مقتل عائلة في حلب بغاز الكلور.. وأمريكا تدين بـ”شدة”تدمير المستشفيات من قبل “الأسد” وروسيا

قضى ستة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم أربعة أطفال، وأصيب آخرون بحالات اختناق جراء استهداف مروحيات نظام الأسد حي الصاخور في أحياء حلب المحاصرة ليلة أمس، ببرميل متفجر يحوي غاز الكلور السام، بحسب مراسل راديو الكل.

من جهة أخرى، قالت “سوزان رايس”، مستشارة الأمن القومي للبيت الأبيض، أمس: إن “الولايات المتحدة الأمريكية تدين بشدة هجمات نظام الأسد وروسيا المروّعة التي تستهدف البنية التحتية الطبية وعامليها والتي أدت لخروج أخر مستشفى عن العمل، ولا يمكن أن يكون لهذا الهجوم الغادر أية مبررات”.
من جانبها، أعلنت مديرية صحة حلب التابعة للحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، توقف جميع المستشفيات في مدينة حلب المحاصرة عن العمل بسبب القصف الجوي العنيف على المدينة.
وفي وقت سابق، قال الدكتور “فادي الحكيم”، في اتصال اليوم، مع راديو الكل: إن “هذه المرة الأولى التي تتوقف فيها الخدمات الطبية في حلب، رغم استماتة الكوادر الطبية للاستمرار في العمل ومساعدة الأهالي المحاصرين”.
مشدداً على أنه تم استهداف المستشفيات أكثر من مرة ما يدل عى أنه أمر مقصود. وأشار “الحكيم” إلى أن هناك أشخاص كانوا على أسرة العلاج بداخلها واستشهدوا نتيجة استهدافها بالقذائف والصواريخ الروسية.

في موازاة ذلك، قالت الأمم المتحدة إن مخزونها من الغذاء والدواء في أحياء حلب الشرقية، أصبح “خاوياً” خاصة وأنها لم تتمكن من الوصول إلى هذه الأحياء المحاصرة.

وقال “فرحان حق”، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “نحن قلقون للغاية إزاء الأعمال العدائية الجارية في حلب ولاسيما التقارير التي تتحدث عن استمرار القصف الجوي المكثف والقصف العشوائي”.

وأضاف “لا تزال الأحياء الشرقية من حلب بعيدة عن وصول العاملين في المجال الإنساني إليها حيث يعيش أكثر من 275 ألف شخص وسط ظروف مروعة”.

وأكد المسؤول الأممي أن “المخزون الغذائي للأمم المتحدة أصبح خاوياً، كما أن المخزون الدوائي في المدينة وصل إلى مستويات منخفضة بشكل خطير”.

وتتعرض أحياء حلب المحاصرة منذ 4 أيام لقصف جوي عنيف من قبل نظام الأسد وروسيا أسفر عن مقتل ما لايقل عن 150 مدنياً، وجرح مئات آخرين

المصدر : راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى