصل سعر الليتر الواحد من الديزل (المازوت) المستخرج من البلاستيك 1500 والكاز إلى أكثر من 1000 (وهو سيء الجودة)، في حين يباع الليتر الواحد من الكاز المكرر من النفط بأربعة آلاف ليرة سورية والبنزين بعشرة آلاف أما المازوت فقد وصل سعره إلى أكثر من سبعة آلاف ليرة سورية.

وفي ظل هذه الأسعار تتواصل المعاناة لتأمين المازوت ذو الاستخدامات المتعددة، حيث يعتمد أهالي حلب عليه في تشغيل المولدات لإنارة بيوتهم في ظل انقطاع  تام للتيار الكهربائي عن المدينة بالإضافة لتشغيل الأفران التي تنتج الخبز للسكان المحاصرين .

وبالطرق اليدوية يحاول أفراد من المدينة استخراج المواد النفطية كـ(الكاز والمازوت والبنزين) عبر إشعال المواد البلاستيكية وتذويبها ضمن حراقات تصل حرارتها لمئات الدرجات للتغلب على شبح الحصار. في محاولة منهم لتسيير أمورهم اليومية .

زر الذهاب إلى الأعلى