الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد القرار الكندي بشأن هدنة فورية في سوريا

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس، مشروع قرار تقدمت به كندا، ويطالب بـ”وضع نهاية فورية وكاملة لجميع الهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا، ولا سيما حلب”.

وصوتت 122 دولة لصالح القرار، فيما اعترضت عليه 13، وامتنعت 36 (من بينها 4 عربية) عن التصويت من إجمالي أعضاء الجمعية العامة البالغ عددهم 193 دولة.

ويطالب مشروع القرار الذي صاغته كندا بدعم من 70 دولة عضو بالجمعية العامة “جميع الأطراف في النزاع السوري، وبخاصة نظام الأسد، الامتثال الفوري لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والتنفيذ الكامل والفوري لجميع أحكام قرارت مجلس الأمن في هذا الصدد”.

ويدعو مشروع القرار إلى “انتقال سياسي شامل بقيادة سورية، وفقاً لبيان جنيف، الصادر في 30 حزيران/يونيو 2012، وقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015”.

من جانبه انتقد مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي القرار الكندي، وقال في جلسة التصويت إنه يساوي بين الضحية والجلاد ولا يرتقي لمستوى معاناة السوريين.

وأضاف أن “مشروع القرار لن يبرئ ذمتنا أمام الله وبالرغم من تحفظاتنا عليه إلا أن بلادي ستصوت لصالحه”.

من جهتها اتهمت المهدوبة الأميركية سامنثا باور -التي دعمت القرار- روسيا والنظام السوري بالاستمرار في هجومهما على المدنيين، وقالت إن “المقابر امتلأت عن آخرها في سوريا”.

وقبل التصويت على مشروع القرار، قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت “للأسف أعتقد أن ذلك قليل جدا ومتأخر جدا”.

أما مندوب روسيا “فيتالي تشوركين” فوصف القرار الكندي أثناء جلسة التصويت بأنه أغفل الإشارة إلى ما وصفها بالعناصر “الإرهابية في سوريا”. وكانت روسيا قالت قبل التصويت إنه لن يكون لمشروع القرار الكندي تأثير على الأرض.

في حين، وأعلن مندوب نظام الأسد “بشار الجعفري” موافقة نظامه على استئناف العملية السياسية في جنيف، قائلاً: “نحن موافقون على استئناف الحوار السوري السوري دون أية تدخلات أجنبية ودن مشاركة أي من ممثلي الجماعات الإرهابية في بلادي”. على حد وصفه.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى