سوريون لأهالي حلب: أنتم الكرارون وليس الفرارون

أحمد زكريا/راديو الكل

عبّر السوريون في مختلف الأراضي المحررة، عن وقفتهم وتضامنهم مع أهالي مدينة حلب المحاصرة  الذين هجروا من مدينتهم مرغمين، لتتعالى الأصوات من مدينة “جرابلس”  بريف حلب الشمالي الشرقي، مؤكدين استعدادهم  للوقوف إلى جانب اخوتهم في تلك المحنة العصيبة.

ومن ريف حماة، هتفت الحناجر نصرة لحلب الشهباء، داعيين الفصائل العسكرية  للتوحد، مؤكدين أن أهالي حلب هم الكرارون وليس الفرارون، وأن ما جرى هو نصر وليس انكسار.

وحملّ كثيرون مسؤولية ما مرّت به حلب  للفصائل العسكرية بسبب تفرقها وتناحرها، رغم كل المطالب الشعبية التي نادت تلك الفصائل “أن توحدوا”.

ولم تكن حمص ببعيدة عن تلك الأحداث، ليقول أبناء  حمص العدية  لإخوتهم الخارجين مدينة حلب  إن تحرير  العرض أهم من تحرير الأرض، معربين  في الوقت ذاته  عن غياب الدور العربي عن نصرة حلب.

وعلى الرغم من حالة الغليان الشعبي المطالبة بتوحيد الفصائل،  للوقوف في وجه مخططات النظام وعناصر المرتزقة المساندة له، إلا أن منسق الجيش السوري الحر أبى إلا أن يعبر عن تضامنه مع  أهالي حلب، مؤكداً  على ضرورة الصبر والثبات  للوصول إلى طريق النصر التحرير.

“لا مستقبل للأسد في سوريا”  هي ما عبرت عنه إحدى الحرائر السوريات، والتي  أشارت إلى أن”الحرية هي المطلب الذي لا رجعة عنه”.

“ياحلب  حنا معاكي للموت” …. “ياحلب سامحينا والله حقك علينا”، عبارات وصيحات وهتافات نادى بها السوريون الأحرار، والتي مازالت حناجرهم تصدح بها، معبرين عن آلامهم وأوجاعهم لما آلت إليه الأمور في حلب، ليبقى الهم واحد والأمل بالتحرير  قادم لامحالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى