وصول 71 حافلة من حلب المحاصرة إلى الريف الغربي تزامناً مع خروج 500 شخص من كفريا والفوعة إلى منطقة الراموسة
خاص/راديو الكل
أفاد مراسل راديو الكل، في حلب، عن وصول 71 حافلة وسيارات إسعاف، تقل حوالي 5 آلاف شخص من مهجري أحياء مدينة حلب المحاصرة إلى منطقة الراشدين غرب المدينة منذ منتصف الليل حتى اللحظة، وذلك بعد احتجازهم منذ عصر أمس من قبل المرتزقة الإيرانيين، وسط وجود آلاف العائلات التي تنتظر إجلاءها من أحياء حلب في ظل تردي الوضع الإنساني، بسبب البرد الشديد ونقص المواد الطبية والغذائية.
فيما من المنتظر أن يستمر خروج حافلات آخرى من حلب اليوم، تزامناً مع عملية إخلاء من بلدات الفوعة وكفريا، ومضايا والزبداني.
من جهته، أفاد “منير مصطفى” نائب مدير الدفاع المدني في حلب، بأن عناصر الدفاع المدني متواجدين في نقطة العبور بالراشدين لمؤازرة المدنيين المحاصرين الواصلين للمنطقة.
وأضاف أن هناك تنسيق كامل بين فريق الدفاع المدني والمنظمات الإغاثية عند نقطة العبور للتخفيف عن المدنيين.
وأشار “مصطفى” في تصريح خاص لراديو الكل، إلى وجود عدة نقاط تجمع في ريف حلب الغربي، يعمل الدفاع المدني على إيصال من يرغب للمكان الذي يريده.
ونوّه إلى عدم وجود إحصائية نهائية لأعداد الجرحى، مؤكداً في الوقت ذاته، سوء وضعهم الصحي.
ولفت إلى أنهم وثقوا حالتي وفاة أحدها طفل في حلب المحاصرة ليلاً بسبب البرد وتأخر إجلائهما، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة تنفيذ عملية الإخلاء بشكل سريع وعاجل وتحديداً الأطفال والمصابين بسبب تدني درجات الحرارة ونقص المواد الطبية.
وكشف “مصطفى” عن خطة موضوعة لضم عناصر الدفاع المدني الخارجين من حلب المحاصرة، داخل بعض المراكز بريف حلب.
في سياق متصل، خرجت 14 حافلة تقل قرابة 500 شخصاً من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، إلى منطقة الراموسة الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد جنوبي حلب، فيما لايزال هناك حافلات آخرى بانتظار الخروج من البلدتين، بالتزامن مع خروج الحافلات من حلب المحاصرة.
