الأسد وحلفاؤه يتبعون في حلب المثل القائل “اقتل طبيباً تقتل ألف مقاتل”

مي الحمصي – راديو الكل

أفاد مدير مكتب الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” في حلب الدكتور “أسامة أبو العز” أن “سامز” تدعم في حلب عدة مشاريع منها مشروع مشفى الصاخور الذي دمر بالكامل تقريباً واستمرت الجمعية في دعم الكادر الطبي الذي يعمل اليوم في نقاط طبية، ويدعم أيضاً معهد تمريض داخل مدينة حلب بالكامل ويُعنى بتخصيص ممرضين ورفد المشافي بهم، ودعم قسم الأطفال والنسائية في مشفى عمر ابن عبد العزيز، ودعم مستوصف في الكلاسة، لافتاً أن هناك مشاريع أخرى بالشراكة مع منظمات أخرى.

وأضاف “أبو العز” لراديو الكل، أن “الجمعية تملك جهاز لتوثيق كل أنواع انتهاكات نظام الأسد التي ترتكب ضد المنشآت المدنية، وبمساعدة حقوقيين تم تنظيم تقارير للانتهاكات ورفعت التقارير للأمم المتحدة ولهيومان رايتس ووتش  وغيرها”، مشيراً إلى أن “سامز” توثق انتهاكات الأسد منذ عام 2013.

ودفع تدمير المشافي الكادر الطبي للعمل في الأقبية والكراجات في ظروف سيئة، وفق “أبو العز” الذي نوّه إلى أن نظام الأسد وروسيا يستهدفان المشافي بشكل ممنهج تطبيقا للمثل القائل “اقتل طبيبا تقتل ألف مقاتل” كون الخدمة الطبية خدمة أساسية لثبات المحاصرين، ما جعل المحاصرون يخشون التوجه للمشافي حيث أنه أكثر مكان مستهدف من قبل النظام وروسيا.

وكشف “أبو العز” أن مخزون الجمعية تعرض للقصف خلال الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة، وهو لن يكفي إلا لأيام أو أسابيع قليلة قبل نفاده فما يجري في حلب يحتاج دول لاستيعابه، فمعدل الإصابات والاستهلاك عالي.

وفي ظل نقص الكوادر الطبية، أوضح مدير مكتب الجمعية الطبية السورية الأمريكية في حلب أن الجمعية تملك مشروع متكامل لمتابعة الحالات الطبية عبر الانترنت، حيث تجرى عمليات جراحية بمراقبة وبمتابعة جراحين في دول العالم إلا أن ظروف الاتصالات السيئة في ظل التصعيد العنيف على المدينة أوقفت هذه المشروع فيما يخص العمليات الجراحية أما فيما يخص العناية المشددة لازال يعمل حتى اللحظة، على حد قوله.

وفي ختام حديثه توجه “أبو العز” بنصيحة لأهالي حلب مفادها التزام تعليمات الدفاع المدني في حلب، لأنه على تواصل وتنسيق كامل مع النقاط الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى