انسحاب الثوار من عدة مناطق في حلب الشرقية مع اشتداد القصف الروسي

تيم الحاج/راديو الكل

انسحب الثوار، من عدة أحياء في المنطقة الشرقية بمدينة حلب، بعد 3 أيام من الاشتباكات العنيفة مع قوات نظام الأسد والميليشيات الأجنبية وبدعم جوي روسي مكثف.

وترافقت مع عملية انسحاب الثوار نزوح الآلاف من المدنيين تجاه الأحياء الداخلية في حلب الشرقية، بعيداً عن مناطق المواجهات.

ودخلت قوات النظام، أمس أحياء (أرض الحمرا وجبل بدرو) ومنطقة دوار الصاخور، بعد معارك عنيفة مع الثوار .

وأعلن الثوار عن قنص ثمانية عناصر والمليشيات المساندة له، على جبهة جبل بدرو بحلب. بحسب مراسل راديو الكل في حلب.

ووصلت حصيلة الضحايا في مدينة حلب وريفها مع انتهاء يوم أمس إلى 39قتيلاً وأكثر من 200مصاب جراء القصف الروسي الذي يستهدف المدنين.

وأوضح مراسلنا، عن استهداف الطائرات المروحية والحربية الروسية أحياء القاطرجي والشعار بالصواريخ والبراميل المتفجرة. بالتزامن مع قصف عنيف جداً بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ على تلك الأحياء.

من جانب آخر، أفاد مراسلنا: عن استهداف طائرات مجهولة المصدر بلدتي نبل والزهراء (ذات الغالبية الشيعية) والمواليتين لقوات النظام في ريف حلب الشمالي بالصواريخ الفراغية والعنقودية ما أدى لمقتل عدد منهم وجرح العشرات ونشوب حرائق بالمكان.

وفي ريف حلب الشمالي، سيطر الجيش السوري الحر، على قريتي (الخليلية والزرزو) بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن معركة درع الفرات. بحسب مراسلنا، الذي أفاد أيضاً عن تمكن الجيش الحر من السيطرة على قرية “صاب ويران” بعد اشتباكات خاضها مع الوحددات الكردية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى