متحدثة باسم “رايتس ووتش” لراديو الكل: وجهنا لروسيا إدانة بشأن حلب والتهجير ضد السياسة الحقوقية الدولية

تيم الحاج/راديو الكل

يواصل نظام الأسد مدعوماً بالطائرات الروسية حصار الأحياء السكنية في حلب الشرقية وقصفها بالأسلحة المحرمة دولياً. مما يؤدي لوقوع مئات القتلى والجرحى يومياً وسط عجز دولي عن إيقاف هذه الانتهاكات.

من جانبها، اعتبرت المتحدثة باسم منظمة “هيومن رايتس ووتش” والباحثة في الشأن السوري “هديل الشالجي”، الأمر في حلب صعب الآن وأنه سيستمر حتى يأخذ النظام كل المدينة وربما كل سوريا. حسب تعبيرها.

وأضافت “الشالجي” في اتصال مع راديو الكل أمس، “نعلم أن المقالات التي نكتبها ونقولها لا تؤثر بنظام الأسد في سوريا ولكن لابد من استمرارنا بالتصعيد وايصال صوت المدنيين”.

وأكدت أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة  بشأن سوريا.

ووثقت منظمات حقوقية سورية وعالمية المئات من هذه الانتهاكات في سوريا وعلى رأسها استخدام النظام لغاز الكلور بحق المدنيين إضافة إلى إلقائه القنابل الفراغية والعنقودية ومؤخراً الارتجاجية على حلب وجميع هذه الأسلحة، لكن دون أي محاسبة دولية.
وفي هذا السياق، أشارت “الشالجي” إلى أن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية عليها أن توثق وتدين الانتهاكات وتذهب للحكومات وتطلب منها أن تتوقف.

وبشأن الانتهاكات التي ترتكبها روسيا بحق الشعب السوري، قالت “الشالجي”: “وجهنا لروسيا بيانات إدانة تجاه مايجري بحلب ولم نستلم جواب حتى الآن، كما طالبنا الأمم المتحدة بإحالة هذه الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية”.

وتطرقت المتحدثة باسم “هيومن رايتس ووتش” إلى سياسة التهجير التي يتبعها نظام الأسد برعاية ودعم من روسيا بحق المدنيين بالمناطق الحررة، مؤكدة أن “التهجير سياسة عامة ضد السياسة الحقوقية الدولية”.

وتعيش حلب منذ أشهر ظروفاً مأساوية. وتفاقمت هذه الظروف مع تصاعد العمليات العسكرية قبل أيام ماأدى لكارثة ومجاعة إنسانية بحسب منظمة الدفاع المدني في حلب، التي أعلنت عجزها عن تقديم أي مساعدة للمحاصرين خاصة في الجانب الطبي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى