“العبدة” يقدم عدة مطالب للإدارة الأمريكية الجديدة و”حجاب” يدعو لعدم استباق الأمور في ما يتعلق بفوز “ترامب”

راديو الكل

قدّم رئيس الائتلاف السوري المعارض، أنس العبدة مجموعة، أمس مطالب للإدارة الأمريكية الجديدة القادمة، في الوقت الذي يصعّد فيه نظام الأسد وروسيا من قصفهما على حلب وإدلب وحمص، كما طالب لبنان بسحب كافة العناصر اللبنانية المقاتلة في سوريا، واعتماد المجتمع الدولي مقاربة جديدة لحماية المدنيين.

وطالب العبدة الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” بسحب الاعتراف بشرعية تمثيل حكومة الأسد لدى الأمم المتحدة، والدعم لاتخاذ نفس القرار من قبل حكومات بريطانيا وفرنسا وباقي الدول، إضافة إلى ضم الميليشيات الطائفية والعابرة للحدود من إيران والعراق وأفغانستان ولبنان إلى قائمة التنظيمات الإرهابية الصادرة من الحكومة الأمريكية.

كما طالب بتفعيل تطبيق منطقة حظر جوي لطيران النظام أو منطقة خالية من القصف ضمن المناطق التي يتم تحريرها من تنظيم داعش، ومنع استهداف المدنيين من خلال وقف استهداف المناطق المحررة.

وحول ملف المعتقلين أكد “العبدة” على أن القرار 2254 والذي كان أساس العملية السياسية ركز على 3 ملفات: وقف الأعمال العدائية والمناطق المحاصرة وملف المعتقلين، مشيراً إلى أن حتى هذه اللحظة لم يحصل أي تقدم في هذا الملف، وأن على الدول الراعية لهذا القرار وللعملية السياسية أن تعمل من أجل إحداث تطور على صعيد هذا الملف.

وحث “العبدة” جامعة الدول العربية والأمم المتحدة على إدانة ما حدث من قبل ميليشيا “حزب الله” اللبناني في القصير بريف حمص، باعتباره اعتداء عسكري سافر، مطالباً “العهد الجديد” في لبنان بسحب القوى اللبنانية التي تشارك في الحرب على الشعب السوري،

في سياق متصل، اعتبر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية “رياض حجاب” أن استمرار قصف حلب وغيرها من المناطق السورية جريمة حرب، وأضاف -في تصريح لقناة الجزيرة- أن العمل مستمر لرفع الحصار عن المدينة.

كما جدد “حجاب” مطلب إسقاط الأسد ودعم المعارضة السورية في حلب ووقف المجازر في صفوف المدنيين.

ومن جانب آخر دعا “حجاب” إلى التريث وعدم استباق الأمور في ما يتعلق بفوز “ترامب” برئاسة الولايات المتحدة وتصريحاته بشأن الوضع في سوريا، وقال: إن “التصريحات الانتخابية تختلف عن واقع الأمور”.

والتقى “حجاب” أمس في قطر، وزيرة الخارجية الأسترالية “جولي بيشوب”، التي قالت: إن “الوضع الإنساني في سوريا سيئ جداً، وإنها لاحظت أن فرص إحلال السلام صعبة للغاية بسبب تدخل روسيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى