بعثة أممية وصلت لمناطق شرقي حلب ولم تجد مدنيين

قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “ستافان دوغريك”: إن “بعثة تقييم أممية وصلت مساء يوم الأربعاء الماضي إلى مناطق سيطر عليها نظام الأسد شرقي مدينة حلب، لكنها لم تجد أي مدنيين”.

وأضاف “دوغريك”، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أمس، أن “البعثة لم تجد مدنيين في تلك الأحياء، التي كان يسكنها أكثر من 30 ألف شخص قبل اشتداد القتال، يوم السبت الماضي”.

وأردف قائلاً: “هناك أكثر من 250 ألف شخص محاصرين في شرقي حلب، وبحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، وكانت آخر مرة تصل فيها مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية، في تموز/يوليو 2016”.

وكشف المسؤول الأممي أن بعثة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة وصلت أمس، إلى مدينة حلب لتقييم احتياجات النازحين الجدد من شرقي المدينة، وتعزيز آليات الاستجابة الحالية والنظر في خطط القيام بمهام إنسانية في المدينة.

ودعا “دوغريك” جميع الأطراف إلى الضمان الآمن ودون عوائق لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين وخاصة في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها.

وتتعرض أحياء حلب الشرقية، منذ أسبوعين، لقصف عنيف من طائرات النظام وطائرات روسية أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، فيما تقدمت قوات النظام والميليشيات الأجنبية على الأرض، وسيطرت على عدة أحياء كانت خاضعة للحصار مما سبب نزوح عشرات الآلاف من السكان،

الأناضول – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى