عاصفة غبارية تضرب مخيم “الرقبان” الحدودي وحالات اختناق بين الأطفال

أحمد زكريا/راديو الكل

تفيد الأنباء الواردة من مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية ، عن عاصفة غبارية، ضربت المخيم يوم الجمعة الماضي،  وأدت لاقتلاع عدد كبير من الخيام، لم يتمكن  قاطنوا المخيم من إحصائها، نظراً للأضرار المادية الكبيرة التي خلفتها تلك العاصفة.

الأطفال وكبار السن والنساء، هم الفئة  الأكثر تضررا ً أيضاً جراء تلك العاصفة الغبارية، والتي تسببت بوقوع حالات اختناق بين النازحين وخاصة الأطفال، تزامناً مع غياب  الرعاية الطبية بشكل كامل عن المخيم، وفق ما تحدث به  الناطق باسم مجلس عشائر تدمر والبادية “عمر البنية”.

ولم تكن العاصفة الغبارية الأولى من نوعها، التي تعصف  بمخيم الرقبان، ليتكرر المشهد ذاته مرة أخرى،  وتتكرر المأساة على  سكان المخيم،  والذين بات أغلبهم في العراء وسط ظروف البرد، الذي لا يرحم كبيراً ولا صغيراً.

وحمل القائمون على متابعة شؤون النازحين في مخيم الرقبان،  المنظمات الدولية والأمم المتحدة  ومفوضية شؤون اللاجئين ، مسؤولية الظروف المأساوية التي يعاني منها  أهالي المخيم، مطالبين تلك المنظمات بوضع خطط طارئة لحماية المخيم.

وأشار “البنية” إلى أن كثيراً من العائلات باتت  في العراء، عقب تلك العاصفة، مطالباَ في الوقت ذاته، المجتمع الدولي بالتحرك  العاجل، والعمل على وضع خطط طارئة، من خلال تقوية البنية التحتية،  وإنشاء  نقاط طبية  وخيَام وكرفانات،  لتفادي الوضع الكارثي  التي يمر به مخيم الرقبان.

من سوء في الأوضاع الإنسانية ، إلى غياب الأدوية والخدمات الطبية ،  وصولاً لأجواء مناخية سيئة، هو  واقع يومي  وتحديات مستمرة ، تعصف بمخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية، والذي يحوي على أكثر من 80 ألف نازح ، يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى