واقع طبي سيئ يلقي بظلاله على أصحاب الأمراض المزمنة بالغوطة الشرقية

أحمد زكريا/راديو الكل

تفيد الأنباء الواردة من غوطتي دمشق الشرقية والغربية، عن استمرار معاناة أصحاب الأمراض المزمنة كالقلب وغيرها من الأمراض، خاصةً فيما يتعلق بتأمين الأدوية، و توافر المراكز الطبية اللازمة لتقديم العلاجات، وفق ما تحدث به سكان الغوطة لراديو الكل.

وامتدت المعاناة لتطال المرضى المصابين بداء السكري، الذين يحتاجون دائما لجرعات من الأنسولين، نظراً لخطورة الوضع، ما دفع ببعض الجهات المعنية لافتتاح  مركز لمعالجته  وتأمين مادة الأنسولين بعد أن كانت مفقودة في فترات سابقة.

بدوره حمّل الدكتور “يزن خليل”  مدير صحة دمشق في الحكومة السورية المؤقتة، المنظمات الدولية مسؤولية نقص الأدوية في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، لافتاً أن تلك المنظمات ترفضاً رفضاً قاطعاً تقديم أي مساعدة حالياً فيما يخص إدخال الأدوية الطبية.

يذكر أن غالبية مرضى الغوطة، كانوا  يعتمدون سابقاً على أدوية تم تصنيعها محلياً، عقب سيطرة الثوار على معمل “تاميكو” في عام 2013 في ريف دمشق ، ليتم إعادة تصنيعها داخل الغوطة تحت إشراف أطباء مختصين، لكن دون أن يكون لها فاعلية، بسبب نقص الكثير من التركيبات لم تكن متواجدة أساساً داخل المعمل، وفق ما أفادت به مصادر محلية لراديو الكل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى