“دي ميستورا”: الأولوية لدينا الآن هي ضمان مساعدة المحاصرين شرقي حلب

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “ستافان دي ميستورا”: إن ضمان مساعدة المدنيين في شرقي حلب يمثل الأولوية بالنسبة له. وأنه “من الصعب حالياً معرفة عدد المدنيين المحاصرين داخل المدينة”.

وأكد المبعوث الأممي، ليلة أمس، أنه يتعين علي نظام الأسد أن يبعث رسالة “مفادها أنه جاد هذه المرة في الذهاب إلي جينيف لمناقشة العملية السياسية، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، وسيكون ساعتها من الصعب على أي من جماعات المعارضة عدم الحضور إلى طاولة المفاوضات”.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا,

وأردف قائلاً: “لقد أدرك كل واحد الآن أن الوقت قد حان لاستئناف العملية السياسية ولكن لكي يحدث هذا نحن بحاجة إلى أن يبعث نظام الأسد رسالة مفادها أنه جاد هذه المرة في القدوم إلى جينيف بغرض مناقشة قرار المجلس السابق رقم 2265”.

وأضاف “بالنسبة للمعارضة عليها أن تبعث رسالة تؤكد فيها أنها لن ترفض الذهاب إلى جينيف.. وإن لم يحدث ذلك فسوف نخلق انطباعاً لا يريده أحد وهو أن الحل العسكري بات ممكناً بينما في حقيقة الأمر لا يوجد نصر”.

في سياق متصل، قال “دي ميستورا”: إنه “تم إبلاغنا خلال جلسة المشاورات هذه بنبأ تعليق روسيا ونظام الأسد عملياتهما العسكرية في حلب”،

وتابع: “نحن لا نعرف إلى متي سيدوم تعليق العمليات ولا نعرف كيف سيخرج المقاتلين من حلب ولا الجهة التي يمكن أن يتوجهوا إليها… لقد أشارت روسيا إلى أن تعليق العمليات العسكرية جاء بغرض السماح ببعض عمليات الإجلاء”.

 وأضاف “الأرقام تتحدث أن ما يقرب من 8 الاف شخص يمكن أن يغادروا ولا يزال الأمر صعباً لتحديد كم عدد المدنيين المتبقين في شرقي حلب”.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى