مديرية صحة حماه: سجلنا 600 حالة ليشمانيا في أرياف حماه المحررة الشهر الماضي

مي الحمصي – راديو الكل

وثقت مديرية صحة حماه إصابة قرابة الـ 600 شخص بالليشمانيا أو ما يعرف (بحبة حلب) في أرياف حماه المحررة، الشهر الماضي، وذلك ما بين إصابات مستجدة وإصابات قديمة قيد العلاج.

وأرجع مدير أحد المراكز الطبية في ريف حماه الغربي “عبد الحميد المصطفى” حالات الإصابة بحبة حلب لضعف خدمات النظافة وانتشار القمامة، مشيراً إلى عمل المركز على نشر الوعي بين السكان المحليين بضرورة رش المبيدات الحشرية والحفاظ على النظافة

وأضاف “المصطفى” لراديو الكل، أن معظم الإصابات تتركز في الأماكن المكشوفة من الجسم كالوجه والأطراف، ويعتبر الأطفال الأكثر تضرراً.

وأكد “المصطفى” توافر الإبر الضرورية لعلاج حبة حلب، منوهاً لصعوبة تشخيص الحبة لعدم وجود مخابر في المنطقة فيضطر المريض قطع مسافة تصل لـ 35 كيلو متر للوصول إلى المخبر.

وكشف مدير مديرية صحة حماه الدكتور “عبد الله درويش” عن افتتاح مشفى الرعاية والأمومة في قلعة المضيق مطلع الشهر الحالي، وقال “درويش” إنها “تتضمن مخبر يغطي المنطقة بشكل كامل بكافة التحاليل المطلوبة”.

وفي جولة لراديو الكل في أرياف حماه التقى خلالها عدداً من الأهالي الذين تحدثوا عن انتشار مرض الليشمانيا بكثرة في مناطقهم.

وتعد “حبة حلب” مرض جلدي يسببه طفيلي تنقله ذبابة صفراء اللون صغيرة تدعى ذبابة الرمل عن طريق مص دم شخص مصاب ولسعها لاحقاً لشخص سليم وفق الطبيب الميداني “مثنى العيسى”.

ويشخص هذا المرض في المخبر، ويتمثل العلاج بتعقيم المنطقة المصابة وحقنها بالدواء المخصص لذلك، حسب “العيسى” الذي نصح الأهالي بضرورة التوجه إلى الطبيب مباشرة عند الشك بالإصابة بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى