“الوزاري العربي” يستنكر ممارسات نظام الأسد وحلفائه في حلب

استنكر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الممارسات التي يقوم بها نظام الأسد وحلفاؤه و”التنظيمات الإرهابية” وكل من تسبب في معاناة الشعب السوري في حلب.

وجدد وزراء الخارجية العرب، عبر بيان صدر في ختام اجتماعهم الطارئ بمقر الجامعة العربية مساء أمس، لبحث تطورات الوضع في حلب، التزامهم بـ”سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية” .

وأكدوا أن الحل الوحيد الممكن للقضية السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية وبما يلبي تطلعات الشعب السوري.

وأقر البيان 20 دولة، فيما تحفظت لبنان على البيان، وأكدت “ابتعادها عن الصراعات الداخلية في الدول الشقيقة والدعوة إلى حلول سياسية توافقية بما يحفظ وحدة وسيادة واستقرار الدول ويلبي تطلعات شعوبها”.

وفي بداية الاجتماع، حمًل الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط”، نظام الأسد وحلفاءه “المسؤولية الكاملة عن العمليات العسكرية الوحشية والانتهاكات الجسيمة التي ارتُكبت في مدينة حلب وفي حق سُكانها المدنيين”.

وتحدث “أبو الغيط” عن ثوابت “الإجماع العربي” تجاه القضية السورية، بما في ذلك الجرائم التي يرتكبها النظام بحق المدنيين في “حلب الشهباء”، حسب تعبيره.

وأوضح أن هذه الثوابت تتمثل في أنه “لا حل للأزمة سوى الحل السياسي بمشاركة جميع الأطراف”، مع “ضرورة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين”، فضلاً عن “رفض الإرهاب والاحتشاد لمُحاربته”.

وانعقد الاجتماع الطارئ للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية استجابة لطلب كويتي، لبحث الأوضاع المأسوية شرقي حلب، إثر دخول قوات نظام الأسد والعناصر الأجنبية المرتزقة المساندة له، وتنفيذ إعدامات ميدانية بحق الكثير من المدنيين.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى