“الائتلاف” يدين الفيتو الروسي الصيني و”رايتس ووتش” تدعو الأمم المتحدة لمحاسبة المتورطين بارتكاب جرائم في سوريا

أدان ممثل الائتلاف السوري المعارض لدى الأمم المتحدة “نجيب الغضبان”، أمس، استخدام روسيا حق النقض لعرقلة إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى شرقي مدينة حلب.

وقال “غضبان”: “لم يكن مستغرباً من روسيا استخدام حق النقض في جلسة مجلس الأمن الدولي. لقد ساعدت موسكو وحرضت على ارتكاب جرائم حرب عبر سوريا، خلال العام الماضي، وحق النقض الذي استخدمته اليوم، كان مجرد أحدث محاولاتها لحماية بشار الأسد، من المثول أمام العدالة وتمكينه من انجاز جرائم الإبادة الجماعية في حلب”.

وأضاف أن “مجلس الأمن غير مستعد لإنقاذ الأرواح في سوريا. والأمر الأن متروك للدول الأعضاء لوقف مذابح الأسد من خلال فرض منطقة حظر للقصف والإسقاط الجوي للمساعدات فورا في شرقي حلب”.

من جهة أخرى، دعت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، إلى التحرك الفوري في الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد جلسة استثنائية لـ”محاسبة المتورطين في ارتكاب جرائم خطيرة في سوريا”.

بدوره، قال ممثل منظمة “هيومان رايتس ووتش” لدى الأمم المتحدة، “لويس شاربون”: إن “روسيا لا تريد لأي شيء أن يوقف عملياتها العسكرية المشتركة مع إيران وسوريابغض النظر عن التكلفة البشرية من أرواح المدنيين في حلب”.

وأضاف “شاربون”، في رسالة بعث بها عبر البريد الإلكتروني للصحفيين المعتمدين بالمنظمة الدولية في نيويورك: “هذه المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض لعرقلة قرارات متعلقة بسوريا في مجلس الأمن، كما أنها المرة الخامسة التي تشترك فيها مع الصين في استخدام حق النقض لنفس الغرض”.

ودعا ممثل “هيومان رايتس ووتش” الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة إلى “العمل فوراً من أجل عقد دورة استثنائية للجمعية العامة لمحاسبة مرتكبي الجرائم الخطيرة في سوريا”.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى