ما هي أولى خطوات الإسعافات الأولية لجرحى القصف؟

مي الحمصي – راديو الكل

أفاد المسعف الميداني “أبو أيهم” من ريف حمص الشمالي، أن الإسعاف الأولي هو عناية طبية فورية ومؤقتة تُقدم للمصاب، بغرض الوصول به لأفضل وضع صحي بمهارات بسيطة ريثما تصل المساعدة الطبية الكاملة.

وأضاف “أبو أيهم” في حديث مع راديو الكل، أنه يقع على عاتق المسعف نقل المصاب إلى مكان آمن، ثم إيقاف النزيف وحماية الجرح من التلوث، وتكون عملية إيقاف النزيف بالضغط على الجرح وربط مكان النزيف أن كان شديد، لكن ليس لفترة طويلة خوفاً من توقف الدورة الدموية وحدوث مضاعفات أكبر، مشدداً على ضرورة عدم الضغط على الجرح إن كان في الرئة، وفي هذه الحالة يجب نقل المصاب إلى أقرب نقطة طبية بالسرعة القصوى.

وفيما يخص الإصابة بالشظايا نصح المسعف بعدم تحريك الشظية أو محاولة إزالتها، أما في حال الكسور، فنصح بتثبيت الكسر بعصا ولفها بالرباط ريثما تصل المساعدة الطبية، محذراً من إصابات العمود الفقري كونها تحتاج لحوالي 6 مسعفين لتحريك المريض حركة واحدة، ينقل بها المصاب على لوح من الخشب.

وأوضح “أبو أيهم” في معرض حديثه، أن التعامل مع حرائق أسلحة “النابالم” لها خصوصية، فيجب تغطية مكان الإصابة وحجب الأوكسجين بشكل تام عنها، وعدم رشه بالماء كون الماء يساعد على الاشتعال، أما أن كانت الإصابة بقنابل “الفوسفور” فيتوجب عزل الإصابة عن الهواء بتغطيتها بقطعة قماش مبللة بالماء وغمر الإصابة بالماء، وفي حال سقوط المادة على الملابس يجب خلع الملابس.

وبحسب المصدر، يعتبر الإحساس بالبرودة والألم والإحمرار بالجلد والدمع الشديد وتورم الجفون، من أبرز أعراض التسمم بغاز الكلور، ناصحاً المدنيين بالإبتعاد عن المنطقة التي تعرضت لغاز الكلور والانتقال لمكان آخر جيد التهوية وتدفئة المصاب، وفي حال تعرض العينين للإصابة ينصح غسلهما بالماء، ويضاف لكل ما سبق خلع الملابس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى