استئناف تقديم المساعدات من قبل المنظمات الدولية للسوريين على الحدود الأردنية

أعلن منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأردن “إداورد كالون”، بيان له أمس: إنه “تم استئناف المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة إلى ما يقدر بـ85 ألف سوري تقطعت بهم السبل على الحدود الأردنية السورية، في شراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي”.

وأوضح “كالون” أن “الدعم يشمل الحصص الغذائية، وتسليم الخبز، ومواد الإغاثة الأساسية مثل مستلزمات النظافة، والملابس الشتوية والمواد الأخرى مثل البطانيات والأغطية البلاستيكية ومستلزمات العزل لمساعدة الأسر على تحمل الشتاء القاسي في المستقبل”. مشيراً إلى “إمكانية انخفاض درجات الحرارة بشكل خطير”.

وأشار المسؤول الأممي إلى أنه يتم حاليا إنشاء مركز خدمة جديد قرب الحدود يتضمن عيادة صحية، وخزانات للمياه ومحطة الضخ، مع مرافق لعقد اجتماعات مع ممثلي المجتمع المحلي.

ولفت إلى أن “الوكالات الإنسانية كانت غير قادرة على الاستمرار في تقديم الإغاثة للسوريين هناك بعد هجوم 21 حزيران/يونيو الماضي الذي استهدف العسكريين الأردنيين وأدى إلى إغلاق المنطقة”.

واستطرد “كان الشكل الوحيد من أشكال المساعدة هو توزيع لمرة واحدة مساعدات غذائية ومستلزمات النظافة في الفترة من 2- 4 آب أ/غسطس الماضي، مما أدى إلى تدهور الأوضاع بسرعة منذ ذلك الحين”.
وأعرب “كالون” في ختام بيانه عن امتنان وكالات الأمم المتحدة لحكومة المملكة الأردنية والقوات المسلحة لتمكينهم من القيام بدورهم .

وكانت الأمم المتحدة قد قالت في الخامس من شهر آب/أغسطس الماضي: إن “السوريين الذين تقطعت بهم السبل على حدود بلادهم مع الأردن، بدأوا يتلقون مساعدات غذائية، في أول عملية فريدة من نوعها، وذلك بتوصيلها عن طريق استخدام رافعات عبر الحدود المغلقة بين البلدين منذ حزيران/يونيو الماضي”.

وفي حزيران/يونيو الماضي، أغلق الأردن حدوده مع سوريا، بعد هجوم أسفر عن مقتل 7 من عسكرييه، وقبل ذلك كانت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تقوم بتسليم الإمدادات من الجانب الأردني بانتظام إلى الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في تلك المنطقة.

المصدر : الأناضول – راديو الكل