حُمى ارتفاع الأسعار تعصف بمادتي”الحطب والغاز” في ريف القنيطرة المحرر

أحمد زكريا/راديو الكل

لا تزال مشكلة ارتفاع أسعار المحروقات في المناطق المحررة بريف القنيطرة وخاصة سعر اسطوانة الغاز، حيث تطغى على سطح المشاكل اليومية  للمدنيين  والنازحين، وسط استمرار غياب الجهة الرقابية، عن ضبط الأسعار وإيجاد الحلول المناسبة، لما فيه مصلحة الأهالي.

وارتفع سعر اسطوانة الغاز إلى أكثر من  7000 ليرة، فيما وصل سعر برميل المازوت إلى 55 ألف ليرة سورية، ما فاقم من حجم معاناة الأهالي، نظراً لانعدام البديل عن تلك  المواد اللازمة للطهي والتدفئة.

وعزا الأهالي استمرار غلاء الأسعار، نظراً لاستغلال التجار لها والتحكم بها، بحجة قطع الطريق من قبل حواجز النظام، واضطرارهم لدفع مبالغ مالية كبيرة، ما ينعكس سلباً على حياة المواطنين.

وأثر ارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير على حياة المدنيين والنازحين ، في ظل غلاء أسعارها بالتزامن مع دخول فصل البرد، وفق ما تحدث به عضو المكتب التنفيذي والإغاثي في محافظة القنيطرة “عماد الخالدي” ، والذي أشار إلى لجوء الأهالي لمادة “التفل” (وهي مادة يعاد تدويرها من قشر الزيتون بعد عصره).

ولفت “الخالدي” إلى أن الارتفاع طال أيضاً مادة الحطب، ليصل  سعر الطن الواحد إلى 65 ألف ليرة بعد أن كان ب45 ألف ليرة سورية، وأشار أيضاً إلى الارتفاع الطفيف في أسعار باقي المحروقات، حيث بلغ سعر لتر المازوت 325 ليرة مقابل 425 ليرة للتر البنزين.

وتُواجه تلك المشاكل التي تعترض الأهالي بمحافظة القنيطرة، بضعف الإمكانيات اللازمة لدى المجالس المحلية، والتي بدورها تناشد كل المنظمات الإغاثية والدولية ، لمد يد العون  للنازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، والتي لا تلقى سوى الوعود. بحسب قولها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى