“اليوم المفتوح” حملة لدعم الأطفال في مدارس ريف حلب الغربي

أحمد زكريا/راديو الكل

بهدف دعم الأطفال السوريين في مدارس  ريف حلب الغربي، وذلك ضمن إطار تربوي جامع، وبحضور الأهالي وعدد من رؤساء المجالس المحلية في المنطقة، أطلقت منظمة “بيبول إن نيد” العاملة في الشمال السوري ، حملةً تحت عنوان “اليوم المفتوح”.

وقالت مسؤولة مشروع التعليم في المنظمة” مضيئة بيازيد” لراديو الكل :إن “الحملة تهدف أيضاً، إلى إخراج الطفل من أجواء الحرب وإدخاله في أجواء الفرح والسرور، إضافة للعمل على إبراز المواهب عند الأطفال وتنمية الجانب الابداعي لديهم، والسعي لتكوين علاقة إيجابية بين الطالب والمدرس”.

وتابعت، إن فكرة الحملة جاءت نتيجة الحاجة الماسة لتقوية العلاقة بين المدرسين والأهالي، وزيادة فهم الأهالي للواقع التعليمي، للتمكن من متابعة أطفالهم على مدار العام الدراسي، على حد تعبيرها.

وأشارت “بيازيد” إلى أن الحملة تستهدف ما يقارب من 2250 طفل، من عمر 6 إلى 14 سنه، موزعين على ثمانية مدارس في ريف حلب الغربي، وبإشراف كادر تعليمي ومرشدين نفسين على مستوى عال من الخبرة والتدريب.

وحول الأنشطة التي يتم تقديمها خلال تلك الحملة، قالت “بيازيد”: إن “الأنشطة تنوعت بين الثقافية والتعليمية والرياضية والفنية، إضافة لأنشطة الرسم الإبداعي، والتي عبّر الأطفال من خلال رسوماتهم  عن الواقع الذي يعيشون فيه بشكل مؤثر جداَ”.

وعن الصعوبات التي تواجه القائمين على الحملة، أوضحت “بيازيد” أن  القصف المتكرر والأوضاع الأمنية التي تشهدها المناطق المحررة ، تعيق عمل المنظمة وتنفيذ الكثير من الأنشطة والفعاليات، الأمر الذي يدفع بالفريق العامل لإيقاف برنامج الحملة وتغيير المكان إلى منطقة أكثر أمناَ”.

الجدير بالذكر أن  حملة “اليوم المفتوح” انطلقت بتاريخ الثامن عشر من هذا الشهر الجاري، وتستمر إلى الثامن والعشرون منه، كما تعمل منظمة “بيبول إن نيد” على تقديم الدعم اللازم للمدارس والمدرسين، ورفدها بالحوافز والمستلزمات المدرسية والقرطاسية، إضافة لإقامة الدورات التدريبية للمدرسين فيما يخص الطوارئ وإخلاء المدارس، في حال حدوث أي طارئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى