إيران تعتبر حلب خط الدفاع الأول عن “ثورتها الإسلامية”!

تيم الحاج/راديو الكل

اعتبر، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء “محمد علي جعفري”، أن جبهة حلب، “تُعدّ الخطّ الأوّل للثورة الإسلاميّة الإيرانيّة”، لافتًا إلى أن “الثورة الإيرانيّة” تجاوز مجالها حدود إيران من خلال إنجازاتها في معركة حلب، بحسب زعمه.

وأضاف المسؤول العسكري الإيراني، أمس، أن “الثورة الإيرانيّة، فرضت الهزيمة على الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل في حلب، رغم محاولتهم لصدّ تصدير الثورة الإسلامية وتقدّمها”، على حدّ قوله.

يُذكر أن وسائل إعلام إيرانية، تداولت في السابع عشر من الشهر الحالي صوراً لقائد فيلق القدس، التابع لفيلق الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وهو يتجوّل على أنقاض مدينة حلب، بعد تهجير حوالي 34ألفًا من سكانها

وشاركت الميليشيات الأجنبية المرتزقة التابعة لإيران في عملية السيطرة على الأحياء الشرقية لمدينة حلب مؤخراً إلى جانب قوات نظام الأسد وبدعم مكثف من الطيران الروسي.

وقدرت مصادر عسكرية، لراديو الكل أعداد هؤلاء المرتزقة بعشرات الآلاف حيث كانوا يتقدمون بحلب ومناطق أخرى على شكل أمواج بشرية، وبحسب المصادر ذاته، فقد قتل منهم أعداد كبيرة جداً يصعب إحصاؤها بسبب عدم إفصاح إيران عن الأعداد الحقيقة كما تفعل مع من يقتل من الحرس الثوري الإيراني على اعتبار أن هؤلاء مرتزقة يقاتلون من أجل المال.

ومن أبرز هذه الميليشيات (الشيعية) “حركة النجباء” ولواء “فاطميون” و”حزب الله” إضافة إلى عشرات الميليشيات الأفغانية التي تدعمها إيران في سوريا لتحقيق مكاسب توسعية في سوريا، عبر استخدام وسائل طائفية ضد المناطق المحررة وكان آخرها عرقلة الميليشيات الإيرانية لاتفاق تهجير أهالي حلب وإصرارها على زج بلدتي كفريا والفوعة (الشيعيتين) ضمن الاتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى