اغتيال السفير الروسي في تركيا على يد رجل أمن تركي “انتقاماً لحلب”

قتل السفير الروسي لدى تركيا “أندريه كارلوف” أمس، إثر هجوم مسلح داخل معرض فني في أنقرة، بينما قتلت الشرطة التركية المهاجم الذي أعلن أنه نفذ العملية انتقاماً لمدينة حلب.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” في بيان تلفزيوني: إن “كارلوف” فارق الحياة متأثراً بجروحه، وأضافت أن بلادها تنظر للهجوم باعتباره “عملا إرهابياً”.

وأظهرت لقطات مصورة منفذ الهجوم وهو يطلق النار على “كارلوف” بينما كان يلقي كلمة في معرض فني بعنوان “روسيا في عيون الأتراك”. وسقط السفير على الأرض ونقل بعد ذلك في حالة حرجة إلى مستشفى في أنقرة، ليعلن وفاته لاحقاً.

وقالت وكالة “أسوشيتد برس” -نقلا عن مصور كان داخل القاعة- إن المهاجم أطلق ثماني رصاصات على “كارلوف”، ثم أعلن بالتركية أنه نفذ الهجوم انتقاماً لأهالي مدينة حلب، في إشارة إلى مشاركة موسكو في الحملة العسكرية التي انتهت بتهجير عشرات الآلاف من أحياء حلب الشرقية فضلاً عن قتل آلاف المدنيين.

وأوضحت مصادر رسمية تركية لاحقاً  أن مطلقالنار  تركي الجنسية ويدعى “مولود ألتن طاش”، وكان عنصراً في الحراسات الخاصة بأنقرة، وقالت: إنه قتل برصاص الشرطة بعد اقتحامها المعرض.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى